عطر الاحساس
03-10-2014, 11:19 AM
لقي سبعة جنود ليبيين حتفهم وأصيب 50 آخرون في تفجيرين انتحارييْن واشتباكات بمنطقة بنينا في بنغازي، بينما أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أنه رصد أكثر من 15 قتيلاً في الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة سبها، في وقت من المرتقب أن يكون استئناف الحوار بين الفرقاء في مدينة غدامس من أبرز الملفات على طاولة النّواب بعد عطلة عيد الأضحى.
وأكد الناطق الرسمي باسم مجلس النّواب فرج الهاشم، إن استئناف الحوار بين الفرقاء في مدينة غدامس سيكون من أبرز الملفات على طاولة النّواب بعد عطلة عيد الأضحى.
وقال الهاشم، إن «النّواب بدأوا عطلة العيد منذ الأربعاء وسيعودون لمدينة طبرق ثالث أيام العيد»، مشيراً إلى أن الجلسات في غدامس اتسمت بجو من الديمقراطية والودّ بين نوّاب طبرق والنّواب المقاطعين الذين انضموا لمبادرة الأمم المتحدة.
وأوضح أن المقصود بإعادة تشغيل المطارات، في بيان النّواب الأخير، يشير بالدرجة الأولى إلى مطار بنينا في مدينة بنغازي، مستبعداً أن يكون مطار طرابلس الدولي من ضمن المطارات المشار إليها في البيان، بسبب كبر حجم الضرر، الذي لحق به في اشتباكات يوليو الماضي. وأضاف أن الحكومة الليبية من ستتكفل بما يخص توفير الضمانات اللازمة لشركات الطيران العالمية لتعيد تقديم خدماتها في ليبيا.
وتابع الهاشم أن «إعلان وقف إطلاق النّار الذي انبثق عن مبادرة الأمم المتحدة الأخيرة، يختلف عن الإعلانات السابقة لأن الأمم المتحدة ستتكفل بذلك وقفاً لآليات الحوار، الذي بدأته مع الأطراف المختلفة. وأفاد بأن حكومة الليبية خصصت مبلغاً من ميزانية الطوارئ للتخفيف عن معاناة الجرحى والمهاجرين الليبيين.
تفجيران انتحاريان
على صعيد آخر، قتل سبعة جنود وأصيب 50 آخرون في تفجيريْن انتحارييْن واشتباكات بمنطقة بنينا في بنغازي.
وقال قائد القوات الخاصة التابعة للجيش الليبي في بنغازي ونيس بوخمادة لوكالة «رويترز»، إن «سيارتين ملغومتين اقتحمتا نقطة عسكرية قرب مطار بنغازي، الذي يستخدم للأغراض المدنية والعسكرية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود». وذكر أن «أربعة جنود قتلوا خلال اشتباكات مع متشددين في المنطقة ذاتها.
وأضاف بوخمادة أن «مجلس شورى» القوات- في إشارة إلى المتشددين، الذين يحاولون السيطرة على المطار منذ أسابيع- تكبد خسائر كبيرة.
وكان المتشددون اجتاحوا قواعد الجيش في المدينة، الأمر الذي جعل المطار إحدى القواعد الكبيرة الأخيرة للحكومة في المدينة.
15 قتيلاً
وفي سياق متصل، أكد عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عبد المنعم قريميدة أنه تم رصد أكثر من 15 قتيلاً في الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة سبها، من بينهم طفلان، لافتاً في ذات الوقت إلى أنه تمت تصفية شخصين جسدياً داخل مستشفى المدينة.
واستنكر قريميدة تجدد أعمال العنف وإطلاق النار والقتل على الهوية الاجتماعية، علاوة على القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة الذي طال المدنيين في المدينة.
وقال، إن اللجنة رصدت عدداً من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، مضيفاً أن «البيوت هدمت فوق رؤوس سكانها مخلفة أعداداً من القتلى والجرحى والنازحين».
وأردف قريميدة :«نحن في حقل ألغام، والعمل على الأرض ليس بالأمر السهل»، مطالباً مجلس النواب وحكومة الأزمة بدعم تحرك اللجنة في المحافل الدولية، ولا سيما اتخاذ إجراءات حيال مرتكبي جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، التي رصدتها اللجنة خلال الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن الانتهاكات التي تم رصدها وتسجيلها في تقارير من قبل اللجنة الوطنية، يتم متابعتها دولياً، واصفاً تعامل الجنائية الدولية مع تلك التقارير بـ«الرتيب».
وأكد الناطق الرسمي باسم مجلس النّواب فرج الهاشم، إن استئناف الحوار بين الفرقاء في مدينة غدامس سيكون من أبرز الملفات على طاولة النّواب بعد عطلة عيد الأضحى.
وقال الهاشم، إن «النّواب بدأوا عطلة العيد منذ الأربعاء وسيعودون لمدينة طبرق ثالث أيام العيد»، مشيراً إلى أن الجلسات في غدامس اتسمت بجو من الديمقراطية والودّ بين نوّاب طبرق والنّواب المقاطعين الذين انضموا لمبادرة الأمم المتحدة.
وأوضح أن المقصود بإعادة تشغيل المطارات، في بيان النّواب الأخير، يشير بالدرجة الأولى إلى مطار بنينا في مدينة بنغازي، مستبعداً أن يكون مطار طرابلس الدولي من ضمن المطارات المشار إليها في البيان، بسبب كبر حجم الضرر، الذي لحق به في اشتباكات يوليو الماضي. وأضاف أن الحكومة الليبية من ستتكفل بما يخص توفير الضمانات اللازمة لشركات الطيران العالمية لتعيد تقديم خدماتها في ليبيا.
وتابع الهاشم أن «إعلان وقف إطلاق النّار الذي انبثق عن مبادرة الأمم المتحدة الأخيرة، يختلف عن الإعلانات السابقة لأن الأمم المتحدة ستتكفل بذلك وقفاً لآليات الحوار، الذي بدأته مع الأطراف المختلفة. وأفاد بأن حكومة الليبية خصصت مبلغاً من ميزانية الطوارئ للتخفيف عن معاناة الجرحى والمهاجرين الليبيين.
تفجيران انتحاريان
على صعيد آخر، قتل سبعة جنود وأصيب 50 آخرون في تفجيريْن انتحارييْن واشتباكات بمنطقة بنينا في بنغازي.
وقال قائد القوات الخاصة التابعة للجيش الليبي في بنغازي ونيس بوخمادة لوكالة «رويترز»، إن «سيارتين ملغومتين اقتحمتا نقطة عسكرية قرب مطار بنغازي، الذي يستخدم للأغراض المدنية والعسكرية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود». وذكر أن «أربعة جنود قتلوا خلال اشتباكات مع متشددين في المنطقة ذاتها.
وأضاف بوخمادة أن «مجلس شورى» القوات- في إشارة إلى المتشددين، الذين يحاولون السيطرة على المطار منذ أسابيع- تكبد خسائر كبيرة.
وكان المتشددون اجتاحوا قواعد الجيش في المدينة، الأمر الذي جعل المطار إحدى القواعد الكبيرة الأخيرة للحكومة في المدينة.
15 قتيلاً
وفي سياق متصل، أكد عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عبد المنعم قريميدة أنه تم رصد أكثر من 15 قتيلاً في الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة سبها، من بينهم طفلان، لافتاً في ذات الوقت إلى أنه تمت تصفية شخصين جسدياً داخل مستشفى المدينة.
واستنكر قريميدة تجدد أعمال العنف وإطلاق النار والقتل على الهوية الاجتماعية، علاوة على القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة الذي طال المدنيين في المدينة.
وقال، إن اللجنة رصدت عدداً من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، مضيفاً أن «البيوت هدمت فوق رؤوس سكانها مخلفة أعداداً من القتلى والجرحى والنازحين».
وأردف قريميدة :«نحن في حقل ألغام، والعمل على الأرض ليس بالأمر السهل»، مطالباً مجلس النواب وحكومة الأزمة بدعم تحرك اللجنة في المحافل الدولية، ولا سيما اتخاذ إجراءات حيال مرتكبي جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، التي رصدتها اللجنة خلال الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن الانتهاكات التي تم رصدها وتسجيلها في تقارير من قبل اللجنة الوطنية، يتم متابعتها دولياً، واصفاً تعامل الجنائية الدولية مع تلك التقارير بـ«الرتيب».