حنــان
22-05-2016, 11:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
همسة: وأنا يا صديقي | يوجعني أنه كان على أحدنا أن يغيب أولا . يرحل أولا . يوجعني أننا لم نخطط لهذا الرحيل كما يجب . لِمَ جاء رحيلك مفاجئا . مكتملا.
.
.
قصة:
صديقين يحسدهما الجميع على صدق مشاعرهما لبعضهما و قوة الترابط والثقة بينهم.. وقع بينهم خلاف لسببٍ ما! توقفا عن التحدث لبعضهما لفترة .. ليس حقداً ولكن مكابرةً من كلا الطرفين .. كل طرف يرى أنه لم يخطئ و على الآخر الاعتذار .. "كرامتي لا تسمح لي أن أعتذر،، مهما كانت درجة الصداقة بيننا" .. مرض أحدهما و أحس بالشوق لصديقه! أراد أن يراه ! ولكنه لم يحضر..
الجميع يحاول إقناعه بزيارة صديقه بعد اشتداد المرض عليه!
هو متأكد أنهم يرغبون منه ان يتصالح مع صديقه و ان المرض ما هي إلا حجّه ليستدرجوه.
صديقه ينتظره.. مستعد عن التنازل ورمي الكبرياء وراء ظهره "هاتوا صديقي لأعتذر منه و أضمه"
هو: لن أذهب ولا داعي للكذب علي فأنا متأكد أن لا صحة لما تقولون.
تمر الأيام ....
وفجأه .. توفي الصديق!
هو: ....... الندم يتآكل ضلوعه و لكن الاوان قد فات.
.
.
قصة مشابهه (حدثت لإحدى صديقاتي)
كعادة الأخوات..
زعل و مشادة في الكلام و لكن مجرد أن يمر عليهم ساعتان .. رغماً عن أنفهم تجد أن الصلح بينهم يحدث تلقائياً .
ذات ليله وبعد مشادة كلامية وزعل و خبط الأبواب..
اقتربت الصغرى من غرفة أختها .. "هل تسمحي لي بالنوم معك اليوم؟"
الكبرى: لا!!! اذهبي لغرفتك لا أريد أن أراكِ!!
الصغرى تشعر بالحزن وتغلق الباب بدون أي جدال..
الكبرى تعلم أنهم سيتصالحون غداً..
لم يتلاقين في الصباح..
الكبرى في عملها
الصغرى في الجامعه
.
الكبرى لا ترد على اتصالات البيت.. لتجد أنها قد فوّتت 12 مكالمة!
ترد بخوف!
ألو؟
أختك توفّت وهي في طريق الرجوع من الجامعه بحادث شنيع!
.
.
صراخ و بكاء و ندم يأكل الأضلع بنهم..
.
.
.
الكبرياء ..
.
.
وأنا يا صديقي | يخيفني هذا الغياب . الغياب الذي يأتي هكذا . بلا ترتيب ولا مواعيد مسبقة . لا صوت . لا رسالة . لا التفاتة أخيرة . لا شيء أبدًا
هل تنتظر طويلا حتى تعتذر؟
هل يمنعك الكبرياء؟
هل تنتظر الطرف الآخر للإعتذار؟
بقلمي| حنـــان
.
.
.
همسة: وأنا يا صديقي | يوجعني أنه كان على أحدنا أن يغيب أولا . يرحل أولا . يوجعني أننا لم نخطط لهذا الرحيل كما يجب . لِمَ جاء رحيلك مفاجئا . مكتملا.
.
.
قصة:
صديقين يحسدهما الجميع على صدق مشاعرهما لبعضهما و قوة الترابط والثقة بينهم.. وقع بينهم خلاف لسببٍ ما! توقفا عن التحدث لبعضهما لفترة .. ليس حقداً ولكن مكابرةً من كلا الطرفين .. كل طرف يرى أنه لم يخطئ و على الآخر الاعتذار .. "كرامتي لا تسمح لي أن أعتذر،، مهما كانت درجة الصداقة بيننا" .. مرض أحدهما و أحس بالشوق لصديقه! أراد أن يراه ! ولكنه لم يحضر..
الجميع يحاول إقناعه بزيارة صديقه بعد اشتداد المرض عليه!
هو متأكد أنهم يرغبون منه ان يتصالح مع صديقه و ان المرض ما هي إلا حجّه ليستدرجوه.
صديقه ينتظره.. مستعد عن التنازل ورمي الكبرياء وراء ظهره "هاتوا صديقي لأعتذر منه و أضمه"
هو: لن أذهب ولا داعي للكذب علي فأنا متأكد أن لا صحة لما تقولون.
تمر الأيام ....
وفجأه .. توفي الصديق!
هو: ....... الندم يتآكل ضلوعه و لكن الاوان قد فات.
.
.
قصة مشابهه (حدثت لإحدى صديقاتي)
كعادة الأخوات..
زعل و مشادة في الكلام و لكن مجرد أن يمر عليهم ساعتان .. رغماً عن أنفهم تجد أن الصلح بينهم يحدث تلقائياً .
ذات ليله وبعد مشادة كلامية وزعل و خبط الأبواب..
اقتربت الصغرى من غرفة أختها .. "هل تسمحي لي بالنوم معك اليوم؟"
الكبرى: لا!!! اذهبي لغرفتك لا أريد أن أراكِ!!
الصغرى تشعر بالحزن وتغلق الباب بدون أي جدال..
الكبرى تعلم أنهم سيتصالحون غداً..
لم يتلاقين في الصباح..
الكبرى في عملها
الصغرى في الجامعه
.
الكبرى لا ترد على اتصالات البيت.. لتجد أنها قد فوّتت 12 مكالمة!
ترد بخوف!
ألو؟
أختك توفّت وهي في طريق الرجوع من الجامعه بحادث شنيع!
.
.
صراخ و بكاء و ندم يأكل الأضلع بنهم..
.
.
.
الكبرياء ..
.
.
وأنا يا صديقي | يخيفني هذا الغياب . الغياب الذي يأتي هكذا . بلا ترتيب ولا مواعيد مسبقة . لا صوت . لا رسالة . لا التفاتة أخيرة . لا شيء أبدًا
هل تنتظر طويلا حتى تعتذر؟
هل يمنعك الكبرياء؟
هل تنتظر الطرف الآخر للإعتذار؟
بقلمي| حنـــان