الرميثي
10-05-2016, 12:36 PM
افتتحَ قبل أيامٍ مجلسُ محافظة درعا مديريات النقل والسجل العقاري والأحوال المدنية, بغية تفعيل دور المؤسسات المدنية وتسيير أمور المواطنين في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.
تسهيلاً لأمورِ المدنيينَ في المناطقِ المحررةْ، وتفعيلاً لدورِ المؤسساتِ الثوريةِ في درعا، افتُتِحَت مديرياتُ الأحوالِ المدنية، والنقلْ، والسجلِ العقاري، لتعملَ تحتَ مظلةٍ رسميةٍ في سوريا الحرة، وتُمسي أمورُ المواطنينَ المتعلقةُ بالسجلِ المدني والعقاري، فضلاً عن تسجيلِ المركباتِ أكثرَ تنظيماً.
وتحدث الدكتور يعقوب العمار " رئيس مجلس محافظة درعا "لتلفزيون الآن أفتتحنا مديرات النقل والسجل العقاري والسجل المدني لضرورة وجودها في المناطق المحررة في مساعدة المواطن السوري لحفظ هويته وتسجيل املاكه بعد فقدانها بسبب الحرب الدائرة في سورية.
بعدَ أنْ فقدَ كثيرٌ من السوريينَ أوراقَهُم الرسميةَ، سواءٌ بالقصفِ الذي طالَ منازِلَهم، أو خلالَ النزوحِ المتكرر، أصبحتْ الخدماتُ المقدمةُ من قبلِ هذهِ المؤسساتِ ضرورةٌ لا غنى عنها للمواطنِ السوريِ في المناطقِ المحررةْ، خاصةً مع استحالةِ الوصولِ إلى المناطقِ الخاضعةِ لسيطرة النظامِ لاستكمالِ الأوراقِ الرسميةْ.
وأضافت هالة الشاكوش " أمينة السجل المدني في المديرية" بعد مضي خمس سنوات من عمر الثورة وكثيراً من السورين فقدوا إثباتاتهم وأوراقهم الرسمية بسبب القصف والنزوح المتكرر للأهالي فكان لابد من إيجاد البديل لخدمة المواطن السوري في المناطق المحررة فكثيراً من السورين لا يستطيعون الذهاب إلى مناطق النظام لإستكمال اوراقهم خشية اعتقالهم ."
وعلى الرَغمِ من ضعفِ الإمكاناتِ، عمل مجلسُ محافظةِ درعا خلالَ سنواتِ الثورةِ الخمسِ، على تأسيسِ وإدراةِ مؤسساتِ سوريا الحرة، بما يتسقُ مع أهدافِ الثورةِ، التي أفرزتْ مؤسساتٍ عدة، على رأسِها دارُ العدلِ، وكُلاً من المجالسِ المحليةِ والهيئاتِ الإغاثيةِ في درعا، ليُثبِتَ السوريونَ أنَهم قادرونَ على إدارةِ مناطقِهِم المحررة.
وذكر المحامي علي صمادي مسؤول احد فروع المديرية في ريف درعا الشرقي ." قمنا كمجلس محافظة درعا خلال السنوات الماضية من تأسيس عدة مؤسسات تخدم المناطق المحررة واليوم لا بد من خدمة المواطن بشكل مباشر عبر هذه المديريات الثلاثة.
تسهيلاً لأمورِ المدنيينَ في المناطقِ المحررةْ، وتفعيلاً لدورِ المؤسساتِ الثوريةِ في درعا، افتُتِحَت مديرياتُ الأحوالِ المدنية، والنقلْ، والسجلِ العقاري، لتعملَ تحتَ مظلةٍ رسميةٍ في سوريا الحرة، وتُمسي أمورُ المواطنينَ المتعلقةُ بالسجلِ المدني والعقاري، فضلاً عن تسجيلِ المركباتِ أكثرَ تنظيماً.
وتحدث الدكتور يعقوب العمار " رئيس مجلس محافظة درعا "لتلفزيون الآن أفتتحنا مديرات النقل والسجل العقاري والسجل المدني لضرورة وجودها في المناطق المحررة في مساعدة المواطن السوري لحفظ هويته وتسجيل املاكه بعد فقدانها بسبب الحرب الدائرة في سورية.
بعدَ أنْ فقدَ كثيرٌ من السوريينَ أوراقَهُم الرسميةَ، سواءٌ بالقصفِ الذي طالَ منازِلَهم، أو خلالَ النزوحِ المتكرر، أصبحتْ الخدماتُ المقدمةُ من قبلِ هذهِ المؤسساتِ ضرورةٌ لا غنى عنها للمواطنِ السوريِ في المناطقِ المحررةْ، خاصةً مع استحالةِ الوصولِ إلى المناطقِ الخاضعةِ لسيطرة النظامِ لاستكمالِ الأوراقِ الرسميةْ.
وأضافت هالة الشاكوش " أمينة السجل المدني في المديرية" بعد مضي خمس سنوات من عمر الثورة وكثيراً من السورين فقدوا إثباتاتهم وأوراقهم الرسمية بسبب القصف والنزوح المتكرر للأهالي فكان لابد من إيجاد البديل لخدمة المواطن السوري في المناطق المحررة فكثيراً من السورين لا يستطيعون الذهاب إلى مناطق النظام لإستكمال اوراقهم خشية اعتقالهم ."
وعلى الرَغمِ من ضعفِ الإمكاناتِ، عمل مجلسُ محافظةِ درعا خلالَ سنواتِ الثورةِ الخمسِ، على تأسيسِ وإدراةِ مؤسساتِ سوريا الحرة، بما يتسقُ مع أهدافِ الثورةِ، التي أفرزتْ مؤسساتٍ عدة، على رأسِها دارُ العدلِ، وكُلاً من المجالسِ المحليةِ والهيئاتِ الإغاثيةِ في درعا، ليُثبِتَ السوريونَ أنَهم قادرونَ على إدارةِ مناطقِهِم المحررة.
وذكر المحامي علي صمادي مسؤول احد فروع المديرية في ريف درعا الشرقي ." قمنا كمجلس محافظة درعا خلال السنوات الماضية من تأسيس عدة مؤسسات تخدم المناطق المحررة واليوم لا بد من خدمة المواطن بشكل مباشر عبر هذه المديريات الثلاثة.