مائة بيسة
04-05-2016, 12:28 PM
http://www.youtube.com/watch?v=2TzDC7EumgE&sns=em
لابدّ لنا من وقفة لنستخلص من تلك الحادثة العِبَرْ، ونجدد العهد مع الله تعالى على الصبر على المكاره من أجل الوصول في النهاية إلى جنة الخلد التي تحتاج إلى صبر ومثابرة..
1- قدرة الله تعالى مطلقة لا يحدها زمان ولا مكان، ولا أي شيء كان، فإرادته عزَّ وجلَّ نافذة، ومشيئته في الكون جارية، تتلاشى أمامها مقاييس البشر، وموازين الناس، وقوانين المادة، فأمره تعالى بين الكاف والنون، فإذا أراد شيئاً إنما يقول له كن فيكون.
2- أن الله تعالى ناصر ومعين أوليائه من الأنبياء والمؤمنين، فالمؤمن أحياناً يبتلى، فتشتد به الأزمات والكربات، وتحيط به المحن والشدائد، وتحل به المصائب والكوارث، إلا أنه بإيمانه بالله تعالى يقابل ذلك بالصبر الجميل، ويتعامل معه بروح من التفاؤل واليقين، واثقاً بالله تعالى، متوكلاً عليه، مفوضا أمره إليه، راضياً بقضائه، قابلاً لحكمه، لا ملجأ من الله إلا إليه، فإذا أغلقت الأبواب، وتقطعت الأسباب، وعز الناصر والمعين، وتخلى الحبيب والقريب، فإن الله تعالى قريب يجيب دعوة الداعي
3- وجوب المحافظة على الصلوات المفروضة، فهي معراج المؤمن إلى ربه، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي خير دليل على صدق الإيمان فمن أقامها فقد أقام الدين ومن تركها فقد هدم الدين فإن أول ما يُسأل عنه المسلم يوم القيامة ويحاسب عليه الصلاة، فإن صلحت صلاته صـلحت سائر أعماله، وإن فسدت صلاته فسدت سائر أعماله.
4- الرابطة الوثيقة بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، فالإسراء كان من مكة المكرمة بأرض الحجاز إلى القدس الشريف بفلسطين ببلاد الشام، وفي هذا ربط وثيق، وجمع وطيد بين مهبطي الوحي، ومهدي النبوات والرسالات والشرائع السماوية، فهي أرض طاهرة مقدسة، أرض إسلامية مباركة، وأن الإسراء بدايته المسجد الحرام ونهايته المسجد الأقصى المبارك، هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن المسجدين الحرام والأقصى لهما ارتباط وثيق بأبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، فالمسجد الحرام له ارتباط بإبراهيم وذريته من بعده، من ابنه إسماعيل إلى محمد صلى الله عليه وسلم، والمسجد الأقصى له ارتباط بإبراهيم وذريته من بعده، من ابنه إسحاق، إلى عيسى عليه السلام، والأنبياء جميعاً مسلمون، ونحن المسلمين أولى بهم، وبمقدساتهم، فهذه الرابطة الوثيقة بين المسجدين تحتم على المسلمين المحافظة على المسجد الأقصى المبارك كالمحافظة على المسجد الحرام.
https://media.pathcdn.net/dn/path_classic/photos2/edec7fcd-fb35-4915-842f-a1cc88cf71af/2x.jpg
بالتالي علينا غرس وتعميق حب القدس والأقصى في قلوب المسلمين جميعاً خاصة الناشئة، وتوعيتهم دائماً بهذه القضية الإسلامية الجوهرية.
لابدّ لنا من وقفة لنستخلص من تلك الحادثة العِبَرْ، ونجدد العهد مع الله تعالى على الصبر على المكاره من أجل الوصول في النهاية إلى جنة الخلد التي تحتاج إلى صبر ومثابرة..
1- قدرة الله تعالى مطلقة لا يحدها زمان ولا مكان، ولا أي شيء كان، فإرادته عزَّ وجلَّ نافذة، ومشيئته في الكون جارية، تتلاشى أمامها مقاييس البشر، وموازين الناس، وقوانين المادة، فأمره تعالى بين الكاف والنون، فإذا أراد شيئاً إنما يقول له كن فيكون.
2- أن الله تعالى ناصر ومعين أوليائه من الأنبياء والمؤمنين، فالمؤمن أحياناً يبتلى، فتشتد به الأزمات والكربات، وتحيط به المحن والشدائد، وتحل به المصائب والكوارث، إلا أنه بإيمانه بالله تعالى يقابل ذلك بالصبر الجميل، ويتعامل معه بروح من التفاؤل واليقين، واثقاً بالله تعالى، متوكلاً عليه، مفوضا أمره إليه، راضياً بقضائه، قابلاً لحكمه، لا ملجأ من الله إلا إليه، فإذا أغلقت الأبواب، وتقطعت الأسباب، وعز الناصر والمعين، وتخلى الحبيب والقريب، فإن الله تعالى قريب يجيب دعوة الداعي
3- وجوب المحافظة على الصلوات المفروضة، فهي معراج المؤمن إلى ربه، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي خير دليل على صدق الإيمان فمن أقامها فقد أقام الدين ومن تركها فقد هدم الدين فإن أول ما يُسأل عنه المسلم يوم القيامة ويحاسب عليه الصلاة، فإن صلحت صلاته صـلحت سائر أعماله، وإن فسدت صلاته فسدت سائر أعماله.
4- الرابطة الوثيقة بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، فالإسراء كان من مكة المكرمة بأرض الحجاز إلى القدس الشريف بفلسطين ببلاد الشام، وفي هذا ربط وثيق، وجمع وطيد بين مهبطي الوحي، ومهدي النبوات والرسالات والشرائع السماوية، فهي أرض طاهرة مقدسة، أرض إسلامية مباركة، وأن الإسراء بدايته المسجد الحرام ونهايته المسجد الأقصى المبارك، هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن المسجدين الحرام والأقصى لهما ارتباط وثيق بأبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، فالمسجد الحرام له ارتباط بإبراهيم وذريته من بعده، من ابنه إسماعيل إلى محمد صلى الله عليه وسلم، والمسجد الأقصى له ارتباط بإبراهيم وذريته من بعده، من ابنه إسحاق، إلى عيسى عليه السلام، والأنبياء جميعاً مسلمون، ونحن المسلمين أولى بهم، وبمقدساتهم، فهذه الرابطة الوثيقة بين المسجدين تحتم على المسلمين المحافظة على المسجد الأقصى المبارك كالمحافظة على المسجد الحرام.
https://media.pathcdn.net/dn/path_classic/photos2/edec7fcd-fb35-4915-842f-a1cc88cf71af/2x.jpg
بالتالي علينا غرس وتعميق حب القدس والأقصى في قلوب المسلمين جميعاً خاصة الناشئة، وتوعيتهم دائماً بهذه القضية الإسلامية الجوهرية.