صدى صوت
25-04-2016, 01:49 PM
♤ هذا مقطع من مجموعة مقاطع شعرية للشاعر المصري هشام الجخ .. مجموعة المقاطع اسمها ( آخر ما حرف من التوراة )
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
رحلوا إلينا تحت أضواء القمرْ
نقلوا مدائنهم .. قواعدهم .. إلينا تحت أضواءِ القمرْ
لو جاء عاتَبَني القمرْ ..
فبأي شيء اعتذرْ ؟؟؟؟
حبيباتي اللواتي تركتُهنّ قبلَ أنْ اسافرْ
الآن منهم تقبلني كزوج بعدما مُلِئَتْ مديتُنا عساكرْ ؟؟
“فيروزُ” يا كلَّ النساءْ ..
يا كلَّ اجراسِ الكنائسِ .. كلَّ أحلامِ الاوانسِ
كلَّ هَمْساتِ الأحِبَّةِ في الخَفَاء ..
“فيروز” يا كل الغناء
أحلامنا في السّهل ما زالت تطاردُ ظِلَّنا
خلفَ الخميلةِ لا تزالُ سجائري .. وقصائدي ..
ورجولتي حين احتضنتُكِ .. وقتَها كانت مديتُنا فضاءْ
في ساحةِ البيتِ القديمِ غرامُنا ..
ونقوشُنا..
ومطاردات طفلين يجريان ويمرحان ..
ويسكران محبةً حتى إذا حَلَّ المساءْ ..
كانا – برغم تحذير الاقارب – يتركان البيتَ وينامان سرا تحت جدرانِ الفناء ..
“فيروز” يا زهرَ الفناء ..
ماذا اقول لعشقِنا ومشردو التاريخِ الآن يملَوْن الفناء ؟؟
قتلوا غرامَكِ يا “جِنَانُ” فسافري ..
ما عاد في بغدادَ “نواسٌ” ولا شعرٌ ولا مُلكٌ ولا سيفٌ ولا اسماءْ ..
ولا احياءْ ..
انا ذا أطَعْتُكَ يا “ابن رُشْدٍ” واعتزلتُ مطامعي ووساوسي ..
وخلعت اثوابَ التصّحرِ والتغّربِ
وانتظرتُ عروبتي ..
لكني ادركتُ أني كنت في غيبوبتي ..
كإناء ماء لوَّثتْه ثقافتي ..
ما أصعبَ التثقيفَ في شكلِ الإناءْ !!
يا خليجَ الأمةِ العربيةِ اقرأ باسم ربك الذي خلق المسارحَ ..
والمصايفَ ..
والمطاعمَ ..
والنساءْ …….
لبنـــــــانُ يا عِشْقَ القصائدِ ..
كيف عنوانُ القصيدةِ دونَمَا ذكرُ الدماءْ ؟؟؟؟
بالقدسِ لي ارضٌ
ونخلٌ
وغُلامةٌ كانت تخبئُ كلَّ اسرارِ المحبةِ فيهْ ..
لا اطلبُ المسجدَ الاقصى
إني أطالبُ بعِشقي
وللبيتِ ربٌ يحميهْ ….
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
رحلوا إلينا تحت أضواء القمرْ
نقلوا مدائنهم .. قواعدهم .. إلينا تحت أضواءِ القمرْ
لو جاء عاتَبَني القمرْ ..
فبأي شيء اعتذرْ ؟؟؟؟
حبيباتي اللواتي تركتُهنّ قبلَ أنْ اسافرْ
الآن منهم تقبلني كزوج بعدما مُلِئَتْ مديتُنا عساكرْ ؟؟
“فيروزُ” يا كلَّ النساءْ ..
يا كلَّ اجراسِ الكنائسِ .. كلَّ أحلامِ الاوانسِ
كلَّ هَمْساتِ الأحِبَّةِ في الخَفَاء ..
“فيروز” يا كل الغناء
أحلامنا في السّهل ما زالت تطاردُ ظِلَّنا
خلفَ الخميلةِ لا تزالُ سجائري .. وقصائدي ..
ورجولتي حين احتضنتُكِ .. وقتَها كانت مديتُنا فضاءْ
في ساحةِ البيتِ القديمِ غرامُنا ..
ونقوشُنا..
ومطاردات طفلين يجريان ويمرحان ..
ويسكران محبةً حتى إذا حَلَّ المساءْ ..
كانا – برغم تحذير الاقارب – يتركان البيتَ وينامان سرا تحت جدرانِ الفناء ..
“فيروز” يا زهرَ الفناء ..
ماذا اقول لعشقِنا ومشردو التاريخِ الآن يملَوْن الفناء ؟؟
قتلوا غرامَكِ يا “جِنَانُ” فسافري ..
ما عاد في بغدادَ “نواسٌ” ولا شعرٌ ولا مُلكٌ ولا سيفٌ ولا اسماءْ ..
ولا احياءْ ..
انا ذا أطَعْتُكَ يا “ابن رُشْدٍ” واعتزلتُ مطامعي ووساوسي ..
وخلعت اثوابَ التصّحرِ والتغّربِ
وانتظرتُ عروبتي ..
لكني ادركتُ أني كنت في غيبوبتي ..
كإناء ماء لوَّثتْه ثقافتي ..
ما أصعبَ التثقيفَ في شكلِ الإناءْ !!
يا خليجَ الأمةِ العربيةِ اقرأ باسم ربك الذي خلق المسارحَ ..
والمصايفَ ..
والمطاعمَ ..
والنساءْ …….
لبنـــــــانُ يا عِشْقَ القصائدِ ..
كيف عنوانُ القصيدةِ دونَمَا ذكرُ الدماءْ ؟؟؟؟
بالقدسِ لي ارضٌ
ونخلٌ
وغُلامةٌ كانت تخبئُ كلَّ اسرارِ المحبةِ فيهْ ..
لا اطلبُ المسجدَ الاقصى
إني أطالبُ بعِشقي
وللبيتِ ربٌ يحميهْ ….