جلنااااار
18-04-2016, 10:52 PM
كان بوادي بني خروص في العوابي عالما يسمى: هلال بن زاهر الخروصي وله يد طولى في علم الأسرار حتى أشتهر في عمان وقد توفي على ما يقارب العامين وكني بصاحب الإبريق لأنه كان معه إبريق لا يفارقه أبدا إينما ذهب وكان يستخدم من الماء من ذلك الإبريق في الوضوء والشرب والاستحمام ومن طريف ما عنه أن ذات يوم أستغرب بعض الشباب من هذا الإبريق حيث أن الماء به لا ينضب ابدا فأخذوا يستخدمونه بإسراف بقصد أنهاء مابه من ماء منهم من يتوضأ ومنهم من يغسل ويشرب فلم يقل منه الماء فلاحظهم الشيخ وتعمدهم لنزح الماء فقال هذا إبريق ابوكم هلال لاتخافو الماء ما أيخلص ويحكى أنه في يوم من الأيام وبينما هو نازل في العوابي أراد أن يعود وادي بني خروص فقطع على الشارع ومر عليه جماعه في سيارة يعرفونه فقالوا له أسمحنا لا يوجد وسع في السيارة قال مسموحين ما عليه أجي مع أحد غيركم وذهبوا عنه وفي طريقهم وبعد فترة من الوقت وعند وصولهم صادفوا الشيخ أمامهم
فسألوه مع من أتيت لأنه لم تتجاوزهم إي سيارة فقال لهم الشيخ لقد أتيت مع أحد جزاه الله خير وقد كان الشيخ استخدم علمه للوصول إلى بلده
ومما يحكى عن شيخنا أنه بينما الحجاج يسافروا قبل الحج بمدة لا تقل عن عشرين يوما تقريبا بينما شيخنا يسافر في ثامن ذي الحجة بعلمه وذات مرة بينما كان الشيخ طائرا بعلمه إلى رحاب مكة أخطأ في عزائمه فسقط في مركز للشرطه بالسعودية فأندهش الجنود من هذا الرجل الذي ظهر فجأة فأمسكوه وأودعوه في السجن وأتهموه بالشعوذة وأرادوا أن يطبقوا عليه الحد ولكنه خرج وترك لهم جذع نخله في سجنهم فتم الأتصال بالحكومة العمانية وبعد تدخل منها ومن الإمام غالب بن علي الهنائي والشيخ سليمان بن حمير النبهاني في الدمام تم أنهاء القضية وقد أخبرني أحد الثقات أن أحدا من الشباب سأل الشيخ كيف تطير فقال ذلك سهل كل ما عليك هو ان تذهب في مكان خالي فضاء لا أحد فيه وتقعد كقعودك للصلاة وتجمع يديك وترص كفيك وتنفخ على إبهاميك وإذا أردت الأرتفاع انفخ عليهن أكثر وإذا اردت النزول فانفخ في كف اليمين فقط وستنزل يذكر أن العالم بعلم أهل الكتاب يطير جالسا قاعدا أما الساحر فأنه يطير واقفا
======================
فسألوه مع من أتيت لأنه لم تتجاوزهم إي سيارة فقال لهم الشيخ لقد أتيت مع أحد جزاه الله خير وقد كان الشيخ استخدم علمه للوصول إلى بلده
ومما يحكى عن شيخنا أنه بينما الحجاج يسافروا قبل الحج بمدة لا تقل عن عشرين يوما تقريبا بينما شيخنا يسافر في ثامن ذي الحجة بعلمه وذات مرة بينما كان الشيخ طائرا بعلمه إلى رحاب مكة أخطأ في عزائمه فسقط في مركز للشرطه بالسعودية فأندهش الجنود من هذا الرجل الذي ظهر فجأة فأمسكوه وأودعوه في السجن وأتهموه بالشعوذة وأرادوا أن يطبقوا عليه الحد ولكنه خرج وترك لهم جذع نخله في سجنهم فتم الأتصال بالحكومة العمانية وبعد تدخل منها ومن الإمام غالب بن علي الهنائي والشيخ سليمان بن حمير النبهاني في الدمام تم أنهاء القضية وقد أخبرني أحد الثقات أن أحدا من الشباب سأل الشيخ كيف تطير فقال ذلك سهل كل ما عليك هو ان تذهب في مكان خالي فضاء لا أحد فيه وتقعد كقعودك للصلاة وتجمع يديك وترص كفيك وتنفخ على إبهاميك وإذا أردت الأرتفاع انفخ عليهن أكثر وإذا اردت النزول فانفخ في كف اليمين فقط وستنزل يذكر أن العالم بعلم أهل الكتاب يطير جالسا قاعدا أما الساحر فأنه يطير واقفا
======================