ابا مازن
27-03-2016, 03:25 PM
"قوات أردنية خاصة تعمل في ليبيا منذ مطلع 2016" هذا ما كشفته وثيقة سرية نشرتها صحيفة "الغارديان" وتضمنت محضر لقاء جمع ملك الأردن عبدالله الثاني ومسؤولين في الكونغرس الأميركي في 11 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وبحسب الوثيقة فقد أطلع الملك الأردني قيادات في الكونغرس ومن بينها جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة وبوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية ورئيس مجلس النواب الأميركي بول رايان، على خطط بلاده للمشاركة عبر قوات خاصة في العمليات داخل ليبيا بالتنسيق مع القوات الجوية البريطانية الخاصة.
ووفق الصحيفة البريطانية فإن الملك توجه لمحدثيه بالقول "إن المشكلة أكبر بكثير من تنظيم "داعش"، إنها حرب عالمية ثالثة يشارك فيها المسيحيون واليهود مع المسلمين ضد المتطرفين"، وفي هذا السياق قال ملك الأردن إن "إسرائيل تغضّ نظرها عن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة عند الحدود مع سوريا؛ لأنها تعتبرها جهة معارضة لحزب الله". كذلك طالت انتقادات الملك عبد الله تركيا قائلاً "إن الرئيس التركي مقتنع باعتماد الحل الإسلامي المتشدد لحل مشاكل المنطقة.. وإن انتقال الإرهابيين إلى اوروبا جزء من السياسة التركية".
الملك الأردني الذي أعلن في الاجتماع نفسه استعداد الأردن للتعاون مع بريطانيا وكينيا في القضاء على حركة "الشباب الصومالية" متحدثاً عن جهوزية قوات التدخل السريع للدخول إلى الصومال، أولى اهتماماً بحركة الشعب قائلاً إن "الأردن ينظر باهتمام إلى تلك الحركة لأن لا أحد يهتم بما تقوم به، نحن لا يمكننا فصل الأمور عن بعضها، يجب أن ننظر إلى جميع المناطق الهامة على الخريطة" على حد قوله، مضيفاً "لقد بدأنا بحركة الشعب لأنها تساهم في ما يحدث في ليبيا".
المصدر: صحيفة "الغارديان"
وبحسب الوثيقة فقد أطلع الملك الأردني قيادات في الكونغرس ومن بينها جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة وبوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية ورئيس مجلس النواب الأميركي بول رايان، على خطط بلاده للمشاركة عبر قوات خاصة في العمليات داخل ليبيا بالتنسيق مع القوات الجوية البريطانية الخاصة.
ووفق الصحيفة البريطانية فإن الملك توجه لمحدثيه بالقول "إن المشكلة أكبر بكثير من تنظيم "داعش"، إنها حرب عالمية ثالثة يشارك فيها المسيحيون واليهود مع المسلمين ضد المتطرفين"، وفي هذا السياق قال ملك الأردن إن "إسرائيل تغضّ نظرها عن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة عند الحدود مع سوريا؛ لأنها تعتبرها جهة معارضة لحزب الله". كذلك طالت انتقادات الملك عبد الله تركيا قائلاً "إن الرئيس التركي مقتنع باعتماد الحل الإسلامي المتشدد لحل مشاكل المنطقة.. وإن انتقال الإرهابيين إلى اوروبا جزء من السياسة التركية".
الملك الأردني الذي أعلن في الاجتماع نفسه استعداد الأردن للتعاون مع بريطانيا وكينيا في القضاء على حركة "الشباب الصومالية" متحدثاً عن جهوزية قوات التدخل السريع للدخول إلى الصومال، أولى اهتماماً بحركة الشعب قائلاً إن "الأردن ينظر باهتمام إلى تلك الحركة لأن لا أحد يهتم بما تقوم به، نحن لا يمكننا فصل الأمور عن بعضها، يجب أن ننظر إلى جميع المناطق الهامة على الخريطة" على حد قوله، مضيفاً "لقد بدأنا بحركة الشعب لأنها تساهم في ما يحدث في ليبيا".
المصدر: صحيفة "الغارديان"