عطر الاحساس
01-10-2014, 02:04 PM
واصل الطيران الحربي لقوات التحالف الدولي غاراته أمس على مواقع تنظيم داعش بما معدله 22 غارة خلال 48 ساعة، حيث أفيد عن مقتل مسؤول جناح التنظيم العسكري في مدينة الموصل، في ظل إحصائية تتحدث عن 4100 طلعة للجيش الأميركي منذ أغسطس الماضي وتوقعات بوصول كلفة الحرب إلى 2.4 مليار دولار.
في وقتٍ رجحت تقارير إعلامية أن يجيز البرلمان التركي خلال 24 ساعة مشروع قانون قدمته الحكومة بإنشاء منطقة عازلة في سوريا، بينما قصفت مقاتلات بريطانية مواقع التنظيم في العراق مدشنةً بذلك عملياتها العسكرية.
ونفذ التحالف الدولي ضربات على مواقع تنظيم داعش بالقرب من بلدة كوباني الكردية في سوريا. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان «طائرات تابعة للتحالف العربي- الدولي قصفت قريتين يتمركز بهما مقاتلو التنظيم احداهما بالريف الشرقي والاخرى بالريف الغربي لمدينة كوباني».
ونفذت قوات التحالف كذلك ضربات في بلدة تل ابيض المتاخمة للحدود التركية والتابعة لمحافظة الرقة معقل التنظيم في شمال سوريا. كما قصف التحالف بلدتين خاضعتين لـ«داعش» في محافظة دير الزور (شرق) استهدفت معسكرا للتنظيم ومبنى بلدية الخريطة الذي يتخذه مقرا له في غرب دير الزور.
كذلك، أفادت القيادة الاميركية المكلفة الشرق الاوسط واسيا الوسطى في بيان أنها شنت الاثنين والثلاثاء 22 ضربة جوية في ما يعتبر القصف الاعنف منذ بدء العملية العسكرية لقوات التحالف، مؤكدة مشاركة دول عربية في الضربات، وتعرض التنظيم إلى خسائر مالية وبشرية كبيرة.
المشاركة البريطانية
وكان لافتاً أمس إعلان بريطانيا بدأ مشاركتها العسكرية في العراق. وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن مقاتلتين من نوع «تورنيدو» شنتا أولى هجماتهما، مضيفاً: «لقد حددتا موقع أسلحة ثقيلة كان يهدد القوات الكردية وهاجمتاه ومن ثم هاجمتا شاحنات صغيرة مسلحة تابعة للتنظيم».
وأردف: «عادت طائرتا التورنيدو سالمتين إلى قاعدتهما والتقييم الأولي للمهمة هو أن الهجومين نجحا».
في العراق
وفي العراق أيضاً، أعلن مصدر أمني أن غارات طائرات التحالف الدولي استهدفت موقعا للتنظيم جنوب مدينة الموصل، حيث أسفرت عن مقتل 30 إرهابياً من بينهم مسؤول الجناح العسكري بشار الجرجر، وكنيته الأبرز «أبو الحارث». والجرجر من أكراد مدينة الموصل وتولى في يونيو الماضي قيادة المجلس العسكري بعد مقتل سلفه عدنان إسماعيل نجم.
عدد الطلعات
إلى ذلك، أفاد مسؤول عسكري أميركي أن الجيش نفذ 4100 طلعة جوية منذ الثامن من اغسطس. وأضاف أن العدد يشمل طلعات المراقبة والامداد بالوقود والغارات. وتضاف اليه اربعون طلعة جوية قامت بها مقاتلات تابعة للدول العربية التي انضمت الى التحالف بقيادة واشنطن منذ 23 سبتمبر.
وأوضح ان الدول العربية شنت 23 غارة في سوريا فيما شن الأميركيون 66. ولفت المسؤول إلى أنه من اصل الطلعات الاميركية الـ4100 هدفت نحو 1400 الى التزود بالوقود للمقاتلات.
واذا استمرت العملية على هذه الوتيرة، فإن العدد في العراق وسوريا سيتجاوز الطلعات التي نفذت ابان التدخل الاميركي الجوي في ليبيا. وبين ابريل ونهاية اغسطس 2011، قامت الولايات المتحدة بـ5300 طلعة جوية في اطار الحملة التي قادها الحلف الاطلسي في ذلك البلد.
كلفة الحملة
وفي سياق متصل، أفاد تحليل لمركز «التقييمات الاستراتيجية المتعلقة بالميزانية» ان الجهود العسكرية الأميركية تكلفت حوالي مليار دولار حتى الآن ومن المرجح ان تتراوح الكلفة بين 2.4 مليار دولار و3.8 مليارات دولار في العام اذا استمرت العمليات الجوية والبرية بالمعدل الحالي.
وأوضح المركز أن تصعيدا في الحملة يشمل المزيد الضربات الجوية وزيادة كبيرة في القوات البرية يمكن أن يقفز بالكلفة لما بين 13 و22 مليار دولار.
وأشار تقرير المعهد إلى أن «التكاليف المستقبلية تعتمد الى حد كبير على مدى استمرار العمليات وثبات عدد العمليات الجوية وما ان كان قوات برية اضافية ستنشر اكثر من المقرر اصلا». وقدر تحليل مركز الابحاث أن كلفة العمليات الاميركية حتى 24 سبتمبر تتراوح بين 780 و930 مليون دولار.
ونوه بأنه «اذا استمرت العمليات بمستوى متوسط وبقيت القوات البرية المنشورة في نطاق الفي جندي، فمن المرجح ان تتراوح كلفة الجهد العسكري الاميركي بين 200 و320 مليون دولار شهرياً».
لكن التقرير اشار الى ان «زيادة العمليات الجوية الى جانب نشر ما يصل الى خمسة الاف من القوات البرية سيتكلف ما بين 350 و570 مليون دولار شهريا. أما العمليات الجوية عالية الكثافة ونشر 25 الف جندي، فستتكلف بين 1.1 و1.8 مليار دولار شهريا».
التدخل التركي
وبالتوازي، قدمت الحكومة التركية مشروع قرار إلى البرلمان يجيز استخدام القوة في سوريا. ويتيح المشروع لأنقرة كذلك الانضمام إلى التحالف الدولي في عملياته ضد المتطرفين.
ومن المقرر مناقشة المذكرتين الحكوميتين في أولى جلسات الدورة البرلمانية الجديدة اليوم الأربعاء أو غداً الخميس. وأكدت مصادر إعلامية أن البرلمان يعتزم اتخاذ قرارات يتم من خلالها السماح للحكومة باتخاذ إجراءات عسكرية.
وذكرت صحيفة «صباح» التركية بدورها أن أنقرة حشدت 35 دبابة على بعد 400 متر من الحدود وتم توجيه مدافعها نحو سوريا.
وأضافت أن هناك 10 آلاف جندي في حالة استعداد لإتمام مهمة حماية الحدود بعد اتخاذ البرلمان التركي القرارات، لافتة إلى أن هناك 5000 جندي احتياطي آخرين. وكشفت أنه من المقرر أن تمتد المنطقة العازلة من 20 إلى 30 كيلومتراً داخل سوريا وتشمل مدينة كوباني الكردية.
من جهته، قال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينج إن مقاتلي «داعش» يتقدمون صوب قبر سليمان شاه شمال سوريا، وهي منطقة تعتبرها أنقرة ذات سيادة خاصة ويحرسها جنود أتراك.
«جيش الأمة»
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مسلحين مجهولين اغتالوا قائد لواء إسلامي في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية في محافظة ريف دمشق.
وذكر في بيان: «اغتال مسلحون مجهولون نائب قائد جيش الأمة، وهو قائد لواء إسلامي، بإطلاق النار عليه في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية». وكانت عبوتان ناسفتان انفجرتا في سيارة قائد «جيش الأمة» في مدينة دوما، ما أدى إلى إصابة مرافقه بجراح خطرة، كما اغتال مسلحون مجهولون قيادياً في لواء مقاتل تابع للجيش في 21 سبتمبر الماضي.
في وقتٍ رجحت تقارير إعلامية أن يجيز البرلمان التركي خلال 24 ساعة مشروع قانون قدمته الحكومة بإنشاء منطقة عازلة في سوريا، بينما قصفت مقاتلات بريطانية مواقع التنظيم في العراق مدشنةً بذلك عملياتها العسكرية.
ونفذ التحالف الدولي ضربات على مواقع تنظيم داعش بالقرب من بلدة كوباني الكردية في سوريا. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان «طائرات تابعة للتحالف العربي- الدولي قصفت قريتين يتمركز بهما مقاتلو التنظيم احداهما بالريف الشرقي والاخرى بالريف الغربي لمدينة كوباني».
ونفذت قوات التحالف كذلك ضربات في بلدة تل ابيض المتاخمة للحدود التركية والتابعة لمحافظة الرقة معقل التنظيم في شمال سوريا. كما قصف التحالف بلدتين خاضعتين لـ«داعش» في محافظة دير الزور (شرق) استهدفت معسكرا للتنظيم ومبنى بلدية الخريطة الذي يتخذه مقرا له في غرب دير الزور.
كذلك، أفادت القيادة الاميركية المكلفة الشرق الاوسط واسيا الوسطى في بيان أنها شنت الاثنين والثلاثاء 22 ضربة جوية في ما يعتبر القصف الاعنف منذ بدء العملية العسكرية لقوات التحالف، مؤكدة مشاركة دول عربية في الضربات، وتعرض التنظيم إلى خسائر مالية وبشرية كبيرة.
المشاركة البريطانية
وكان لافتاً أمس إعلان بريطانيا بدأ مشاركتها العسكرية في العراق. وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن مقاتلتين من نوع «تورنيدو» شنتا أولى هجماتهما، مضيفاً: «لقد حددتا موقع أسلحة ثقيلة كان يهدد القوات الكردية وهاجمتاه ومن ثم هاجمتا شاحنات صغيرة مسلحة تابعة للتنظيم».
وأردف: «عادت طائرتا التورنيدو سالمتين إلى قاعدتهما والتقييم الأولي للمهمة هو أن الهجومين نجحا».
في العراق
وفي العراق أيضاً، أعلن مصدر أمني أن غارات طائرات التحالف الدولي استهدفت موقعا للتنظيم جنوب مدينة الموصل، حيث أسفرت عن مقتل 30 إرهابياً من بينهم مسؤول الجناح العسكري بشار الجرجر، وكنيته الأبرز «أبو الحارث». والجرجر من أكراد مدينة الموصل وتولى في يونيو الماضي قيادة المجلس العسكري بعد مقتل سلفه عدنان إسماعيل نجم.
عدد الطلعات
إلى ذلك، أفاد مسؤول عسكري أميركي أن الجيش نفذ 4100 طلعة جوية منذ الثامن من اغسطس. وأضاف أن العدد يشمل طلعات المراقبة والامداد بالوقود والغارات. وتضاف اليه اربعون طلعة جوية قامت بها مقاتلات تابعة للدول العربية التي انضمت الى التحالف بقيادة واشنطن منذ 23 سبتمبر.
وأوضح ان الدول العربية شنت 23 غارة في سوريا فيما شن الأميركيون 66. ولفت المسؤول إلى أنه من اصل الطلعات الاميركية الـ4100 هدفت نحو 1400 الى التزود بالوقود للمقاتلات.
واذا استمرت العملية على هذه الوتيرة، فإن العدد في العراق وسوريا سيتجاوز الطلعات التي نفذت ابان التدخل الاميركي الجوي في ليبيا. وبين ابريل ونهاية اغسطس 2011، قامت الولايات المتحدة بـ5300 طلعة جوية في اطار الحملة التي قادها الحلف الاطلسي في ذلك البلد.
كلفة الحملة
وفي سياق متصل، أفاد تحليل لمركز «التقييمات الاستراتيجية المتعلقة بالميزانية» ان الجهود العسكرية الأميركية تكلفت حوالي مليار دولار حتى الآن ومن المرجح ان تتراوح الكلفة بين 2.4 مليار دولار و3.8 مليارات دولار في العام اذا استمرت العمليات الجوية والبرية بالمعدل الحالي.
وأوضح المركز أن تصعيدا في الحملة يشمل المزيد الضربات الجوية وزيادة كبيرة في القوات البرية يمكن أن يقفز بالكلفة لما بين 13 و22 مليار دولار.
وأشار تقرير المعهد إلى أن «التكاليف المستقبلية تعتمد الى حد كبير على مدى استمرار العمليات وثبات عدد العمليات الجوية وما ان كان قوات برية اضافية ستنشر اكثر من المقرر اصلا». وقدر تحليل مركز الابحاث أن كلفة العمليات الاميركية حتى 24 سبتمبر تتراوح بين 780 و930 مليون دولار.
ونوه بأنه «اذا استمرت العمليات بمستوى متوسط وبقيت القوات البرية المنشورة في نطاق الفي جندي، فمن المرجح ان تتراوح كلفة الجهد العسكري الاميركي بين 200 و320 مليون دولار شهرياً».
لكن التقرير اشار الى ان «زيادة العمليات الجوية الى جانب نشر ما يصل الى خمسة الاف من القوات البرية سيتكلف ما بين 350 و570 مليون دولار شهريا. أما العمليات الجوية عالية الكثافة ونشر 25 الف جندي، فستتكلف بين 1.1 و1.8 مليار دولار شهريا».
التدخل التركي
وبالتوازي، قدمت الحكومة التركية مشروع قرار إلى البرلمان يجيز استخدام القوة في سوريا. ويتيح المشروع لأنقرة كذلك الانضمام إلى التحالف الدولي في عملياته ضد المتطرفين.
ومن المقرر مناقشة المذكرتين الحكوميتين في أولى جلسات الدورة البرلمانية الجديدة اليوم الأربعاء أو غداً الخميس. وأكدت مصادر إعلامية أن البرلمان يعتزم اتخاذ قرارات يتم من خلالها السماح للحكومة باتخاذ إجراءات عسكرية.
وذكرت صحيفة «صباح» التركية بدورها أن أنقرة حشدت 35 دبابة على بعد 400 متر من الحدود وتم توجيه مدافعها نحو سوريا.
وأضافت أن هناك 10 آلاف جندي في حالة استعداد لإتمام مهمة حماية الحدود بعد اتخاذ البرلمان التركي القرارات، لافتة إلى أن هناك 5000 جندي احتياطي آخرين. وكشفت أنه من المقرر أن تمتد المنطقة العازلة من 20 إلى 30 كيلومتراً داخل سوريا وتشمل مدينة كوباني الكردية.
من جهته، قال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينج إن مقاتلي «داعش» يتقدمون صوب قبر سليمان شاه شمال سوريا، وهي منطقة تعتبرها أنقرة ذات سيادة خاصة ويحرسها جنود أتراك.
«جيش الأمة»
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مسلحين مجهولين اغتالوا قائد لواء إسلامي في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية في محافظة ريف دمشق.
وذكر في بيان: «اغتال مسلحون مجهولون نائب قائد جيش الأمة، وهو قائد لواء إسلامي، بإطلاق النار عليه في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية». وكانت عبوتان ناسفتان انفجرتا في سيارة قائد «جيش الأمة» في مدينة دوما، ما أدى إلى إصابة مرافقه بجراح خطرة، كما اغتال مسلحون مجهولون قيادياً في لواء مقاتل تابع للجيش في 21 سبتمبر الماضي.