عطر الاحساس
01-10-2014, 01:50 PM
غلى الشارع اليمني غضباً من سيطرة الحوثيين على صنعاء، مطالباً بانسحاب فوري وإعادة ما تمّ نهبه من المؤسسات وفرض سيادة الدولة هاتفاً: «يا حوثي اسمع اسمع الشعب اليمني لن يركع»، وفيما صمّ جماعة الحوثي الآذان عن المطالب الإقليمية والدولية بمغادرة المدينة، سيطروا على أجزاء واسعة من محافظة الحديدة على البحر الأحمر التي تضم أهم الموانئ ويتوسّعون باتجاه موانئ صغيرة للسيطرة عليها.
وتظاهر مئات اليمنيين أمس في صنعاء للمطالبة بانسحاب المسلّحين الحوثيين الذين لا يزالون يحشدون مقاتليهم وينشرون آلياتهم العسكرية في مختلف شوارع المدينة.
وطالب المتظاهرون بخروج المسلّحين وإعادة المعدات التي نهبت من مؤسّسات الدولة، مؤكّدين أنّهم سيستمرون في تظاهراتهم السلمية حتى خروج الميليشيات المسلّحة.
وهتف المتظاهرون الذين يضمون ناشطين حقوقيين وأفرادا من منظمات المجتمع المدني، شعارات تطالب الرئيس عبدربه منصور هادي بسرعة إخراج الميليشيات المسلّحة وفرض سيادة الدولة على كل أراضي اليمن.
ومن الشعارات التي رددها المتظاهرون: «يا حوثي اسمع اسمع الشعب اليمني لن يركع»، و«من صنعاء حتى عمران لا حوثية بعد الآن»، و«لا تهددني لا ترعبني والله سلاحك ما يخوفني». من جهتها، طالبت هيئة التدريس بجامعة صنعاء بسرعة خروج المسلّحين من حرم الجامعة.
رفض انسحاب
وصمّ الحوثيون آذانهم عن الدعوات المحلّية والإقليمية لسحب مسلّحيهم من العاصمة وقالوا إنّهم يضعون خطة مع السلطات لتأمين المدينة.
وقال الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبد السلام:«اللجان الشعبية ستكون جنباً إلى جنب مع الجهات الرسمية لحماية العاصمة صنعاء في إطار منضبط وبشكل إيجابي، بدون أن يؤثّر على الحياة العامة، أو على حركة السير أو حتى على سلامة وأمن واستقرار الناس، وإنما بطريقة تحفظ الأمن وتحاول أن تسدَّ الثغرات بتنسيق مع الجهات المعنية».
ونقلت صحيفة «صدى المسيرة» التابعة للحوثيين عن عبد السلام القول: «التنسيق الآن قائمٌ وبشكل كبير مع الجهات المعنية على أساس إيجاد خطة بالتنسيق مع اللجنة الأمنية العليا، لحماية العاصمة صنعاء من مختلف التحديات التي قد تواجهها».
دعم رموز
بدوره، كشف وزير الخارجية اليمني جمال السلال عن أنّه «ولولا دعم رموز النظام السابق لما تمكّن الحوثيون من السيطرة على صنعاء». وأضاف السلال أنّ حكومة بلاده بذلت الكثير من الجهود السياسية لاحتواء الأزمة مع الحوثيين، وتمّ التوصّل إلى اتفاق السلم والشراكة الوطنية، ورغم ذلك لجأ الحوثيون للخيار العسكري وهاجموا ونهبوا معسكرات الدولة واقتحموا المؤسّسات الرسمية والبيوت الآمنة.
وفي كلمة أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، قال وزير الخارجية اليمني: «ما كان لذلك يمكن أن يحدث لولا الدعم السياسي والتنسيق اللوجستي من قبل بعض عناصر النظام السابق»، مؤكدا أنه وبذات النهج السياسي والتوافقي بذلت المزيد من الجهود السياسية التي كللت بالتوقيع قبل أيام على الملحق الأمني والعسكري.
موانئ
على صعيد متصل، قال سكان ومسؤولون محليون في محافظة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر غربي اليمن، إنّ «المسلحين الحوثيين باتوا يسيطرون على أجزاء من المحافظة التي تضم واحدا من أهم الموانئ البحرية في البلاد»، مشيرين إلى أنّ «الحوثيين استولوا في مدينة الحديدة على منشآت مملوكة للواء علي محسن الأحمر المستشار العسكري للرئيس هادي والذي فرّ خارج البلاد عند سقوط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين، وأنّ الجماعة تتوسّع باتجاه موانئ صغيرة على البحر الأحمر للسيطرة عليها».
نقاط تفتيش
أكّد عاملون في قطاع النفط أنّ «الحوثيين ينصبون منذ عدة أيام نقاط تفتيش في الطريق المؤدي إلى ميناء رأس عيسى لتصدير النفط، وميناء الصليف الذي توجد به منشآت تخزين القمح»، فيما أبان مسافرون أنّ «أجزاء واسعة من الطريق الدولي الذي يربط اليمن بالسعودية بات تحت سيطرة المسلّحين الحوثيين الذين يسيطرون منذ شهور على أجزاء واسعة من محافظة حجة الحدودية مع المملكة».
وتظاهر مئات اليمنيين أمس في صنعاء للمطالبة بانسحاب المسلّحين الحوثيين الذين لا يزالون يحشدون مقاتليهم وينشرون آلياتهم العسكرية في مختلف شوارع المدينة.
وطالب المتظاهرون بخروج المسلّحين وإعادة المعدات التي نهبت من مؤسّسات الدولة، مؤكّدين أنّهم سيستمرون في تظاهراتهم السلمية حتى خروج الميليشيات المسلّحة.
وهتف المتظاهرون الذين يضمون ناشطين حقوقيين وأفرادا من منظمات المجتمع المدني، شعارات تطالب الرئيس عبدربه منصور هادي بسرعة إخراج الميليشيات المسلّحة وفرض سيادة الدولة على كل أراضي اليمن.
ومن الشعارات التي رددها المتظاهرون: «يا حوثي اسمع اسمع الشعب اليمني لن يركع»، و«من صنعاء حتى عمران لا حوثية بعد الآن»، و«لا تهددني لا ترعبني والله سلاحك ما يخوفني». من جهتها، طالبت هيئة التدريس بجامعة صنعاء بسرعة خروج المسلّحين من حرم الجامعة.
رفض انسحاب
وصمّ الحوثيون آذانهم عن الدعوات المحلّية والإقليمية لسحب مسلّحيهم من العاصمة وقالوا إنّهم يضعون خطة مع السلطات لتأمين المدينة.
وقال الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبد السلام:«اللجان الشعبية ستكون جنباً إلى جنب مع الجهات الرسمية لحماية العاصمة صنعاء في إطار منضبط وبشكل إيجابي، بدون أن يؤثّر على الحياة العامة، أو على حركة السير أو حتى على سلامة وأمن واستقرار الناس، وإنما بطريقة تحفظ الأمن وتحاول أن تسدَّ الثغرات بتنسيق مع الجهات المعنية».
ونقلت صحيفة «صدى المسيرة» التابعة للحوثيين عن عبد السلام القول: «التنسيق الآن قائمٌ وبشكل كبير مع الجهات المعنية على أساس إيجاد خطة بالتنسيق مع اللجنة الأمنية العليا، لحماية العاصمة صنعاء من مختلف التحديات التي قد تواجهها».
دعم رموز
بدوره، كشف وزير الخارجية اليمني جمال السلال عن أنّه «ولولا دعم رموز النظام السابق لما تمكّن الحوثيون من السيطرة على صنعاء». وأضاف السلال أنّ حكومة بلاده بذلت الكثير من الجهود السياسية لاحتواء الأزمة مع الحوثيين، وتمّ التوصّل إلى اتفاق السلم والشراكة الوطنية، ورغم ذلك لجأ الحوثيون للخيار العسكري وهاجموا ونهبوا معسكرات الدولة واقتحموا المؤسّسات الرسمية والبيوت الآمنة.
وفي كلمة أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، قال وزير الخارجية اليمني: «ما كان لذلك يمكن أن يحدث لولا الدعم السياسي والتنسيق اللوجستي من قبل بعض عناصر النظام السابق»، مؤكدا أنه وبذات النهج السياسي والتوافقي بذلت المزيد من الجهود السياسية التي كللت بالتوقيع قبل أيام على الملحق الأمني والعسكري.
موانئ
على صعيد متصل، قال سكان ومسؤولون محليون في محافظة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر غربي اليمن، إنّ «المسلحين الحوثيين باتوا يسيطرون على أجزاء من المحافظة التي تضم واحدا من أهم الموانئ البحرية في البلاد»، مشيرين إلى أنّ «الحوثيين استولوا في مدينة الحديدة على منشآت مملوكة للواء علي محسن الأحمر المستشار العسكري للرئيس هادي والذي فرّ خارج البلاد عند سقوط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين، وأنّ الجماعة تتوسّع باتجاه موانئ صغيرة على البحر الأحمر للسيطرة عليها».
نقاط تفتيش
أكّد عاملون في قطاع النفط أنّ «الحوثيين ينصبون منذ عدة أيام نقاط تفتيش في الطريق المؤدي إلى ميناء رأس عيسى لتصدير النفط، وميناء الصليف الذي توجد به منشآت تخزين القمح»، فيما أبان مسافرون أنّ «أجزاء واسعة من الطريق الدولي الذي يربط اليمن بالسعودية بات تحت سيطرة المسلّحين الحوثيين الذين يسيطرون منذ شهور على أجزاء واسعة من محافظة حجة الحدودية مع المملكة».