نـــــــقــــــــاء
23-03-2016, 12:08 PM
القلب الحي هو القلب السليم وهو الذي سلم من الشرك والنفاق ومن فتنة المال والأبناء .
هذا هو القلب السليم ، هو سليم من الشرك بجميع أنواععه وصوره ، صغيره وكبيره ، ظاهره وباطنه ، وكذلك هو سليم من النفاق العقائدي والعملي سليم من فتنة المال والولد ، فلا يعصي ربه من أجل المال والبنين ولا يصر عللى معصية الله ، وإن عصى تاب فورا ، المهم أن يأتي يوم القيامة وهو سليم مما يخالف أمر ربه ، هذا القلب هو الذي ينجو صاحبه من العذاب يوم القيامة قال تعالى : (يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.. ) .هذا هو القلب السليم وهو القلب الحي ، لله إخلاص عبادته وعلى الله توكله ومن الله خوفه ولله رجاؤه ولله محبته ، إذا أحب فلله وإذا أبغض فكذلك ، وإذا أعطى فلله وإذا منع فلله ، يعادي أعداء الله ويوالي أوليائه ، وقاف عند أوامره عند كل حركاته وسكناته .
علامات حياة القلب
1 .. كثرة ذكر الله تعالى ، إذا امتلأبحب الله تحرك اللسان بذكر الله .
2 : عدم الإصرار على الذنب ، قال تعالى : (
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) .
3 : أن لا يمل من العبادة : فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تتورم قدماه ، فيقال له في ذلك فيقول أفلا أكون عبدا شكورا ،
4 : أن تراه يحن قلبه ويشتاق للعبادة كما في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله فقد جاء فيه ( ورجل متعلق قلبه بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ) رواه الربيع بن حبيب .
5 : أن يجد راحته وسروره في الصلاة وفي أي عبادة ، لأن الكسل في العبادة من صفات المنافقين .
6 : أن يكون شحيحا بوقته أن يذهب في غير طاعة لأن خسارة الوقت أعظم من خسارة المال لأنه لا يعوض .
7 :أن يكون إهتمامه بتصحيح النية لله تعالى قبل كل عمل لأن النية هي روح العبادة .
8 : أن يكون حريصا في عبادتة بمتابعة الرسول صلى الله علية وسلم .
9 : أن يكون حريصا على إتقان العمل وليس همه أن يفرغ منه .
10 :أن تاه يحزن ويتأسف إذا فاته شئ من العبادات كما ذكر الشيخ سعيد بن محمد الحارثي عن والده رحمه الله أنه رأى الإمام سالم بن راشد الخروصي قبل أن يعقد عليه الإمامة ، رآه يبكي فسأل لماذا سالم يبكي ؟ فقيل له : أنه فاتته صلاة الجماعة .
11 : أن همه كل حين طاعة ربه ، وما يقربه إليه .
12 : أن يكون أنسه بذكر الله وعبادته ، ويستوحش من كل ما يشغله عن طاعة ربه .
13 : أن يكون حبه للقرآن العظيم أكثر من كل كلام .
نقلا من كتاب حياة القلب للشيح
سعيد بن مطر المسقري
هذا هو القلب السليم ، هو سليم من الشرك بجميع أنواععه وصوره ، صغيره وكبيره ، ظاهره وباطنه ، وكذلك هو سليم من النفاق العقائدي والعملي سليم من فتنة المال والولد ، فلا يعصي ربه من أجل المال والبنين ولا يصر عللى معصية الله ، وإن عصى تاب فورا ، المهم أن يأتي يوم القيامة وهو سليم مما يخالف أمر ربه ، هذا القلب هو الذي ينجو صاحبه من العذاب يوم القيامة قال تعالى : (يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.. ) .هذا هو القلب السليم وهو القلب الحي ، لله إخلاص عبادته وعلى الله توكله ومن الله خوفه ولله رجاؤه ولله محبته ، إذا أحب فلله وإذا أبغض فكذلك ، وإذا أعطى فلله وإذا منع فلله ، يعادي أعداء الله ويوالي أوليائه ، وقاف عند أوامره عند كل حركاته وسكناته .
علامات حياة القلب
1 .. كثرة ذكر الله تعالى ، إذا امتلأبحب الله تحرك اللسان بذكر الله .
2 : عدم الإصرار على الذنب ، قال تعالى : (
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) .
3 : أن لا يمل من العبادة : فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تتورم قدماه ، فيقال له في ذلك فيقول أفلا أكون عبدا شكورا ،
4 : أن تراه يحن قلبه ويشتاق للعبادة كما في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله فقد جاء فيه ( ورجل متعلق قلبه بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ) رواه الربيع بن حبيب .
5 : أن يجد راحته وسروره في الصلاة وفي أي عبادة ، لأن الكسل في العبادة من صفات المنافقين .
6 : أن يكون شحيحا بوقته أن يذهب في غير طاعة لأن خسارة الوقت أعظم من خسارة المال لأنه لا يعوض .
7 :أن يكون إهتمامه بتصحيح النية لله تعالى قبل كل عمل لأن النية هي روح العبادة .
8 : أن يكون حريصا في عبادتة بمتابعة الرسول صلى الله علية وسلم .
9 : أن يكون حريصا على إتقان العمل وليس همه أن يفرغ منه .
10 :أن تاه يحزن ويتأسف إذا فاته شئ من العبادات كما ذكر الشيخ سعيد بن محمد الحارثي عن والده رحمه الله أنه رأى الإمام سالم بن راشد الخروصي قبل أن يعقد عليه الإمامة ، رآه يبكي فسأل لماذا سالم يبكي ؟ فقيل له : أنه فاتته صلاة الجماعة .
11 : أن همه كل حين طاعة ربه ، وما يقربه إليه .
12 : أن يكون أنسه بذكر الله وعبادته ، ويستوحش من كل ما يشغله عن طاعة ربه .
13 : أن يكون حبه للقرآن العظيم أكثر من كل كلام .
نقلا من كتاب حياة القلب للشيح
سعيد بن مطر المسقري