فِدَىْ قَابُوسٌ المُعَظّمْ
15-03-2016, 01:17 PM
إكتشاف حطام سفن أسطول البحار البرتغالي فاسكو دي جاما في جزر الحلانيات الغارقة عام 1503.
الوصال/ تم اليوم الإعلان عن تفاصيل اكتشاف حطام سفن أسطول البحار البرتغالي فاسكو دي جاما في جزر الحلانيات. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة التراث، كشف المتحدثون أن هذه السفن غرقت عام 1503، ويحتوي حطام السفينة على أكثر من 1000 قطعة خزفية وعدد من الأدوات المستخدمة كأسلحة ممايدل على أن هذه السفن كانت سفنا حربيا. كما تم الكشف عن قطع ذهبية معدنية برتغالية، وعملة نقدية صكت خصيصا للتجارة مع الهند. كما تم العثور على جرس السفينة وهو من أقدم الأجراس في العالم وسيتم المصادقة عليه من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.وفي المؤتمر الصحفي، جرى الحديث عن الجانب التاريخي من رحلة هذه السفينة، وأن هذا الكشف العظيم بداية للتواصل بين البرتغاليين والعمانيين على وجه الخصوص والاكتشافات تشير الى العلاقات والقوى تلك الفترة، و اعتمد البرتغاليون مبدأ الشراكة لاحقا في مساهمة شيوخ القبائل العمانية لحماية السفن البرتغالية والموانيء وتحولت لاحقا الى علاقات حربية. ولم تكشف البحوث والدراسات الكثير عن العلاقة بين العمانيين والبرتغاليين وهذا ما يتوقع كشفه من هذا الحطام. السفينة التي اطلق عليها اسم الزمردة “أزميرالدا” كانت ضمن اسطول مكون من خمس سفن لتصل إلى الهند، ومرت على السواحل العربية، وعلى جزيرة كوريا موريا العمانية “الحلانيات” تحديدا في شهر مارس. وقام أهالي الجزيرة بتزويد السفينة بما تحتاجه من مؤن، وقدم العمانيون نصيحة لطاقمها بمغادرة المنطقة، نظرا لأن شهر مارس يشهد حالات جوية متقلبة وأعاصير، وظن طاقم السفينة بأن الأهالي يكذبون عليهم، ولم يغادروا المنطقة، وتسببت الأحوال الجوية بتحطم السفينة.
الوصال/ تم اليوم الإعلان عن تفاصيل اكتشاف حطام سفن أسطول البحار البرتغالي فاسكو دي جاما في جزر الحلانيات. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة التراث، كشف المتحدثون أن هذه السفن غرقت عام 1503، ويحتوي حطام السفينة على أكثر من 1000 قطعة خزفية وعدد من الأدوات المستخدمة كأسلحة ممايدل على أن هذه السفن كانت سفنا حربيا. كما تم الكشف عن قطع ذهبية معدنية برتغالية، وعملة نقدية صكت خصيصا للتجارة مع الهند. كما تم العثور على جرس السفينة وهو من أقدم الأجراس في العالم وسيتم المصادقة عليه من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.وفي المؤتمر الصحفي، جرى الحديث عن الجانب التاريخي من رحلة هذه السفينة، وأن هذا الكشف العظيم بداية للتواصل بين البرتغاليين والعمانيين على وجه الخصوص والاكتشافات تشير الى العلاقات والقوى تلك الفترة، و اعتمد البرتغاليون مبدأ الشراكة لاحقا في مساهمة شيوخ القبائل العمانية لحماية السفن البرتغالية والموانيء وتحولت لاحقا الى علاقات حربية. ولم تكشف البحوث والدراسات الكثير عن العلاقة بين العمانيين والبرتغاليين وهذا ما يتوقع كشفه من هذا الحطام. السفينة التي اطلق عليها اسم الزمردة “أزميرالدا” كانت ضمن اسطول مكون من خمس سفن لتصل إلى الهند، ومرت على السواحل العربية، وعلى جزيرة كوريا موريا العمانية “الحلانيات” تحديدا في شهر مارس. وقام أهالي الجزيرة بتزويد السفينة بما تحتاجه من مؤن، وقدم العمانيون نصيحة لطاقمها بمغادرة المنطقة، نظرا لأن شهر مارس يشهد حالات جوية متقلبة وأعاصير، وظن طاقم السفينة بأن الأهالي يكذبون عليهم، ولم يغادروا المنطقة، وتسببت الأحوال الجوية بتحطم السفينة.