قاتل ضفدع
04-03-2016, 12:23 AM
المساجد للعبادة 27/08/15
الحمد الله رب العالمين الذي أنعم على عباده دين الرحمة والتوبة والغفران، وجعلنا شعوبا وقبائل لتعارف، وجعلنا أمة واحدة، أمة وسطا، والحمد الله الذي أنعم لعمان سلطانا عادلا، في بلد آمن، مما جعل توافد إلينا مختلف الشعوب من مختلف البلدان والمذاهب الإسلامية تقف معنا في صف واحدا خلف إماما واحدا نعبد رب واحد متجهين بصلاتنا إلى قبلة واحدة نشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، محبين للخير، نأمر بالمعروف وننهي عن المنكر، حسب ماء جاء في كتابه العزيز في سورة آل عمران: ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر و أولائك هم المفلحون) و في آية أخرى: (يؤمنون بالله واليوم الآخر، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات و أولائك من الصالحين).
فالعماني عليه أن يفخر عندما يرى في مساجد عمان مسلمين بمختلف مذاهبهم يصطفون معا في صلاة واحدة ، لا فرق بين عربي، وعجمي إلا بالتقوى، مما يجعل من واجبه أن يحافظ على مواظبة هؤلاء المصلين و مداومتهم، على المجيء إلى المسجد وذلك بتوفير لهم الطمأنينة والسكينة، لتأدية شعائرهم الدينية. وللتأمل في نعمة الله
وهذا يقودنا إلى مراجعة بعض السلوكيات، التي تفقد للمسجد هيبته وعظمته ووقاره، كونه بيت من بيوت الله، خصصت للعبادة وليست لتبادل الأحاديث الدنيوية، أو لرفع الأصوات والقهقهة كالتي تحدث خارج المسجد، حتى لو كان هذا السلوك يحدث قبل الأذان أو قبل إقامة الصلاة، للمساجد حرمتها, وهذا التصرف من شأنه أن يزعج ويربك المصلي الذي يؤدي تحية المسجد، أو الذي يصلي النوافل.
هناك أمور أخرى لابد من إمام المسجد أن ينتبه لها، حتى لو لم تكن من مواصفات عمله، أنا أرى من واجبه إرشاد المصلين، ووعظهم، عن إقامة جلسات العزاء أو الملكة داخل المسجد، أو سلوك بعض الأسيويين، لأن الوافد الأسيوي قد تكون ثقافته الدينية ضعيفة و محدودة: (في الغسل، والوضوء، وكيفية الدخول إلى المسجد، والجلوس، والاصطفاف، واللباس، وطهارة البدن، وروائحه الخ....)
ليس هذا فحسب بل على الإمام الأشراف على مرافق المسجد العامة من دورات مياه، ومزروعات، ونظافة وصيانة. وإذا كانت هذه الاختصاصات غير موجودة لا بأس أن توضع و تلزم إتباعها في كل المساجد، وإذا كانت تشكل عبء على عمل الإمام الأساسي، لا بأس فليعين له مساعد يعاونه.
أما بما يتعلق في الأمور داخل المسجد فإنه من الضروري على الإمام الانتباه إليها. حيث ليس من المعقول أن تكون السترة، أو الصفوف الأمامية خلف الإمام من من لا يجدون الرد على الإمام عندما يخطئ في القراءة أو من شخص غير مهندم في ملبسه، (الإزار، أو البنطلون الجنز، والقميص المزركش) كالذي نراه في ملابس الوافدين الأسيويين أوبعض الشباب الوافد، أنا في نظري كل هذه الأشياء تحدث عن جهالة، ودور الإمام أن يفهم هؤلاء بأن دخول المسجد ليس كدخول المحلات التجارية أو البيوت السكنية، والله سبحانه تعالى يقول في كتابه: (يأبني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد).
لذا أقترح على الوزارة المعنية أن تعد مطويات بعدة لغات وتوضع في زاوية كل جامع، أو مسجد ترشد المصليين في كل ما يتعلق بآداب المسجد من طهارة وسلوك.
و لا بأس من إدخال التكنولوجيا على سبيل المثال استبدال ساعات مواقيت الصلاة الالكترونية الحالية، بشاشات تلفزيونية كالتي تستخدم في نظام الانتظار بالبنوك، مكتومة الصوت، يبين فيها كل الخطوات ابتداء من الوضوء إلى دخول المسجد و حتى الاصطفاف للصلاة هذا بالإضافة إلى المواقيت المعتادة، وأن تكون الكتابة باللغتين العربية والانجليزية أو بواسطة رسوم. وعندما تقام الصلاة تتوقف تلقائيا حتى لا تشغل المصليين.
أرجو أن توصل هذه الرسالة إلى المسؤوليتين هذا بما فيها من منفعة عامة، والسلطنة رائدة في مجال تسامح الديني ومواكبة العصر.
عبد الله بن أحمد ألحارثي
الحمد الله رب العالمين الذي أنعم على عباده دين الرحمة والتوبة والغفران، وجعلنا شعوبا وقبائل لتعارف، وجعلنا أمة واحدة، أمة وسطا، والحمد الله الذي أنعم لعمان سلطانا عادلا، في بلد آمن، مما جعل توافد إلينا مختلف الشعوب من مختلف البلدان والمذاهب الإسلامية تقف معنا في صف واحدا خلف إماما واحدا نعبد رب واحد متجهين بصلاتنا إلى قبلة واحدة نشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، محبين للخير، نأمر بالمعروف وننهي عن المنكر، حسب ماء جاء في كتابه العزيز في سورة آل عمران: ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر و أولائك هم المفلحون) و في آية أخرى: (يؤمنون بالله واليوم الآخر، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات و أولائك من الصالحين).
فالعماني عليه أن يفخر عندما يرى في مساجد عمان مسلمين بمختلف مذاهبهم يصطفون معا في صلاة واحدة ، لا فرق بين عربي، وعجمي إلا بالتقوى، مما يجعل من واجبه أن يحافظ على مواظبة هؤلاء المصلين و مداومتهم، على المجيء إلى المسجد وذلك بتوفير لهم الطمأنينة والسكينة، لتأدية شعائرهم الدينية. وللتأمل في نعمة الله
وهذا يقودنا إلى مراجعة بعض السلوكيات، التي تفقد للمسجد هيبته وعظمته ووقاره، كونه بيت من بيوت الله، خصصت للعبادة وليست لتبادل الأحاديث الدنيوية، أو لرفع الأصوات والقهقهة كالتي تحدث خارج المسجد، حتى لو كان هذا السلوك يحدث قبل الأذان أو قبل إقامة الصلاة، للمساجد حرمتها, وهذا التصرف من شأنه أن يزعج ويربك المصلي الذي يؤدي تحية المسجد، أو الذي يصلي النوافل.
هناك أمور أخرى لابد من إمام المسجد أن ينتبه لها، حتى لو لم تكن من مواصفات عمله، أنا أرى من واجبه إرشاد المصلين، ووعظهم، عن إقامة جلسات العزاء أو الملكة داخل المسجد، أو سلوك بعض الأسيويين، لأن الوافد الأسيوي قد تكون ثقافته الدينية ضعيفة و محدودة: (في الغسل، والوضوء، وكيفية الدخول إلى المسجد، والجلوس، والاصطفاف، واللباس، وطهارة البدن، وروائحه الخ....)
ليس هذا فحسب بل على الإمام الأشراف على مرافق المسجد العامة من دورات مياه، ومزروعات، ونظافة وصيانة. وإذا كانت هذه الاختصاصات غير موجودة لا بأس أن توضع و تلزم إتباعها في كل المساجد، وإذا كانت تشكل عبء على عمل الإمام الأساسي، لا بأس فليعين له مساعد يعاونه.
أما بما يتعلق في الأمور داخل المسجد فإنه من الضروري على الإمام الانتباه إليها. حيث ليس من المعقول أن تكون السترة، أو الصفوف الأمامية خلف الإمام من من لا يجدون الرد على الإمام عندما يخطئ في القراءة أو من شخص غير مهندم في ملبسه، (الإزار، أو البنطلون الجنز، والقميص المزركش) كالذي نراه في ملابس الوافدين الأسيويين أوبعض الشباب الوافد، أنا في نظري كل هذه الأشياء تحدث عن جهالة، ودور الإمام أن يفهم هؤلاء بأن دخول المسجد ليس كدخول المحلات التجارية أو البيوت السكنية، والله سبحانه تعالى يقول في كتابه: (يأبني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد).
لذا أقترح على الوزارة المعنية أن تعد مطويات بعدة لغات وتوضع في زاوية كل جامع، أو مسجد ترشد المصليين في كل ما يتعلق بآداب المسجد من طهارة وسلوك.
و لا بأس من إدخال التكنولوجيا على سبيل المثال استبدال ساعات مواقيت الصلاة الالكترونية الحالية، بشاشات تلفزيونية كالتي تستخدم في نظام الانتظار بالبنوك، مكتومة الصوت، يبين فيها كل الخطوات ابتداء من الوضوء إلى دخول المسجد و حتى الاصطفاف للصلاة هذا بالإضافة إلى المواقيت المعتادة، وأن تكون الكتابة باللغتين العربية والانجليزية أو بواسطة رسوم. وعندما تقام الصلاة تتوقف تلقائيا حتى لا تشغل المصليين.
أرجو أن توصل هذه الرسالة إلى المسؤوليتين هذا بما فيها من منفعة عامة، والسلطنة رائدة في مجال تسامح الديني ومواكبة العصر.
عبد الله بن أحمد ألحارثي