أبو الجيفر العبيدي
03-03-2016, 09:49 PM
** ( الدر النضيد )**
قفي دمعتي ..
بتلك المنازل وسامريها
فصقيع الدهر
رملها براحتي راميها...
آمنت بالله الواحد الفرد المعبود، هو الله خالق الأجرام والخلق له ركع سجود، مسير الأفلاك برحمته لوقت معلوم، والنجم بقدرته يسبح له وبأمره عنا كضوم ...
كم أمة قد خلت ورحلت، بل عوقبت ببئس ما كانوا يفعلون وماكانوا يصنعون، أفلا ينصتون للذكر فيعملون !!، ربي غفرانك إذ ساد وهام الظلام بجناحه، وغفر لحرف أذنب حبره وأثكلته الخطى، ربي أنت الذي تعلم ما في الصدور وهم لا يعلمون .
آية ومن آيات الإله الحسان، شغفت قلبي طربا واجتاحني نغم السرور، نفحات عطر يقلها الهواء براحتيه، والروح تجري لمنبعه فتحدث مقلتيه، مغرور وسر جماله في ذالك الغرور، كأنه الدر على صدر الرمال منثور، شامخ كشموخ النخل الفاتن النظير، نحيل الخصر كأنه الخيزران، ريمي العينين معسول الأوجان، مفتول الشعر يجري مع النسمات، غرامي الثغر والديد وجود المكرمات .
اااه ثم آه
طبطب على صدري لعله يستريح، من صدمة أشعلت بداخلي هوى، ما كنت ذا صد ولست ممن يبين أو نوى، قرب فؤادك في فؤادي لعله يكتسي بعدها ثوب السكينة والخشوع، أم لك في الخلق من بروحه يفديك، وإذا بكيت بأدمس اليالي يعينك ويبك عليك، واذا فرحت تنتشي أفراحه وإن كان جريح ، إن كنت لا ترتضي هوانا فهذا مكاني وجعله لجسدي ضريح .
دون
في اساطير العشاق أغانينا
تصيح
البين وارواح البين تنادينا
بقلم :
أبو الجيفر مهنا العبيدي
قفي دمعتي ..
بتلك المنازل وسامريها
فصقيع الدهر
رملها براحتي راميها...
آمنت بالله الواحد الفرد المعبود، هو الله خالق الأجرام والخلق له ركع سجود، مسير الأفلاك برحمته لوقت معلوم، والنجم بقدرته يسبح له وبأمره عنا كضوم ...
كم أمة قد خلت ورحلت، بل عوقبت ببئس ما كانوا يفعلون وماكانوا يصنعون، أفلا ينصتون للذكر فيعملون !!، ربي غفرانك إذ ساد وهام الظلام بجناحه، وغفر لحرف أذنب حبره وأثكلته الخطى، ربي أنت الذي تعلم ما في الصدور وهم لا يعلمون .
آية ومن آيات الإله الحسان، شغفت قلبي طربا واجتاحني نغم السرور، نفحات عطر يقلها الهواء براحتيه، والروح تجري لمنبعه فتحدث مقلتيه، مغرور وسر جماله في ذالك الغرور، كأنه الدر على صدر الرمال منثور، شامخ كشموخ النخل الفاتن النظير، نحيل الخصر كأنه الخيزران، ريمي العينين معسول الأوجان، مفتول الشعر يجري مع النسمات، غرامي الثغر والديد وجود المكرمات .
اااه ثم آه
طبطب على صدري لعله يستريح، من صدمة أشعلت بداخلي هوى، ما كنت ذا صد ولست ممن يبين أو نوى، قرب فؤادك في فؤادي لعله يكتسي بعدها ثوب السكينة والخشوع، أم لك في الخلق من بروحه يفديك، وإذا بكيت بأدمس اليالي يعينك ويبك عليك، واذا فرحت تنتشي أفراحه وإن كان جريح ، إن كنت لا ترتضي هوانا فهذا مكاني وجعله لجسدي ضريح .
دون
في اساطير العشاق أغانينا
تصيح
البين وارواح البين تنادينا
بقلم :
أبو الجيفر مهنا العبيدي