عطر الاحساس
30-09-2014, 02:35 PM
هددت القيادة الفلسطينية بشن حرب سياسية شاملة ضد إسرائيل في العالم، في حال رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يتضمن دعوة لإنهاء الاحتلال ضمن جدول زمني، في حين تتنكّر إسرائيل لكل الشرعية الدولية، وتواصل انتهاكاتها بحق الفلسطينيين وأملاكهم في الأراضي المحتلة.
وهدّد عضو اللجنة المركزية في حركة فتح نبيل شعث بأن القيادة الفلسطينية ستشن حرباً سياسية شاملة ضد إسرائيل في العالم «بعد رد الفعل الأميركي السلبي» تجاه خطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي طرحها على الأمم المتحدة قبل أيام وتدعو إلى إجراء مفاوضات ضمن جدول زمني محدّد لـ«إنهاء الاحتلال».
وقال شعث في مقابلة أجرتها معه وكالة «معا» الإخبارية: نشرت الأحد «هذه آخر فرصة للعالم وذلك عبر موافقته على مشروع القرار الذي يعد حالياً لعرضه على مجلس الأمن خلال أسابيع قبل أن ننفذ قرارات القيادة التي وقعنا عليها بأسمائنا إضافة إلى فصائل المنظمة وحركة حماس».
ورفض عودة القيادة الفلسطينية إلى المفاوضات مع إسرائيل وفق الآلية السابقة التي ترعاها أميركا واشترط إطاراً دولياً جديداً «كي يشرف على التفاوض ويحدد الوقت وتعد قوات دولية للحماية ووقف الاستيطان، لأننا جربنا الآلية الأميركية منذ 36 سنة ولم تأت بنتيجة».
إلى مجلس الأمن
من جانبه، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن مشروع قرار فلسطيني سيقدم إلى مجلس الأمن الدولي خلال ثلاثة أسابيع عبر الأردن. وقال، للإذاعة الفلسطينية، إن مشروع القرار المدعوم عربياً يطالب بوضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 كأساس لإنهاء الصراع استناداً لحل الدولتين.
وذكر المالكي أن مشروع القرار سيقدم إلى مجلس الأمن خلال فترة ترؤس الأرجنتين للمجلس. وأكد أن القيادة الفلسطينية «غير معنية» بالتصعيد مع الإدارة الأميركية، لكنه توقّع «خوض مواجهة شرسة» مع واشنطن في مجلس الأمن.
انتهاكات
يأتي هذا الفلسطيني في وقت تواصل إسرائيل انتهاكاتها في الأراضي المحتلة، وبخاصة في القدس. وأعلنت منظمة غير حكومية إسرائيلية أن حوالي 25% من الوحدات الاستيطانية الجديدة التي بوشر ببنائها في القدس المحتلة في النصف الأول من عام 2014 تقع في الشطر الشرقي من المدينة.
وهدمت جرافات بلدية الاحتلال أمس بناية سكنية، في بلدة أبو ديس، بذريعة البناء من دون ترخيص.
تعزيزات بمناسبة العيدين
تنشر شرطة الاحتلال تعزيزات الجمعة والسبت للحؤول دون حصول «احتكاكات» خلال الاحتفال في اليوم نفسه بعيدي الأضحى والغفران. وقالت لوبا السمري المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، ان «تعزيزات من الشرطة ستنتشر في كل القرى التي يتعايش فيها اليهود والعرب للحؤول دون احتكاكات.
«الشعبية» ومجلس الأمن
رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بخطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، وأكدت دعمها بقوة للذهاب إلى مجلس الأمن وتقديم طلب العضوية الدائمة لفلسطين. وقال مصدر مسؤول إن الجبهة تؤكد تقييمها الإيجابي لخطاب عباس، وتؤيد بقوة الذهاب إلى مجلس الأمن وتقديم طلب العضوية الدائمة.
وهدّد عضو اللجنة المركزية في حركة فتح نبيل شعث بأن القيادة الفلسطينية ستشن حرباً سياسية شاملة ضد إسرائيل في العالم «بعد رد الفعل الأميركي السلبي» تجاه خطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي طرحها على الأمم المتحدة قبل أيام وتدعو إلى إجراء مفاوضات ضمن جدول زمني محدّد لـ«إنهاء الاحتلال».
وقال شعث في مقابلة أجرتها معه وكالة «معا» الإخبارية: نشرت الأحد «هذه آخر فرصة للعالم وذلك عبر موافقته على مشروع القرار الذي يعد حالياً لعرضه على مجلس الأمن خلال أسابيع قبل أن ننفذ قرارات القيادة التي وقعنا عليها بأسمائنا إضافة إلى فصائل المنظمة وحركة حماس».
ورفض عودة القيادة الفلسطينية إلى المفاوضات مع إسرائيل وفق الآلية السابقة التي ترعاها أميركا واشترط إطاراً دولياً جديداً «كي يشرف على التفاوض ويحدد الوقت وتعد قوات دولية للحماية ووقف الاستيطان، لأننا جربنا الآلية الأميركية منذ 36 سنة ولم تأت بنتيجة».
إلى مجلس الأمن
من جانبه، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن مشروع قرار فلسطيني سيقدم إلى مجلس الأمن الدولي خلال ثلاثة أسابيع عبر الأردن. وقال، للإذاعة الفلسطينية، إن مشروع القرار المدعوم عربياً يطالب بوضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 كأساس لإنهاء الصراع استناداً لحل الدولتين.
وذكر المالكي أن مشروع القرار سيقدم إلى مجلس الأمن خلال فترة ترؤس الأرجنتين للمجلس. وأكد أن القيادة الفلسطينية «غير معنية» بالتصعيد مع الإدارة الأميركية، لكنه توقّع «خوض مواجهة شرسة» مع واشنطن في مجلس الأمن.
انتهاكات
يأتي هذا الفلسطيني في وقت تواصل إسرائيل انتهاكاتها في الأراضي المحتلة، وبخاصة في القدس. وأعلنت منظمة غير حكومية إسرائيلية أن حوالي 25% من الوحدات الاستيطانية الجديدة التي بوشر ببنائها في القدس المحتلة في النصف الأول من عام 2014 تقع في الشطر الشرقي من المدينة.
وهدمت جرافات بلدية الاحتلال أمس بناية سكنية، في بلدة أبو ديس، بذريعة البناء من دون ترخيص.
تعزيزات بمناسبة العيدين
تنشر شرطة الاحتلال تعزيزات الجمعة والسبت للحؤول دون حصول «احتكاكات» خلال الاحتفال في اليوم نفسه بعيدي الأضحى والغفران. وقالت لوبا السمري المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، ان «تعزيزات من الشرطة ستنتشر في كل القرى التي يتعايش فيها اليهود والعرب للحؤول دون احتكاكات.
«الشعبية» ومجلس الأمن
رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بخطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، وأكدت دعمها بقوة للذهاب إلى مجلس الأمن وتقديم طلب العضوية الدائمة لفلسطين. وقال مصدر مسؤول إن الجبهة تؤكد تقييمها الإيجابي لخطاب عباس، وتؤيد بقوة الذهاب إلى مجلس الأمن وتقديم طلب العضوية الدائمة.