اموووره
22-02-2016, 07:44 AM
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/02/snapchat.jpg
دبي (صدى):
تعرفت إلى الشاب عن طريق محادثات «سناب شات»، حيث توطدت العلاقة بينهما مع مرور الوقت، لتتحول إلى غرامية، ورغبة منها في الزواج منه، كونه كان يوهمها ويتلاعب بتفكيرها بأنه سيُقلع عن تعاطي المخدرات ليرتبط بها.ولم تكن عائلة الفتاة تعلم شيئاً عن العلاقة العاطفية التي تجمعها بالمدمن، ولم تكن تدرك أن ابنتها التي التحقت بالجامعة حديثاً، نتائجها الدراسية تتراجع بشكل كبير، وعلاماتها في انحدار وتراجع دون المستوى المطلوب، ولا تبدي التزاماً بالحصول التعليم الذي سيفتح أفاق المستقبل أمامها.وكشفت أمل عبد الرحمن الفقاعي رئيس شعبة التواصل الاجتماعي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، عن تفاصيل إنقاذ فتاة جامعية من السقوط في براثن المخدرات، بعد مصادقتها لشاب مدمن عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير «سناب شات». وقالت إن علاقة الفتاة بالشاب استمرت في الخفاء بعيداً عن عائلتها، إلى أن كشفت شرطة دبي هذه العلاقة، بعد تلقي الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، معلومات تفيد إدمان الشاب على الحبوب المخدرة، حيث توجهت فرقة شرطية لإلقاء القبض عليه، وكانت المصادفة أن عثرت على الفتاة بصحبته.أقرت الفتاة لأفراد شرطة دبي، بمعرفتها أن الشاب مُدمن مخدرات، وأنه عاطل عن العمل، ولا يزاول أي مهنة لإعالة نفسه، واعترفت أنها قامت بإيعاز منه بتجربة إحدى الحبوب المخدرة التي أعطاها إياها، لكن قبل فترة طويلة جداً من الزمن، ولم تفعلها مرة ثانية.استدعت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أهل الفتاة، الذين أصابهم الهلع، عندما علموا بعلاقتها مع مدمن المخدرات، فيما تبين أن السبب الرئيس وراء تعرفها إلى المُدمن، يعود في الأساس إلى غياب الرقابة الأسرية، والمشكلات العائلية، وعدم اهتمام والديها بها، وتركها فريسة لمواقع التواصل الاجتماعي والاتصال بالغرباء.أظهرت الفحوص المخبرية على الفتاة، خلو جسمها من أي نوع من المخدرات، ما يعني صحة أقوالها بعدم تعاطيها، على الأقل في فترة قريبة من الزمن، فيما أظهرت الفحوص، احتواء جسم المدمن على المخدرات، فتم إحالة قضيته إلى النيابة العامة، ثم إلى محاكم دبي، ليصدر حكم بسجنه.أبدت شعبة التواصل الاجتماعي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، اهتماماً كبيراً في المحافظة على الفتاة، ومنع سقوطها في براثن المخدرات، والعمل على تأهيليها، حيث تعاملت الشعبة مع حالتها النفسية والاجتماعية، وساعدتها على العودة إلى دراستها، والابتعاد عن مدمن المخدرات، ويتم حالياً التواصل معها للتأكد من التزامها بعدم التعاطي، والبقاء بعيداً عن عالم السموم.وتؤكد رئيس شعبة التواصل الاجتماعي، أن قضية الفتاة تبين مدى أهمية العمل على حماية أبنائنا من العلاقات مع الغرباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأهمية التواصل معهم والحديث إليهم، مشيرةً إلى أن هناك دوراً كبيراً يقع على العوائل في حماية أبنائها وإعطائهم الحيز الأكبر من حياتهم، بدلاً من الاتجاه إلى العالم الافتراضي، وما يحتويه من سلبيات.
دبي (صدى):
تعرفت إلى الشاب عن طريق محادثات «سناب شات»، حيث توطدت العلاقة بينهما مع مرور الوقت، لتتحول إلى غرامية، ورغبة منها في الزواج منه، كونه كان يوهمها ويتلاعب بتفكيرها بأنه سيُقلع عن تعاطي المخدرات ليرتبط بها.ولم تكن عائلة الفتاة تعلم شيئاً عن العلاقة العاطفية التي تجمعها بالمدمن، ولم تكن تدرك أن ابنتها التي التحقت بالجامعة حديثاً، نتائجها الدراسية تتراجع بشكل كبير، وعلاماتها في انحدار وتراجع دون المستوى المطلوب، ولا تبدي التزاماً بالحصول التعليم الذي سيفتح أفاق المستقبل أمامها.وكشفت أمل عبد الرحمن الفقاعي رئيس شعبة التواصل الاجتماعي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، عن تفاصيل إنقاذ فتاة جامعية من السقوط في براثن المخدرات، بعد مصادقتها لشاب مدمن عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير «سناب شات». وقالت إن علاقة الفتاة بالشاب استمرت في الخفاء بعيداً عن عائلتها، إلى أن كشفت شرطة دبي هذه العلاقة، بعد تلقي الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، معلومات تفيد إدمان الشاب على الحبوب المخدرة، حيث توجهت فرقة شرطية لإلقاء القبض عليه، وكانت المصادفة أن عثرت على الفتاة بصحبته.أقرت الفتاة لأفراد شرطة دبي، بمعرفتها أن الشاب مُدمن مخدرات، وأنه عاطل عن العمل، ولا يزاول أي مهنة لإعالة نفسه، واعترفت أنها قامت بإيعاز منه بتجربة إحدى الحبوب المخدرة التي أعطاها إياها، لكن قبل فترة طويلة جداً من الزمن، ولم تفعلها مرة ثانية.استدعت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أهل الفتاة، الذين أصابهم الهلع، عندما علموا بعلاقتها مع مدمن المخدرات، فيما تبين أن السبب الرئيس وراء تعرفها إلى المُدمن، يعود في الأساس إلى غياب الرقابة الأسرية، والمشكلات العائلية، وعدم اهتمام والديها بها، وتركها فريسة لمواقع التواصل الاجتماعي والاتصال بالغرباء.أظهرت الفحوص المخبرية على الفتاة، خلو جسمها من أي نوع من المخدرات، ما يعني صحة أقوالها بعدم تعاطيها، على الأقل في فترة قريبة من الزمن، فيما أظهرت الفحوص، احتواء جسم المدمن على المخدرات، فتم إحالة قضيته إلى النيابة العامة، ثم إلى محاكم دبي، ليصدر حكم بسجنه.أبدت شعبة التواصل الاجتماعي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، اهتماماً كبيراً في المحافظة على الفتاة، ومنع سقوطها في براثن المخدرات، والعمل على تأهيليها، حيث تعاملت الشعبة مع حالتها النفسية والاجتماعية، وساعدتها على العودة إلى دراستها، والابتعاد عن مدمن المخدرات، ويتم حالياً التواصل معها للتأكد من التزامها بعدم التعاطي، والبقاء بعيداً عن عالم السموم.وتؤكد رئيس شعبة التواصل الاجتماعي، أن قضية الفتاة تبين مدى أهمية العمل على حماية أبنائنا من العلاقات مع الغرباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأهمية التواصل معهم والحديث إليهم، مشيرةً إلى أن هناك دوراً كبيراً يقع على العوائل في حماية أبنائها وإعطائهم الحيز الأكبر من حياتهم، بدلاً من الاتجاه إلى العالم الافتراضي، وما يحتويه من سلبيات.