القعقــــــاع
08-02-2016, 04:34 PM
معركة لن ينساها التاريخ العماني ...
الجيش العماني ضد الجيش العباسي ..197 للهجرة .
عند اتساع رقعة الدولة العباسية في عصر هارون الرشيد بدا الخليفة العباسي بالتفحص في البلدان الأسلامية ليتفأجأ بإن عمان ليست من دائرة الدولة العباسية وهي الدولة التي استعصت على اسلافه وقبل ذلك على الدولة الأموية السابقة ..
فيقرر الخليفة هارون بإخضاع عمان تحت حكم الدولة الأسلامية وهوه القرار الذي ندم عليه هارون الرشيد طوال عمره ...
فعمان في ذلك الوقت كانت دولة قوية مكونه من جيش منظم وبقيادة إمام عظيم وهو الإمام الوارث بن كعب الخروصي رضي الله عنه ..
ومجلس من العلماء الأفاضل ذوي العلم الرزين والشرف الرفيع .. فيجهز هارون الرشيد جيشه المكون من 6000 الاف فارس بقيادة صهره واخ زوجته عيسى بن جعفر بن سليمان ..
فينتبه لذلك أزد البصرة ويكتبون رسالة عاجله من قبل داوود بن يزيد المهلبي يخبرون أهل عمان بالحملة العباسية .. فتصل الرسالة لعمان ومنها للإمام الذي عقد الشورى بحضور العلماء ويستعد الجيش العماني للذود عن حمى الوطن والعقيدة ..
فيكتب الإمام لقائده في صحار وهو الشيخ القاضي مقارش بن محمد بإن يستعد بمقابلة جيش العباسيين والالتحام معه في حال وصل العباسيون قبل الجيش العماني القادم من نزوى ..
فيعلن الإمام التعبئة العامه وتتوافد القبائل تنضوي تحت راية الإمام والجيش العماني كالسيل ويخرج الإمام بجيش عرمرم نحو صحار ..
لكن الحملة تصل عمان وتحديدا صحار فيتصدى لها القائد الشيخ مقارش بن محمد بجيش عماني مكون من 3000 فارس وتكون واقعة ( حتا ) فيعجز الجيش العباسي ويذهل القائد عيسى بن جعفر بقوة وبسالة العمانيين الذي قاتلوا قتال ليس كمن لاقى فتكون مذبحه رهيبة للجيش العباسي وتلمع سيوف العمانيين تدق الأعناق وتخلع القلوب ..
فيهرب من بقى من الجيش العباسي عن طريق البحر وينقل الجيش العماني معركته للبحر بثلاث سفن مطاردا القائد العباسي الذي يأسر ويجلب لصحار ويسجن في الحصن ..
وتصل الأخبار للإمام الوارث ولجيشه بالنصر وهم في وادي سمائل فيحمدوا الله ويشكروه على النصر المبين .
الجيش العماني ضد الجيش العباسي ..197 للهجرة .
عند اتساع رقعة الدولة العباسية في عصر هارون الرشيد بدا الخليفة العباسي بالتفحص في البلدان الأسلامية ليتفأجأ بإن عمان ليست من دائرة الدولة العباسية وهي الدولة التي استعصت على اسلافه وقبل ذلك على الدولة الأموية السابقة ..
فيقرر الخليفة هارون بإخضاع عمان تحت حكم الدولة الأسلامية وهوه القرار الذي ندم عليه هارون الرشيد طوال عمره ...
فعمان في ذلك الوقت كانت دولة قوية مكونه من جيش منظم وبقيادة إمام عظيم وهو الإمام الوارث بن كعب الخروصي رضي الله عنه ..
ومجلس من العلماء الأفاضل ذوي العلم الرزين والشرف الرفيع .. فيجهز هارون الرشيد جيشه المكون من 6000 الاف فارس بقيادة صهره واخ زوجته عيسى بن جعفر بن سليمان ..
فينتبه لذلك أزد البصرة ويكتبون رسالة عاجله من قبل داوود بن يزيد المهلبي يخبرون أهل عمان بالحملة العباسية .. فتصل الرسالة لعمان ومنها للإمام الذي عقد الشورى بحضور العلماء ويستعد الجيش العماني للذود عن حمى الوطن والعقيدة ..
فيكتب الإمام لقائده في صحار وهو الشيخ القاضي مقارش بن محمد بإن يستعد بمقابلة جيش العباسيين والالتحام معه في حال وصل العباسيون قبل الجيش العماني القادم من نزوى ..
فيعلن الإمام التعبئة العامه وتتوافد القبائل تنضوي تحت راية الإمام والجيش العماني كالسيل ويخرج الإمام بجيش عرمرم نحو صحار ..
لكن الحملة تصل عمان وتحديدا صحار فيتصدى لها القائد الشيخ مقارش بن محمد بجيش عماني مكون من 3000 فارس وتكون واقعة ( حتا ) فيعجز الجيش العباسي ويذهل القائد عيسى بن جعفر بقوة وبسالة العمانيين الذي قاتلوا قتال ليس كمن لاقى فتكون مذبحه رهيبة للجيش العباسي وتلمع سيوف العمانيين تدق الأعناق وتخلع القلوب ..
فيهرب من بقى من الجيش العباسي عن طريق البحر وينقل الجيش العماني معركته للبحر بثلاث سفن مطاردا القائد العباسي الذي يأسر ويجلب لصحار ويسجن في الحصن ..
وتصل الأخبار للإمام الوارث ولجيشه بالنصر وهم في وادي سمائل فيحمدوا الله ويشكروه على النصر المبين .