فتى كان هنا
03-02-2016, 11:22 PM
.
ما أجمل الصداقة و ما أجملها إذ تستمر صدوقة صادقة نستفيض بطلاقة و بحب و بحس جميل يغرد بنا حينما نستحضر على أبجديات الحوار معاني الصداقة السامية النبيلة و المحلقة بوفاء و صدق و عطاء .
أفضل في مساري هذا السير بواقعية نحو اختيار الصديق فالمثالية شيء و ما يتحقق بالواقع شيء آخر فالواقع ليس بمجمله خيارا مفتوحا و ليس وفق ما يحمله من معطيات قائمة بجميع أسماء الشخصيات و الأنفس و لنا أن نختار ما نشاء .
و يبقى هنالك معاير عامة نقيم بها الشخصيات و الأنفس فالصديق بنسبة لي من صدقني القول و الفعل من أحب الخير لي كما يحبه لنفسه من كان فالمحنة عونا ناصحا من كان من دوني كما يكون معي من حفظ سري و لم يفشيه .
الصداقة بوجهة نظري تنشأ من المحيط تفاعل مشاركة مواقف و أحداث تراكمات من التفاعل الإنساني الإنساني فالصداقة لا تعرض و لا ترفض إنما هي تبدأ بلا بداية و قد لا تنتهي لنهاية ألفة تنشأ من التوافق النفسي بين الصديقين لن أقول التكافؤ الثقافي العلمي فقد نجد صديقين لا يحملان من التكافؤ من شيء و حتى بالمستويات الأخلاقية المتباينة فقد تنشأ صداقة لتبدأ نقطة تحول و تدفع بطرف من الأطراف نحو مسار أخلاقي و سلوكي مناقضا لما كان عليه و متأثر بالطرف الآخر ما نقره المسار السليم و ما نرفضه المسار الذميم .
بوجهة نظري الصداقة ليست اختيارا بقدر ما هي تآلف روحي توافق نفسي رابطة تولد من رحم الحياة الأحداث المواقف المشاركة العاطفة و المشاعر رابطة تمتد في حقيقتها لحدود إنسانية مطلقة فالصداقة لا تحدها الحدود الاجتماعية و لا المراحل العمرية و لا حتى الجنس بين (ذكر و أنثى) و بين قوسين تقيلين!!! فقد يكون الأب الأخ الأكبر الأصغر أحد الأصدقاء المقربين و قد تكون الأم الأخت الزوجة كذلك صديقة مقربة مفهوم الصداقة في حقيقته مفهوم واسع فقد تنشأ الصداقة معززة الروابط الأسرية و الاجتماعية و بشتى نماذجها.
أسئلة الحوار
من هو الصديق بوجهة نظرك ؟
هل الصداقة اختيار أم ماذا ؟
هل تؤمن بصداقات الإنترنت و كيف يمكن أن تنشأ صداقات بالإنترنت و هل يجب قبل
ذلك التعارف على الأرض ما بين المتصادقين ؟
هل يتأثر الصديق بصديقه و ما رؤيتك لهذا التأثير و كيف يجب أن يكون ؟
المؤلف : فتى كان هنا , (صرح السماء - عاشق عمان)
سبق و قمت بنشر الموضوع بمنتدى عاشق عمان .
ما أجمل الصداقة و ما أجملها إذ تستمر صدوقة صادقة نستفيض بطلاقة و بحب و بحس جميل يغرد بنا حينما نستحضر على أبجديات الحوار معاني الصداقة السامية النبيلة و المحلقة بوفاء و صدق و عطاء .
أفضل في مساري هذا السير بواقعية نحو اختيار الصديق فالمثالية شيء و ما يتحقق بالواقع شيء آخر فالواقع ليس بمجمله خيارا مفتوحا و ليس وفق ما يحمله من معطيات قائمة بجميع أسماء الشخصيات و الأنفس و لنا أن نختار ما نشاء .
و يبقى هنالك معاير عامة نقيم بها الشخصيات و الأنفس فالصديق بنسبة لي من صدقني القول و الفعل من أحب الخير لي كما يحبه لنفسه من كان فالمحنة عونا ناصحا من كان من دوني كما يكون معي من حفظ سري و لم يفشيه .
الصداقة بوجهة نظري تنشأ من المحيط تفاعل مشاركة مواقف و أحداث تراكمات من التفاعل الإنساني الإنساني فالصداقة لا تعرض و لا ترفض إنما هي تبدأ بلا بداية و قد لا تنتهي لنهاية ألفة تنشأ من التوافق النفسي بين الصديقين لن أقول التكافؤ الثقافي العلمي فقد نجد صديقين لا يحملان من التكافؤ من شيء و حتى بالمستويات الأخلاقية المتباينة فقد تنشأ صداقة لتبدأ نقطة تحول و تدفع بطرف من الأطراف نحو مسار أخلاقي و سلوكي مناقضا لما كان عليه و متأثر بالطرف الآخر ما نقره المسار السليم و ما نرفضه المسار الذميم .
بوجهة نظري الصداقة ليست اختيارا بقدر ما هي تآلف روحي توافق نفسي رابطة تولد من رحم الحياة الأحداث المواقف المشاركة العاطفة و المشاعر رابطة تمتد في حقيقتها لحدود إنسانية مطلقة فالصداقة لا تحدها الحدود الاجتماعية و لا المراحل العمرية و لا حتى الجنس بين (ذكر و أنثى) و بين قوسين تقيلين!!! فقد يكون الأب الأخ الأكبر الأصغر أحد الأصدقاء المقربين و قد تكون الأم الأخت الزوجة كذلك صديقة مقربة مفهوم الصداقة في حقيقته مفهوم واسع فقد تنشأ الصداقة معززة الروابط الأسرية و الاجتماعية و بشتى نماذجها.
أسئلة الحوار
من هو الصديق بوجهة نظرك ؟
هل الصداقة اختيار أم ماذا ؟
هل تؤمن بصداقات الإنترنت و كيف يمكن أن تنشأ صداقات بالإنترنت و هل يجب قبل
ذلك التعارف على الأرض ما بين المتصادقين ؟
هل يتأثر الصديق بصديقه و ما رؤيتك لهذا التأثير و كيف يجب أن يكون ؟
المؤلف : فتى كان هنا , (صرح السماء - عاشق عمان)
سبق و قمت بنشر الموضوع بمنتدى عاشق عمان .