أفتخر عمانيه
03-02-2016, 09:48 AM
مسقط ــ الزمن:
أكدت وزارة الصحة جاهزيتها للتعامل مع أي حالة لمرض “زيكا” الذي اعلنت منظمة الصحة العالمية مساء أمس الأول لأنه بات يصنف كطارئة صحية دولية حيث لوحظ زيادة في حالات الاضطراب العصبي الذي يدعى بمتلازمة جيلان باريه (gbs) وحالات صغر محيط رأس الجنين في معظم الدول المبلغة عن فيروس زيكا، وقد أكدت المنظمة عن احتمالية وجود علاقة سببية بين انتشار فيروس زيكا والزيادة في حالات صغر محيط رأس الأجنة والأطفال حديثي الولادة.
وزيكا هو مرض فيروسي مستجد ينقله البعوض من نوع الإييديس والمعروف بالزاعجة المصرية وهي نفس البعوضة الناقلة لحمى الضنك، ويعتبر وصول المرض إلى السلطنة ذا احتمالية ضئيلة جدا في الوقت الراهن حيث لا يزال انتشاره محصورا في دول الأميركتين وبعض الجزر المحاذية لها ولم تكتشف حالات في أي من القارات الأخرى حتى الآن، ويتابع المختصين في الوزارة عن كثب انتشار فيروس زيكا وتبعياته في تلك الدول.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الصحة أن السلطنة تمتلك من البرامج الصحية والخبرات وأنظمة الترصد الوبائي ما يوهلها لاكتشاف هذه الحالات والتعامل معها كما أن الكوادر الصحية في المؤسسات الصحية وكذلك في المختبرات المركزية تعتبر مؤهلة للتعامل مع مثل هذه الحالات وخصوصا نتيجة تشابه المرض وطرق انتقاله وتشخيصه مع مرض حمى الضنك ومرض تشكينجونيا والحمى الصفراء وقد بادرت الوزارة بعدد من الخطوات في مجال الاستعداد لهذا المرض والتي تنصب على توعية مقدمي الرعاية الصحية وعامة الناس حول المرض وطرق انتقاله والوقاية منه، وتوفير الاختبارات التشخيصية في المختبرات المركزية للصحة العامة والتي يتوقع أن تصل إلى السلطنة في غضون الأسابيع القادمة، كذلك توفير الإمكانيات لمكافحة البعوض الناقل للمرض والقضاء على أماكن توالده بالوسائل والطرق المتعارف عليها، وقد أثبتت الجهود الفردية والذاتية في دول العالم فعاليتها للتغلب على الكثير من المشكلات الصحية إذ يعد تصريف أحواض المياه الراكدة أو إزالة تجمع المياه وإن كان ذا كمية قليلة في العلب الفارغة والإطارات وأواني الأزهار خطوة تشكل فارقا كبيرا في القضاء على تكاثر البعوض.
وجدير بالذكر أن فيروس زيكا اكتُشف في البشر في عام 1952 في أوغندا وجمهورية تنزانيا المتحدة وقد بُلِّغ عن فاشيات للمرض لأول مرة في المحيط الهادىء في عامي 2007 و2013 ومؤخرا في الأميركتان ليصل عدد الدول المبلغة عنه في أواخر شهر يناير 2016م لـ27 دولة.
من المعروف أن المرض ينتقل للإنسان عن طريق لسعة أنثى بعوضة الإييديس الحاملة للفيروس، وقد تشمل أعراض المرض على الحمى والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة وآلام عضلية وآلام في المفاصل والتوعك والصداع وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتستمر لعدة أيام ولا تتطلب علاجاً محدداً لها أما الوفيات فهي نادرة الحدوث.
وبحكم أنه لا يوجد لقاح وقائي أو دواء مخصص لعلاج المرض فإن الإجراءات الوقائية تقتضي أفضلية تأجيل سفر المرأة الحامل إلى الدول التي ينتشر فيها المرض حرصاً على سلامتها وسلامة الجنين، وفي حالة الرغبة في السفر فإنه يتوجب على المسافرين حماية أنفسهم من خلال تجنب لدغات البعوض وذلك بارتداء ملابس ذات أكمام طويلة بهدف تقليل المساحات المكشوفة من الجلد، واستخدام المواد الطاردة للحشرات والتي يمكن استخدامها أيضاً من قبل النساء الحوامل أو من هن في فترة الرضاعة الطبيعية، كذلك استخدام الملابس المعالجة بالبيرميثرين ويشمل ذلك الأحذية والسراويل والجوارب، والخيام والناموسيات، وتجنب النوم في العراء
أكدت وزارة الصحة جاهزيتها للتعامل مع أي حالة لمرض “زيكا” الذي اعلنت منظمة الصحة العالمية مساء أمس الأول لأنه بات يصنف كطارئة صحية دولية حيث لوحظ زيادة في حالات الاضطراب العصبي الذي يدعى بمتلازمة جيلان باريه (gbs) وحالات صغر محيط رأس الجنين في معظم الدول المبلغة عن فيروس زيكا، وقد أكدت المنظمة عن احتمالية وجود علاقة سببية بين انتشار فيروس زيكا والزيادة في حالات صغر محيط رأس الأجنة والأطفال حديثي الولادة.
وزيكا هو مرض فيروسي مستجد ينقله البعوض من نوع الإييديس والمعروف بالزاعجة المصرية وهي نفس البعوضة الناقلة لحمى الضنك، ويعتبر وصول المرض إلى السلطنة ذا احتمالية ضئيلة جدا في الوقت الراهن حيث لا يزال انتشاره محصورا في دول الأميركتين وبعض الجزر المحاذية لها ولم تكتشف حالات في أي من القارات الأخرى حتى الآن، ويتابع المختصين في الوزارة عن كثب انتشار فيروس زيكا وتبعياته في تلك الدول.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الصحة أن السلطنة تمتلك من البرامج الصحية والخبرات وأنظمة الترصد الوبائي ما يوهلها لاكتشاف هذه الحالات والتعامل معها كما أن الكوادر الصحية في المؤسسات الصحية وكذلك في المختبرات المركزية تعتبر مؤهلة للتعامل مع مثل هذه الحالات وخصوصا نتيجة تشابه المرض وطرق انتقاله وتشخيصه مع مرض حمى الضنك ومرض تشكينجونيا والحمى الصفراء وقد بادرت الوزارة بعدد من الخطوات في مجال الاستعداد لهذا المرض والتي تنصب على توعية مقدمي الرعاية الصحية وعامة الناس حول المرض وطرق انتقاله والوقاية منه، وتوفير الاختبارات التشخيصية في المختبرات المركزية للصحة العامة والتي يتوقع أن تصل إلى السلطنة في غضون الأسابيع القادمة، كذلك توفير الإمكانيات لمكافحة البعوض الناقل للمرض والقضاء على أماكن توالده بالوسائل والطرق المتعارف عليها، وقد أثبتت الجهود الفردية والذاتية في دول العالم فعاليتها للتغلب على الكثير من المشكلات الصحية إذ يعد تصريف أحواض المياه الراكدة أو إزالة تجمع المياه وإن كان ذا كمية قليلة في العلب الفارغة والإطارات وأواني الأزهار خطوة تشكل فارقا كبيرا في القضاء على تكاثر البعوض.
وجدير بالذكر أن فيروس زيكا اكتُشف في البشر في عام 1952 في أوغندا وجمهورية تنزانيا المتحدة وقد بُلِّغ عن فاشيات للمرض لأول مرة في المحيط الهادىء في عامي 2007 و2013 ومؤخرا في الأميركتان ليصل عدد الدول المبلغة عنه في أواخر شهر يناير 2016م لـ27 دولة.
من المعروف أن المرض ينتقل للإنسان عن طريق لسعة أنثى بعوضة الإييديس الحاملة للفيروس، وقد تشمل أعراض المرض على الحمى والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة وآلام عضلية وآلام في المفاصل والتوعك والصداع وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتستمر لعدة أيام ولا تتطلب علاجاً محدداً لها أما الوفيات فهي نادرة الحدوث.
وبحكم أنه لا يوجد لقاح وقائي أو دواء مخصص لعلاج المرض فإن الإجراءات الوقائية تقتضي أفضلية تأجيل سفر المرأة الحامل إلى الدول التي ينتشر فيها المرض حرصاً على سلامتها وسلامة الجنين، وفي حالة الرغبة في السفر فإنه يتوجب على المسافرين حماية أنفسهم من خلال تجنب لدغات البعوض وذلك بارتداء ملابس ذات أكمام طويلة بهدف تقليل المساحات المكشوفة من الجلد، واستخدام المواد الطاردة للحشرات والتي يمكن استخدامها أيضاً من قبل النساء الحوامل أو من هن في فترة الرضاعة الطبيعية، كذلك استخدام الملابس المعالجة بالبيرميثرين ويشمل ذلك الأحذية والسراويل والجوارب، والخيام والناموسيات، وتجنب النوم في العراء