❤ رصاصه روسيه ❤
01-02-2016, 12:07 PM
وما زالت الايام تمضي ~
واحده تلو الاخرى ولا ارى بها اي اختلاف او اي جديد
تمضي بنفس الروتين المعتاد الذي يحاصرني
ويهاجم كل احلامي
اصبح نفسي يضيق بشده
اود البوح بـ شي ما كان بداخلي
فـ ما زال حزني يتلصص علي من بعيد وكأنه يود ان يعود لي
كي يرافقني مره اخرى ~
يختبئ بين صفحاتي وينتشر بين سطور كلماتي
فـ يبدأ من جديد لـ رسم آلام وشقاء وكأنه يأبى ان يتركني بـ حالي >_<
كنت بالامس اخطط في بناء حلمي من جديد
بعيد عن كل ما يعيق بي
فقط معه ~
ولكني اليوم اراني وحيده بدونه
وكأن ما كان فى تلك الليالى الفائتة ما هو إلا أضغاث ُ أحلام وتخيُلات فى عقلى
أنا وفقط الآن
أشعُر بالحُزن الشديد وأنظر إلى السماء فـ أرى بعضاً من حلمى الذي ضاع
أتأمله كثيراً...
وتُحدثنى نفسى هل سيتحقق يوماً ما....
فـ أبتسمت إبتسامةً مليئة بالآسى..
وأغمضت عيناى قليلاً...
علنى أبتعد عن ذلك العالم المُحزن وما فيه
فـ تأخُذنى الأمانى التى بداخلى إلى مكاناً آخر قد أصل به لحُلمى بطريقةٍ ما..
آآآآآآآآه يا تلك الليلة هى آخر لقاء كانت بين التاريخ والوقت...
ولم يعُد هُناك يوماً مُميزاً بعد ذلك اليوم...
لم اعد أهتم كثيراً بتلك الخُرافات
فـ فى رأي نحنُ من نصنع ذكرياتنا
وإن من يُميزها هو شعورنا بكُل سعادةٍ وعشق فـ هي تفاصيلها
ولكني الآن أدعو الله بما أتمنى دائماً وأبداً
ولا أرتبط بـ أياماً مُحددة
فـ هو يسمعنا فى كُل وقتٍ وحين...وبإذنه سيستجب لنا...
فـ يا الله...يا من ليس لى سواك
وحدك أنت من تعلم عن سرى وعلانيتى...
فـ انت من يشعر بى ويطمئن قلبى بقُربى منه
يا خالقى...وحدك تعلم ما فى نفسى..
تعلم سر شقائى وحُزنى..
وتشعُر بما يتمناهُ قلبى...
لستُ أحلم بأكثر من أن أشُعر بالسعادة
وأن تكون دوماً راضٍ عنى...
واحده تلو الاخرى ولا ارى بها اي اختلاف او اي جديد
تمضي بنفس الروتين المعتاد الذي يحاصرني
ويهاجم كل احلامي
اصبح نفسي يضيق بشده
اود البوح بـ شي ما كان بداخلي
فـ ما زال حزني يتلصص علي من بعيد وكأنه يود ان يعود لي
كي يرافقني مره اخرى ~
يختبئ بين صفحاتي وينتشر بين سطور كلماتي
فـ يبدأ من جديد لـ رسم آلام وشقاء وكأنه يأبى ان يتركني بـ حالي >_<
كنت بالامس اخطط في بناء حلمي من جديد
بعيد عن كل ما يعيق بي
فقط معه ~
ولكني اليوم اراني وحيده بدونه
وكأن ما كان فى تلك الليالى الفائتة ما هو إلا أضغاث ُ أحلام وتخيُلات فى عقلى
أنا وفقط الآن
أشعُر بالحُزن الشديد وأنظر إلى السماء فـ أرى بعضاً من حلمى الذي ضاع
أتأمله كثيراً...
وتُحدثنى نفسى هل سيتحقق يوماً ما....
فـ أبتسمت إبتسامةً مليئة بالآسى..
وأغمضت عيناى قليلاً...
علنى أبتعد عن ذلك العالم المُحزن وما فيه
فـ تأخُذنى الأمانى التى بداخلى إلى مكاناً آخر قد أصل به لحُلمى بطريقةٍ ما..
آآآآآآآآه يا تلك الليلة هى آخر لقاء كانت بين التاريخ والوقت...
ولم يعُد هُناك يوماً مُميزاً بعد ذلك اليوم...
لم اعد أهتم كثيراً بتلك الخُرافات
فـ فى رأي نحنُ من نصنع ذكرياتنا
وإن من يُميزها هو شعورنا بكُل سعادةٍ وعشق فـ هي تفاصيلها
ولكني الآن أدعو الله بما أتمنى دائماً وأبداً
ولا أرتبط بـ أياماً مُحددة
فـ هو يسمعنا فى كُل وقتٍ وحين...وبإذنه سيستجب لنا...
فـ يا الله...يا من ليس لى سواك
وحدك أنت من تعلم عن سرى وعلانيتى...
فـ انت من يشعر بى ويطمئن قلبى بقُربى منه
يا خالقى...وحدك تعلم ما فى نفسى..
تعلم سر شقائى وحُزنى..
وتشعُر بما يتمناهُ قلبى...
لستُ أحلم بأكثر من أن أشُعر بالسعادة
وأن تكون دوماً راضٍ عنى...