أبا سالم
28-01-2016, 09:13 AM
باريس ـ «القدس العربي» من صهيب أيوب: أصبح تصريح الرئيس الإيراني حسن روحاني، عشية لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس، مثار جدل في الأوساط الفرنسية، التي اعتبرت أن «موقف روحاني يعدّ تصعيدياً». ورفض روحاني الاعتذار من السعودية عن حادث إحراق سفارتها في طهران، وقال إنه «لا يرى مبرراً لذلك».*
وشدد روحاني، الذي يزور أوروبا في جولة دبلوماسية تسعى الى إعادة طهران إلى «الخارطة الاقتصادية»، بعيد سريان الاتفاق النووي، أن «مفتاح العلاقات الودية» مع الولايات المتحدة موجود في واشنطن، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع تسوية أي مشكلة في المنطقة من دون نفوذ إيران.
وقال روحاني فور وصوله باريس، مساء أمس، إن «صفحة جديدة في العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي بدأت بما في ذلك فرنسا»، موضحاً «أن إيران تتابع توثيق علاقاتها مع باريس لمصلحة الشعبين والبلدين».*
ويسعى روحاني في خضم زيارته إلى توقيع عقود ضخمة في فرنسا، خصوصاً لشراء طائرات من طراز «آيرباص»، علماً أنه وصل إليها آتياً من روما حيث شهد توقيع عقود قيمتها 17 مليار يورو مع شركات إيطالية. ووَرَدَ في بيان مشترك أن إيطاليا وإيران وضعتا «خريطة طريق للتعاون السياسي والاقتصادي» بينهما.*
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن زيارة روحاني ستتيح «معالجة الوضع الدولي وأزمات إقليمية»، آملاً أن «تؤدي إيران دوراً إيجابياً، لا سيّما في سوريا ولبنان، وعلاقاتنا الثنائية، خصوصاً الاقتصادية»، مؤكداً أن إيران «عادت إلى المجتمع الدولي، لكن هذا لا يعني أننا نتفق على كل شيء، خصوصاً حول سوريا». ويعد موقف باريس صريحاً تجاه ما تتبناه طهران حول مسائل الشرق الأوسط، وتحديداً في سوريا، حيث لا تزال تعتبر باريس أن الدور الإيراني عليه أن يتفاعل بشكل جدي من أجل «حل الأزمة سياسياً ولطرح أساليب متاحة من أجل مرحلة انتقال الحكم في دمشق، وفي سير المفاوضات الجارية في جنيف».*
وكان روحاني قال في روما، إن ايران والسعودية «بلدان جاران ومسلمان»، و»لديهما ثقلهما في المنطقة»، مشيراً إلى أن طهران «دعت دوماً إلى علاقات جيدة وأخوية مع السعودية».*
وأسِف لإعدام نمر النمر، وتحدث عن حرق سفارة المملكة في طهران. وأضاف: «بعضهم انجرف وراء مشاعره في حادث اقتحام السفارة، ما أسفر عن حرق جزء منها. كنت أول من دان الحادث رسمياً بعد وقوعه بساعات. اتخذت إيران التدابير اللازمة واعتقلت مهاجمي السفارة الذين سيُحاكَمون». ورأى أن السعودية اتخذت تدابير «غير مبررة». وسُئل هل ستعتذر طهران من الرياض على حرق السفارة، فاعتبر أن «الاعتذار لا يندرج في إطار الديبلوماسية»، وسأل: «لماذا علينا الاعتذار؟».*
ودعا السعودية إلى «إيجاد وسيلة أخرى للتهدئة»، موضحاً أنه لا يريد «استمرار التوتر معها، إذ نعتبر أن أي خلاف جديد سيُعقّد الأمور. واستقرار المنطقة وأمنها يصبّان في مصلحة إيران والسعودية».
ودعا روحاني في حديثه الأمريكيين إلى الاستثمار في طهران، مؤكداً ان «لا مشكلة إذا أراد مستثمرون أمريكيون ورؤساء الاقتصاد الأمريكي أن يأتوا إلى إيران والاستثمار في بلدي».
وشدد روحاني، الذي يزور أوروبا في جولة دبلوماسية تسعى الى إعادة طهران إلى «الخارطة الاقتصادية»، بعيد سريان الاتفاق النووي، أن «مفتاح العلاقات الودية» مع الولايات المتحدة موجود في واشنطن، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع تسوية أي مشكلة في المنطقة من دون نفوذ إيران.
وقال روحاني فور وصوله باريس، مساء أمس، إن «صفحة جديدة في العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي بدأت بما في ذلك فرنسا»، موضحاً «أن إيران تتابع توثيق علاقاتها مع باريس لمصلحة الشعبين والبلدين».*
ويسعى روحاني في خضم زيارته إلى توقيع عقود ضخمة في فرنسا، خصوصاً لشراء طائرات من طراز «آيرباص»، علماً أنه وصل إليها آتياً من روما حيث شهد توقيع عقود قيمتها 17 مليار يورو مع شركات إيطالية. ووَرَدَ في بيان مشترك أن إيطاليا وإيران وضعتا «خريطة طريق للتعاون السياسي والاقتصادي» بينهما.*
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن زيارة روحاني ستتيح «معالجة الوضع الدولي وأزمات إقليمية»، آملاً أن «تؤدي إيران دوراً إيجابياً، لا سيّما في سوريا ولبنان، وعلاقاتنا الثنائية، خصوصاً الاقتصادية»، مؤكداً أن إيران «عادت إلى المجتمع الدولي، لكن هذا لا يعني أننا نتفق على كل شيء، خصوصاً حول سوريا». ويعد موقف باريس صريحاً تجاه ما تتبناه طهران حول مسائل الشرق الأوسط، وتحديداً في سوريا، حيث لا تزال تعتبر باريس أن الدور الإيراني عليه أن يتفاعل بشكل جدي من أجل «حل الأزمة سياسياً ولطرح أساليب متاحة من أجل مرحلة انتقال الحكم في دمشق، وفي سير المفاوضات الجارية في جنيف».*
وكان روحاني قال في روما، إن ايران والسعودية «بلدان جاران ومسلمان»، و»لديهما ثقلهما في المنطقة»، مشيراً إلى أن طهران «دعت دوماً إلى علاقات جيدة وأخوية مع السعودية».*
وأسِف لإعدام نمر النمر، وتحدث عن حرق سفارة المملكة في طهران. وأضاف: «بعضهم انجرف وراء مشاعره في حادث اقتحام السفارة، ما أسفر عن حرق جزء منها. كنت أول من دان الحادث رسمياً بعد وقوعه بساعات. اتخذت إيران التدابير اللازمة واعتقلت مهاجمي السفارة الذين سيُحاكَمون». ورأى أن السعودية اتخذت تدابير «غير مبررة». وسُئل هل ستعتذر طهران من الرياض على حرق السفارة، فاعتبر أن «الاعتذار لا يندرج في إطار الديبلوماسية»، وسأل: «لماذا علينا الاعتذار؟».*
ودعا السعودية إلى «إيجاد وسيلة أخرى للتهدئة»، موضحاً أنه لا يريد «استمرار التوتر معها، إذ نعتبر أن أي خلاف جديد سيُعقّد الأمور. واستقرار المنطقة وأمنها يصبّان في مصلحة إيران والسعودية».
ودعا روحاني في حديثه الأمريكيين إلى الاستثمار في طهران، مؤكداً ان «لا مشكلة إذا أراد مستثمرون أمريكيون ورؤساء الاقتصاد الأمريكي أن يأتوا إلى إيران والاستثمار في بلدي».