مائة بيسة
26-01-2016, 09:14 AM
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/01/2016-01-25_213450.jpg
تونس (صدى):ارتبطت انتفاضات الربيع العربي ببائع الخضار التونسي محمد البوعزيزي الذي احرق نفسه احتجاجا على الظلم والفقر والبطالة، ولكن هناك شخصا آخر أسهم في تفجير الاحتجاجات باحراق نفسه، وهو حسني قالايا الذي لا يستطيع النوم من دون عقاقير طبية بسبب آثار الحروق التي ما تزال تشوه جسده، ويقول انه يتمنى الموت.واعرب قالايا عن ندمه على ما فعله قائلا “انه كان خطأ، لم اعرف ماذا سيحدث ولم اعد مؤمنًا بالثورة”، وكان قالايا يعمل في فندق في منتجع سوسة على البحر المتوسط حين اخذ اجازة قصيرة لزيارة عائلته في مدينة قصرين، وكان دخله جيدا من عمله في الفندق.وفي قصرين احرق قالايا نفسه احتجاجا حين اوقفه بعض افراد الشرطة واشبعوه ضربا لأنه رفض ان يدفع لهم اتاوة. وقال علي رباح، احد المثقفين الشباب في قصرين، ان الجميع ظنوا ان قالايا مات، وفي تلك الليلة أُحرقت اطارات في شوارع قصرين للتعبير عن الغضب على تجاوزات الشرطة، واستخدم رباح خدمة على الانترنت وفايسبوك لنشر خبر قالايا الذي احرق نفسه احتجاجا على الظلم.
تونس (صدى):ارتبطت انتفاضات الربيع العربي ببائع الخضار التونسي محمد البوعزيزي الذي احرق نفسه احتجاجا على الظلم والفقر والبطالة، ولكن هناك شخصا آخر أسهم في تفجير الاحتجاجات باحراق نفسه، وهو حسني قالايا الذي لا يستطيع النوم من دون عقاقير طبية بسبب آثار الحروق التي ما تزال تشوه جسده، ويقول انه يتمنى الموت.واعرب قالايا عن ندمه على ما فعله قائلا “انه كان خطأ، لم اعرف ماذا سيحدث ولم اعد مؤمنًا بالثورة”، وكان قالايا يعمل في فندق في منتجع سوسة على البحر المتوسط حين اخذ اجازة قصيرة لزيارة عائلته في مدينة قصرين، وكان دخله جيدا من عمله في الفندق.وفي قصرين احرق قالايا نفسه احتجاجا حين اوقفه بعض افراد الشرطة واشبعوه ضربا لأنه رفض ان يدفع لهم اتاوة. وقال علي رباح، احد المثقفين الشباب في قصرين، ان الجميع ظنوا ان قالايا مات، وفي تلك الليلة أُحرقت اطارات في شوارع قصرين للتعبير عن الغضب على تجاوزات الشرطة، واستخدم رباح خدمة على الانترنت وفايسبوك لنشر خبر قالايا الذي احرق نفسه احتجاجا على الظلم.