المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : روحاني يؤكد أن المشككين مخطئون بدء تطبيق الاتفاق النووي



أفتخر عمانيه
18-01-2016, 10:20 AM
روحاني يؤكد أن المشككين مخطئون – بدء تطبيق الاتفاق النووي.. العالم يرحب واشنطن تفرض عقوبات جديدة


http://i1.wp.com/omandaily.om/wp-content/uploads/2016/01/558146.jpg?resize=730%2C425





طهران – واشنطن – (أ ف ب): أعلنت الولايات المتحدة أمس فرض عقوبات جديدة تتعلق ببرنامج الصواريخ البالستية الإيراني، غداة رفع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي عن طهران.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أنها أدرجت خمسة مواطنين إيرانيين وشبكة من الشركات العاملة في الإمارات والصين على القائمة المالية الأمريكية السوداء.
وأضاف البيان إن هذه الشبكة المؤلفة من 11 شركة متهمة بتسهيل وصول مكونات الصواريخ البالستية لإيران من خلال «استخدام شركات وهمية في دول أخرى لخداع الموردين الأجانب».
ولفت إلى أن الأفراد الخمسة «عملوا على شراء مكونات صواريخ بالستية لإيران».
وقال آدم زوبين مساعد وزير الخزانة المكلف شؤون مكافحة الإرهاب: إن «برنامج إيران للصواريخ البالستية يشكل خطرًا كبيرًا على الأمن الإقليمي والعالمي، وسيبقى خاضعا لعقوبات دولية».
من جهته أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن أولئك الذي كانوا يشككون بالاتفاق النووي ثبت أنهم «مخطئون تمامًا»، وذلك في أول مؤتمر صحفي يعقده بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ أمس الأول.
وقال روحاني في إشارة إلى رفع العقوبات، المصرفية خصوصًا، إنه «بعد ساعات فقط من بدء تنفيذ الاتفاق، تم فتح أكثر من ألف خط ائتمان من مصارف (أجنبية) عدة. وهذا يدل على أن المشككين كانوا مخطئين تماما».
واضاف الرئيس الإيراني «نحن اليوم في أجواء يمكننا من خلالها أن نتفاعل سياسيا واقتصاديا وقانونيا مع العالم لتحقيق مصالحنا الوطنية».
وتابع «نؤمن بقدرتنا الوطنية. ونؤمن بنجاح أمتنا».
وتأتي تصريحات روحاني ردًا على المشككين الذين يقولون إن النجاح الدبلوماسي للاتفاق النووي لن ينعكس فوائد ملموسة للاقتصاد الإيراني.
وقال روحاني إن باب الدبلوماسية ما زال مفتوحًا، لكنه لن يبقى كذلك إلى الأبد.
وأضاف: «ما نريده هو حل المشاكل الإقليمية عبر المنطق، ولكن في الوقت نفسه فإن شعبنا وحكومتنا لن يقبلا بتصرف غير دبلوماسي وغير لائق».
وتابع: «إذا اضطررنا، فسنرد بشكل حاسم، لكننا نأمل .. بأنهم سيسلكون مسارًا يصب في مصلحة المنطقة ومصلحة شعبهم».
وأشاد روحاني بفتح «صفحة جديدة» بين إيران والعالم، بعد دخول الاتفاق النووي التاريخي حيز التنفيذ ورفع معظم العقوبات الدولية المفروضة منذ سنوات على بلاده.
وفي الوقت نفسه، أعلنت طهران وواشنطن اثر تقارب بينهما بموجب الاتفاق الإفراج عن أربعة إيرانيين أمريكيين محتجزين في إيران، ضمنهم مراسل صحيفة واشنطن بوست جيسون رضائيان مقابل سبعة ايرانيين محتجزين في الولايات المتحدة.
وغادر الإيرانيون الأمريكيون إيران أمس إلى سويسرا بحسب التلفزيون الإيراني.
والاتفاق بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) أنهى نزاعًا استمر أكثر من 13 عاما، واعتبر نجاحا كبيرا للسياسة الخارجية للرئيسين باراك أوباما وروحاني.
وقال روحاني في رسالة إلى الأمة «نحن الإيرانيين مددنا اليد إلى العالم دليلا على السلام وتركنا خلفنا العداوات والريبة والمؤامرات، وفتحنا صفحة جديدة في علاقات إيران مع العالم».
وأضاف روحاني: إن «تنفيذ الاتفاق النووي لن يكون ضد اي بلد، فأصدقاء إيران عبروا عن سرورهم به، واما المنافسون فيجب ان لا يساورهم اي قلق منه، فنحن لا نشكل تهديدًا لأي شعب أو حكومة.
نحن على اتم الاستعداد للحفاظ على كيان إيران حاملين نداء السلام والاستقرار في المنطقة».
ويشكل الاتفاق بداية تقارب بين الولايات المتحدة وايران، فقد قطعت العلاقات عام 1980، وهذا تطور من شأنه أن يثير غضب الحلفاء التقليديين لواشنطن في المنطقة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس ان اسرائيل «لن تسمح لإيران بحيازة سلاح نووي» بعد ان اتهم طهران بـ«عدم التخلي عن هذه الطموحات».
كما أراد الرئيس الإيراني المعتدل أيضا تهدئة معارضيه في بلده، مؤكدًا ان «الاتفاق النووي ليس انتصارًا لتيار سياسي»، في حين تبدي الاوساط المحافظة معارضتها للاتفاق.
وأضاف قبل أن يعرض على مجلس الشورى أول موازنة ما بعد رفع العقوبات للسنة الإيرانية (مارس 2016- مارس 2017) «مع رفع العقوبات الان، فان الوقت حان لبناء البلاد».
وقال: إن إيران لدعم نموها بحاجة إلى «30 إلى 50 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية سنويا».
وقد خنقت عقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي اقتصاد هذه القوة الاقليمية الغنية بموارد النفط والغاز.
وتستعد الاوساط الاقتصادية للعودة الى إيران، وهي بلد يملك رابع احتياطي نفطي في العالم، والثاني في احتياطي الغاز.
وادى احتمال عودة إيران، العضو في منظمة أوبك، الى سوق النفط المشبعة بوفرة العرض وانخفاض أسعار الخام، إلى انخفاض أسواق المال الخليجية أمس بشكل حاد وخصوصا السعودية، الاكبر بين الدول العربية.
ولا تريد شركات النفط والغاز المتعددة الجنسيات ان تعود الى الاسواق الايرانية باي ثمن حتى وان كانت تنوي الافادة من الموارد الطبيعية الايرانية.
وبغض النظر عن ذلك، فقد أشاد العديد من العواصم بالاتفاق النووي معتبرا ذلك نجاحا للدبلوماسية، رغم اعلان الولايات المتحدة انها ستبقى «حذرة للتحقق من ان ايران ستفي بالتزاماتها».
وكانت ايران نفت دائما الرغبة في تطوير أسلحة نووية. لكن وكالة الطاقة الذرية اكدت ان طهران اجرت في السابق ابحاثا حول القنبلة الذرية.
وفي فيينا، صرح رئيس الدبلوماسية الامريكية جون كيري، احد المهندسين الرئيسيين مع نظيره الايراني جواد ظريف لهذا الاتفاق «اليوم .. بات العالم اكثر امانا لان خطر الاسلحة النووية قد تراجع».
وأمس اعلنت وكالة الطاقة الذرية ان ايران اوفت بالتزاماتها من خلال تخفيض عدد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وانها ارسلت الى الخارج تقريبا كل كميات اليورانيوم المخفض التخصيب. كما اكدت ان ايران سحبت قلب مفاعل المياه الثقيلة في موقع اراك.
واعلن الاتحاد الاوروبي وظريف في فيينا ان «ايران اوفت بالتزاماتها، واليوم تم رفع العقوبات الاقتصادية والمالية الوطنية والمتعددة الاطراف» بمفعول فوري.
وسيتم الرفع الكلي لجميع العقوبات خلال عشر سنوات، لكن سيكون ممكنا خلال فترة 15 عامًا، إعادتها تلقائيًا في حال انتهكت طهران التزاماتها.
وقد وافقت إيران على الخضوع لعمليات تفتيش معززة يقوم بها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما سيبقى الحظر الدولي على الأسلحة التقليدية والصواريخ البالستية حتى عامي 2020 و2023 على التوالي

اليقظان بن عمان
18-01-2016, 09:09 PM
إيران دولة جارة و صديقة و نتمنى لها التوفيق في مساعي الخير و لكل مجتهد نصيب.

أفتخر عمانيه
19-01-2016, 06:38 PM
إيران دولة جارة و صديقة و نتمنى لها التوفيق في مساعي الخير و لكل مجتهد نصيب.


بالفعل لكل مجتهد نصيب

شكرا عل الدخول


تحياتي لك