مجنونك ما يخونك
10-01-2016, 08:06 AM
http://www.almoajam.org/photos/poet/5884.jpg
نجيب الريس، كاتب عربي سوري، كان قوميًا مناضلًا للإستعمار الفرنسي
مما أدى إلى سجنه مرات ومرات، وفي كل مره يخرج من السجن يخرج أقوى
حتى قرر المستعمر الفرنسي نفية إلى جزيرة أرواد ..
وفي تلك الجزيرة نظم قصيدة يا ظلام السجن التي أشتهرت حتى أصبحت رمزًا لكل المظلومين
يا ظلامَ السّـجنِ خَيِّمْ إنّنا نَهْـوَى الظـلامَا
ليسَ بعدَ الليل إلا فجـرُ مجـدٍ يتَسَامى
********************
إيـهِ يا دارَ الفخـارِ يا مـقـرَّ المُخلِصينا
قد هَبَطْنَاكِ شَـبَاباً لا يهـابـونَ المنونا
********************
و تَـعَاهدنا جَـميعاً يومَ أقسَـمْنا اليَـمِينا
لنْ نخونَ العهدَ يوماً واتخذنا الصدقَ دِيـنَا
*********************
أيها الحراس رِفـقـاً واسمَعوا مِنّا الكَلاما
مـتّعُـونا بِـهَـواء منعُـهُ كَـانَ حَرَاما
********************
لـسـتُ والله نَسـيّاً ما تقاسِـيه بِـلادِي
فاشْـهَدَنْ يا نَجمُ إنّي ذو وفــاءٍ وَ وِدادِ
********************
يا رنينَ القـيدِ زدني نغمةً تُشـجي فُؤادي
إنَّ في صَـوتِكَ مَعنى للأسـى والاضطهادِ
**********************
لم أكن يومًا أثيمًا لم أخن يومًا نظاما
إنما حب بلادي في فؤادي قد أقاما
نجيب الريس، كاتب عربي سوري، كان قوميًا مناضلًا للإستعمار الفرنسي
مما أدى إلى سجنه مرات ومرات، وفي كل مره يخرج من السجن يخرج أقوى
حتى قرر المستعمر الفرنسي نفية إلى جزيرة أرواد ..
وفي تلك الجزيرة نظم قصيدة يا ظلام السجن التي أشتهرت حتى أصبحت رمزًا لكل المظلومين
يا ظلامَ السّـجنِ خَيِّمْ إنّنا نَهْـوَى الظـلامَا
ليسَ بعدَ الليل إلا فجـرُ مجـدٍ يتَسَامى
********************
إيـهِ يا دارَ الفخـارِ يا مـقـرَّ المُخلِصينا
قد هَبَطْنَاكِ شَـبَاباً لا يهـابـونَ المنونا
********************
و تَـعَاهدنا جَـميعاً يومَ أقسَـمْنا اليَـمِينا
لنْ نخونَ العهدَ يوماً واتخذنا الصدقَ دِيـنَا
*********************
أيها الحراس رِفـقـاً واسمَعوا مِنّا الكَلاما
مـتّعُـونا بِـهَـواء منعُـهُ كَـانَ حَرَاما
********************
لـسـتُ والله نَسـيّاً ما تقاسِـيه بِـلادِي
فاشْـهَدَنْ يا نَجمُ إنّي ذو وفــاءٍ وَ وِدادِ
********************
يا رنينَ القـيدِ زدني نغمةً تُشـجي فُؤادي
إنَّ في صَـوتِكَ مَعنى للأسـى والاضطهادِ
**********************
لم أكن يومًا أثيمًا لم أخن يومًا نظاما
إنما حب بلادي في فؤادي قد أقاما