مفآهيم آلخجل
12-09-2014, 07:46 AM
(رويترز) قال خبراء إن علاجا إشعاعيا جديدا لمرض السرطان بالبروتونات قد يثبت فعالية كبيرة لكنه لا يصلح إلا مع أورام نادرة، وكان هذا العلاج قد دفع أبا وأما بريطانيين لنقل طفلهما إلى جمهورية التشيك مما أثار ملاحقة من الشرطة الدولية وموجة إدانة إعلامية. وتجاهل والدا الطفل البريطانى "اشيا كينج" البالغ من العمر خمس سنوات والمصاب بورم دماغى النصائح الطبية فأخرجاه من المستشفى وسافرا به إلى الخارج فى نهاية أغسطس، وقالا إنهما أرادا نقله إلى عيادة خاصة للعلاج الإشعاعى بالبروتونات فى براج، ولا يتوفر حاليا هذا النوع من العلاج الإشعاعى فى بريطانيا. واحتجز الأبوان فى أسبانيا عقب عملية ملاحقة دولية أثارت إدانات فى وسائل الإعلام البريطانية وتم فصل الطفل المريض عنهما ثم أفرج عنهما بحكم قضائى فى وقت لاحق فى أسبانيا. وكان الاثنان قد وصلا إلى براج مع اشيا يوم الاثنين وزارا عيادة لبدء مناقشة خطة العلاج، لكن الخبراء يحذرون من أن العلاج -وهو طريقة أكثر تحديدا مقارنة بالإشعاع العادى لتدمير الخلايا السرطانية باستخدام الإشعاع البروتونى- ينطوى على مزايا إضافية ولكن لقلة قليلة من حالات الإصابة بالسرطان. ولم يعلق الخبراء على الفور على حالة الطفل البريطانى لكنهم قالوا إن نوع سرطان الدماغ الذى أصيب به لا يتماشى عادة مع العلاج الإشعاعى بالبروتونات. وقال أدريان كريلين وهو استشارى فى الأورام "العلاج الإشعاعى بالبروتونات ليس أكثر فاعلية على الخلايا السرطانية من العلاج التقليدى بالإشعاع لذا فهو ليس عصا سحرية." ويستخدم هذا النوع من العلاج أشعة البروتونات وليس أشعة إكس أو الفوتون ويوجهها صوب الخلايا السرطانية لقتلها، وتوجه البروتونات إلى الورم بطريقة أكثر تحديدا مقارنة بأشعة إكس وبخلاف العلاج التقليدى بالإشعاع تتوقف أشعة البروتونات بمجرد أن تصيب الهدف ولا تظل بداخل الجسم مما يجعلها أقل ضررا على الأنسجة السليمة.