الصممت هيبةة
23-12-2015, 09:42 PM
الشوقُ حَرَّكني بغيــــــــر تردُّدِ *** والشعرُ أبْحَرَ في غرام محمــــّدِ
إنْ صمتُ عن نظم الكلام تكلفًا *** فالصمتُ أبلغُ في جلال المشهدِ
وإذا الهوى سلبَ الفؤادَ فإنــني *** أسقي البلاغةَ مِن مديحِ محمّدِ
هِمْ يا زمانُ فذا أوانُ الموعـــدِ *** رَدِّدْ غرامي في مديح محـــــمّدِ
قلبي يطيبُ بقربِ ذاك المـوردِ *** ويطيرُ يسمو فوق هامِ الفرقدِ
قلبي يذوبُ بعشقِهِ، فغرامُــــهُ *** وجهُ الحبيبِ الهاشميّ محمّدِ
فإذا مدحتُ محمّدًا بقصيدتـــي *** فلقد مدحت قصيدتي بمحـــمّدِ
هِمْ يا زمانُ فذا أوانُ الموعـــدِ *** وأرِحْ مَطِيَّكَ عند بابِ محـــمّدِ
أسِبغْ على الأكوانِ أبهى حُلّــةٍ *** وانشُرْ غرامي في مديح محمّدِ
خَلَعَتْ لكَ الأيامُ تاجَ ولائِـــــها *** إذْ أبصرتْ بعُلاك تاجَ السؤدُدِ
يُمناك تُرْوي كلَّ جيشٍ ظامــئٍ *** والريقُ منكَ شفاءُ عينِ الأرمدِ
والجذعُ في فَنّ الحنينِ مُعَلّــــمٌ *** والذكرُ يُسمَعُ مِن صميمِ الجَلْمَدِ
والبدرُ مِن شغفٍ بنورك شُقَّ كي *** يُروى بكأس القربِ بل كي يفتدي
وصِحَابُكَ الزُّهْرَ النجومَ فدَيتـُهُمْ *** أقمارُ تِمٍّ في سمــــــــاءِ المهتدي
خِلْتُ الفراقدَ في السماءِ سوابحًا *** فإذا الفراقدُ في بقيـــــــعِ الغَرْقَدِ
يا يُوسُفِيَّ اللفظِ قدْ وَاَفتـْـكَ أبكار *** المعــــــــاني إذ تروح وتغتدي
تَيَّمْتَهُنَّ فَذبْـــــنَ إذْ قَطــَّــعَـــــــنْ *** مِنهُـــــنَّ القلوبَ بلهفةٍ وتنـَهُّدِ
سَفـَرَتْ لمنطِقِكَ اللآلئُ حُسَّـــــرًا *** فإذا نطقـــــــتَ تَخَضَّبَتْ بِتَوَرُّدِ
فالدرُّ في أعتابِ لفظِك طامـــــــعٌ *** ليذوقَ شهدًا مِن حديثِ محمّـدِ
أنَّى يُزاحــِــــــــــــــمُ منكَ ألفاظا *** وكلّ الدُّرِّ خُدَّامٌ لِلَفـــــظِ مُحمَّــد
فإذا مدحتُ محمّدًا بقصيدتـــــــي *** فلقد مدحت قصيدتـــــي بمحمّدِ
بات الهباء يتيه في خيلائــــــــه *** ليروم تعكيــــــــــرًا لبحر مُزبـِد
خرس النواعق شرُّ أقزام الورى *** من كل أعـــمى مفتـــــــر متبلد
من حقدهم نسجوا دنيء رسومهم *** فارتجت الدنيـــــا بصبح أَسْوَدِ
وتحصنوا بالإفك فهو سلاحـــهم *** فاعجب لصولة أرنب مستأسد
إن عربدت زُمَرُ الشقاء بكيـــدهم *** فارجم بشهب الحق كل معربد
إن عاب فضلك يا محمـــــد جاحد *** فالصبح ليلٌ في عيون الحُسَّد
فاصدع ومزق للظلام جحــــــافلا *** فالنـــور كل النور نور محمد
فالدين يسر والشريـــــعة سمحة *** والرحمة المـــهداة نهج محمدِ
نال الأمان مع البشائــــــر ظافرا *** من حاز نورا من شريعة أحمدِ
من عَذبِ سيرته الأكابرُ تستقي *** فإذا ظمئت وردت أعظمَ مورِد
فمحاسن الأخلاق إن حُشدتْ فليستْ *** غيرَ سطــرٍ في كتاب محمدِ
وعرائس الأزهار إن نفَحَتْ فليست *** غيرَ عطــــرٍ من عبير محمدِ
ومناقبُ السادات إن سطعتْ فليستْ *** غيرَ نجــــمٍ في سماء محمدِ
وروائع الأشعار إن وصفَتْ تناهــى *** الحسنُ فيها من جمـــال محمد
وبلابل الأطيار إن صدحت ففي *** معنى يفيض محبــــة لمحمــــــد
ومدائح البلغاء إن طليت فما هي *** كفؤ حرفٍ من حروف محمــد
هل يبلغ الولهان بل أوانـــــــه *** فالروح في ركب الفنا وكأن قَدِ
علل النفوس شذى الوصال شفاؤها *** وشفاء نفسي في مديح محمد
قالوا مَدَحْتَ، فقلتُ: أكرمَ مرسل *** قالوا عَشقتَ ، نعم ومن كمحمــــد
قالوا غرامَك ، قلتُ: فيه محقــــق *** قالوا مَرامَك ، قلتُ: مدح محمـــد
لك في عيون الشعر بيعة مغرم *** فاذا قبلتَ فذاك باب المقصـــــد
فاقرا من الاشواق أسطر أدمع *** نظمت تراجم شوقها بتوقــــد
وإذا نظمت الشهب فيك قصائدا *** حققت أني في مقام المبتـــدي
فاذا وصفت فعاجز رام السهى *** وإذا صدحت فيا قوافي غرّدي
ان قلتَ زِدْ ، أزدد لهيبًا في الحشا *** أو قلتَ رُدَّ ، ورَدِّي مديح محمد
فلتسمع الدنيا فقلبي قد شـــدا *** فخري بأني خادم لمحمـــــــــــد
فلتسمع الدنيا فقلبي أنشـــدا *** فخري بأني عاشق لمحمـــــــد
فإذا مدحتُ محمّدا بقصيدتي *** فلقد مدحتُ قصيدتي بمحمــــــد
إنْ صمتُ عن نظم الكلام تكلفًا *** فالصمتُ أبلغُ في جلال المشهدِ
وإذا الهوى سلبَ الفؤادَ فإنــني *** أسقي البلاغةَ مِن مديحِ محمّدِ
هِمْ يا زمانُ فذا أوانُ الموعـــدِ *** رَدِّدْ غرامي في مديح محـــــمّدِ
قلبي يطيبُ بقربِ ذاك المـوردِ *** ويطيرُ يسمو فوق هامِ الفرقدِ
قلبي يذوبُ بعشقِهِ، فغرامُــــهُ *** وجهُ الحبيبِ الهاشميّ محمّدِ
فإذا مدحتُ محمّدًا بقصيدتـــي *** فلقد مدحت قصيدتي بمحـــمّدِ
هِمْ يا زمانُ فذا أوانُ الموعـــدِ *** وأرِحْ مَطِيَّكَ عند بابِ محـــمّدِ
أسِبغْ على الأكوانِ أبهى حُلّــةٍ *** وانشُرْ غرامي في مديح محمّدِ
خَلَعَتْ لكَ الأيامُ تاجَ ولائِـــــها *** إذْ أبصرتْ بعُلاك تاجَ السؤدُدِ
يُمناك تُرْوي كلَّ جيشٍ ظامــئٍ *** والريقُ منكَ شفاءُ عينِ الأرمدِ
والجذعُ في فَنّ الحنينِ مُعَلّــــمٌ *** والذكرُ يُسمَعُ مِن صميمِ الجَلْمَدِ
والبدرُ مِن شغفٍ بنورك شُقَّ كي *** يُروى بكأس القربِ بل كي يفتدي
وصِحَابُكَ الزُّهْرَ النجومَ فدَيتـُهُمْ *** أقمارُ تِمٍّ في سمــــــــاءِ المهتدي
خِلْتُ الفراقدَ في السماءِ سوابحًا *** فإذا الفراقدُ في بقيـــــــعِ الغَرْقَدِ
يا يُوسُفِيَّ اللفظِ قدْ وَاَفتـْـكَ أبكار *** المعــــــــاني إذ تروح وتغتدي
تَيَّمْتَهُنَّ فَذبْـــــنَ إذْ قَطــَّــعَـــــــنْ *** مِنهُـــــنَّ القلوبَ بلهفةٍ وتنـَهُّدِ
سَفـَرَتْ لمنطِقِكَ اللآلئُ حُسَّـــــرًا *** فإذا نطقـــــــتَ تَخَضَّبَتْ بِتَوَرُّدِ
فالدرُّ في أعتابِ لفظِك طامـــــــعٌ *** ليذوقَ شهدًا مِن حديثِ محمّـدِ
أنَّى يُزاحــِــــــــــــــمُ منكَ ألفاظا *** وكلّ الدُّرِّ خُدَّامٌ لِلَفـــــظِ مُحمَّــد
فإذا مدحتُ محمّدًا بقصيدتـــــــي *** فلقد مدحت قصيدتـــــي بمحمّدِ
بات الهباء يتيه في خيلائــــــــه *** ليروم تعكيــــــــــرًا لبحر مُزبـِد
خرس النواعق شرُّ أقزام الورى *** من كل أعـــمى مفتـــــــر متبلد
من حقدهم نسجوا دنيء رسومهم *** فارتجت الدنيـــــا بصبح أَسْوَدِ
وتحصنوا بالإفك فهو سلاحـــهم *** فاعجب لصولة أرنب مستأسد
إن عربدت زُمَرُ الشقاء بكيـــدهم *** فارجم بشهب الحق كل معربد
إن عاب فضلك يا محمـــــد جاحد *** فالصبح ليلٌ في عيون الحُسَّد
فاصدع ومزق للظلام جحــــــافلا *** فالنـــور كل النور نور محمد
فالدين يسر والشريـــــعة سمحة *** والرحمة المـــهداة نهج محمدِ
نال الأمان مع البشائــــــر ظافرا *** من حاز نورا من شريعة أحمدِ
من عَذبِ سيرته الأكابرُ تستقي *** فإذا ظمئت وردت أعظمَ مورِد
فمحاسن الأخلاق إن حُشدتْ فليستْ *** غيرَ سطــرٍ في كتاب محمدِ
وعرائس الأزهار إن نفَحَتْ فليست *** غيرَ عطــــرٍ من عبير محمدِ
ومناقبُ السادات إن سطعتْ فليستْ *** غيرَ نجــــمٍ في سماء محمدِ
وروائع الأشعار إن وصفَتْ تناهــى *** الحسنُ فيها من جمـــال محمد
وبلابل الأطيار إن صدحت ففي *** معنى يفيض محبــــة لمحمــــــد
ومدائح البلغاء إن طليت فما هي *** كفؤ حرفٍ من حروف محمــد
هل يبلغ الولهان بل أوانـــــــه *** فالروح في ركب الفنا وكأن قَدِ
علل النفوس شذى الوصال شفاؤها *** وشفاء نفسي في مديح محمد
قالوا مَدَحْتَ، فقلتُ: أكرمَ مرسل *** قالوا عَشقتَ ، نعم ومن كمحمــــد
قالوا غرامَك ، قلتُ: فيه محقــــق *** قالوا مَرامَك ، قلتُ: مدح محمـــد
لك في عيون الشعر بيعة مغرم *** فاذا قبلتَ فذاك باب المقصـــــد
فاقرا من الاشواق أسطر أدمع *** نظمت تراجم شوقها بتوقــــد
وإذا نظمت الشهب فيك قصائدا *** حققت أني في مقام المبتـــدي
فاذا وصفت فعاجز رام السهى *** وإذا صدحت فيا قوافي غرّدي
ان قلتَ زِدْ ، أزدد لهيبًا في الحشا *** أو قلتَ رُدَّ ، ورَدِّي مديح محمد
فلتسمع الدنيا فقلبي قد شـــدا *** فخري بأني خادم لمحمـــــــــــد
فلتسمع الدنيا فقلبي أنشـــدا *** فخري بأني عاشق لمحمـــــــد
فإذا مدحتُ محمّدا بقصيدتي *** فلقد مدحتُ قصيدتي بمحمــــــد