ابوقيس99
21-12-2015, 11:35 PM
سيدة صينية عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت واختطف الابن وحزنت السيدة حزنا شديدا على موت ابنها وذهبت إلى حكيم القرية وطلبت منه أن يخبرها عن الوصفه الضرورية لأستعادة ابنها إلى الحياة .أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا
وهو يعلم استحالة طلبها ثم قال انت تطلبين وصفه؟ حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف
الحزن ) مطلقا وبكل همة آخذت السيدة تدور على بيوت القرية
كلها وتبحث عن حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا.
طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابه فسألها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل؟
وأخذت تحكي للسيدة أن زوجها توفى منذ سنه وترك لها اربعه من البنات والبنين ولإعالتهم باعت اثاث البيت الذي لم يتبقى إلا القليل
تأثرت السيدة جدا وحاولت أن تخفف عنها وقبل الغروب دخلت السيدة بيتا آخر ولها نفس المطلب .وعلمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا وليس عندها طعام كاف لأطفالها كن فترة . ذهبت السيدة إلى السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعاما ورجعت إلى سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعه للأولاد واشتركت معها في إطعام الأطفال ثم ودعتها وفي الصباح أخذت تطوف كن بيت إلى بيت تبحث عن حبة الخردل
وطال بحثها ولكنها للأسف لم تجده لك البيت الذي لم يعرف الحزن
مطلقا لكي تأخذ من أهله حبة الخردل.
وبمرور إلايام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية نسيت
تماما انها كانت تبحث في الأصل عن حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن
ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط أن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفه للقضاء على الحزن.
لست وحدك ..لذا كنت حزينا ومهموما ومهما إصابك فتذكر أن غيرك
قد يكون في وضع اسوأ بكثير..
وصفة الحكيم ليست مجرد وصفه اجتماعية لخلق جو من الألفه
والاندماج بين الناس إنما هى دعوة ليحاول أن يهب لمن حوله بعض المشاركه التي تزيد من البهجة في وقت الفرح والتعازي في وقت الحزن
جهلت عيون الناس مافي داخلي ..فوجدت ربي بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر في دمي .. دعني فقل بي لن يكون أسيرا
ربي معي فمن الذي أخشى إذن ..مادام ربي يحسن التدبيرا
وهو الذي قال في قرأنه (وكفى بربك هاديا ونصيرا
فكم من مسلوب دينه ومنزوع ملكه .ومهتوك ستره ومقصوم ظهره في يوم وانت في عافية...
وهو يعلم استحالة طلبها ثم قال انت تطلبين وصفه؟ حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف
الحزن ) مطلقا وبكل همة آخذت السيدة تدور على بيوت القرية
كلها وتبحث عن حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا.
طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابه فسألها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل؟
وأخذت تحكي للسيدة أن زوجها توفى منذ سنه وترك لها اربعه من البنات والبنين ولإعالتهم باعت اثاث البيت الذي لم يتبقى إلا القليل
تأثرت السيدة جدا وحاولت أن تخفف عنها وقبل الغروب دخلت السيدة بيتا آخر ولها نفس المطلب .وعلمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا وليس عندها طعام كاف لأطفالها كن فترة . ذهبت السيدة إلى السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعاما ورجعت إلى سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعه للأولاد واشتركت معها في إطعام الأطفال ثم ودعتها وفي الصباح أخذت تطوف كن بيت إلى بيت تبحث عن حبة الخردل
وطال بحثها ولكنها للأسف لم تجده لك البيت الذي لم يعرف الحزن
مطلقا لكي تأخذ من أهله حبة الخردل.
وبمرور إلايام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية نسيت
تماما انها كانت تبحث في الأصل عن حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن
ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط أن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفه للقضاء على الحزن.
لست وحدك ..لذا كنت حزينا ومهموما ومهما إصابك فتذكر أن غيرك
قد يكون في وضع اسوأ بكثير..
وصفة الحكيم ليست مجرد وصفه اجتماعية لخلق جو من الألفه
والاندماج بين الناس إنما هى دعوة ليحاول أن يهب لمن حوله بعض المشاركه التي تزيد من البهجة في وقت الفرح والتعازي في وقت الحزن
جهلت عيون الناس مافي داخلي ..فوجدت ربي بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر في دمي .. دعني فقل بي لن يكون أسيرا
ربي معي فمن الذي أخشى إذن ..مادام ربي يحسن التدبيرا
وهو الذي قال في قرأنه (وكفى بربك هاديا ونصيرا
فكم من مسلوب دينه ومنزوع ملكه .ومهتوك ستره ومقصوم ظهره في يوم وانت في عافية...