♡سدرة المنتهى♡
03-12-2015, 02:04 PM
إنها مجرد تداعيات للخاطر ، هفوة لتلك الذكريات القابعة خلف*
أسوار الزمن . إنني أطمح لأستدراج عقد يتسع لمشاعري وأحاسيسي*
لازالت نفسي تتوق إلى لقياك …
ربما الزمن يجمعنا مجددا وربما
لا يتحقق .. فلعبة القدر لابد لها ان تكون مختلفة*
ما الذي يجعلني أهيم في مواطن الأحزان تلك
ربما شيء يشدني إلى عينيه ..
تمتزج في عينيه لحظات الأمل ... بل عالم مجهول اتوه في داخله*
كنت اسعد بذلك … كنت أبحث عن شيء يحييني في عينيه*
هل يمكن للحزين أن يعيش دون ان يشعر باوجاعه ؟
أمر في هذه الفترة ولا كأنه حدث شيء بل أسير في خطى ثابته
.. كبرياء .. غرور .. ربما .. بل هو شموخ مني*
ربما تعبت من القدر . من رحلة الأوجاع*
محال ان أتخطاها .. فأنا فقط أتخيل
لازال يهمس في خيالبي ذلك النغم الحزين .. الهادىء*
صوتك لازال يترنم مع صدع اوجاعي
فيه تمتزج صوتك بأناتي البطيئة*
فتظهر صورة حزينة لأصوات موجعة ..*
كنت عندما اكابر لأجلك .. لأشعر بوجودي
أناظرك بطرف خفي .. فلازال وجهي يفضح أحساسي بوجودك*
عشت ليالي طويلة قضيتها بين هذه الكتابات*
مازلت أنت في أعماقي تعيش*
لازلت أراك في أطيافي تمسح الدموع عن عيني*
هدير حروفك بدأت تناديني
لازلت أمام نافذتي يلتصق جبيني بزجاجها .. باردا .. نديا
من تلك الرطوبة . لازلت ألتصق بالزجاج أناظر يمنة .. يسرة ..
كالعاده .. بأنتظارك .. فلقد طال الوقت .. ولازالت تنسل في
عروقي رغبتي بلقاؤك مجددا .. كانت مشاعرك دافئة .. لهيب*
تلتقي بأحاسيسي الضائعة في قلبي الكسير*
لازالت المشاعر تنسكب من صدري المتوجع*
نظراتك عالقة .. متمردة .. بريئة*
وكأني اكتشف يا سيدي كهف بداخل عينيك .. الجدران . مظلمة*
حزينة . مكدسة تلك الاوجاع*
أحزاني الكئيبة لم تعجز يا سيدي من ترقب عودتك*
رنين حضورك .. لا يزال يندفع نحو أبعاد سحيقة*
أتعثر يا سيدي .. وحيدة .. ضائعة .. كطفلة تائهة
لازالت تضرم النيران في بهو حضوري الشاحب*
فالفراغ ولهفتي تشردني إلى المجهول*
أبكي بصمت فنحن في أخر أيامنا لم نتبادل الحوار فقط الصمت*
لكنه فهمني بهدوء ..فهمته بوضوح
لازال تضج فوضى بكياني تثير ذلك اليوم المشؤوم .. يوم الرحيل*
دربي مقفر .. فأعبث .. ربما أكشف يوما ما عن مساحة حزني*
بالداخل لأي بشر فالصمت يقتلني يلفني في تلك الغرفة وحيدة*
صمت .. من دون صدى .. قبضات .. اوجاع
وجدان .. وقلب كسير متألم*
هل ينطق الألم ؟ فلازال صدري المرتعش وتمردي وعذابي ينطق*
بوضوح .. يتمايل رسما على اوجاع الألم
فهناك من يناظرني بحدق .. برغبة جامحه .. مريرة .. ملتهبة
فالصعيق يقتلني بجنون*
أردت أنت أن تضمني .. في اخر لقاء .. تريد الوداع*
ولكني هربت .. أركض .. خائفة من عالمي*
لم تريد ان تضمني ؟ هل كنت تريد ان تسمع صرخات قلبي ؟ هل كنت*
تريد تحسس الألم بجسدي؟ فكنت أعدو مجنونة السرعة*
ألا يكفيك عذابي؟*
فالرياح العاصفة تضرب وجهي .. المطر ورذاذه يبللني ..*
والظلام يحرق وجودي .. لاهثة .. ربما نحو المجهول*
لكن عذابي لازال يحبو بسكون*
لم أعد أستطيع النسيان .. ولكنك لازلت تدوي في كياني*
ضحكاتك الغجرية لازالت في اعماقي تسكن*
دموعك الحارة وقت الألم لازلت أتأوه بها .. لازلت أعانق أوراقك
حرفك … نبل عينيك .. فلازلت يا سيدي تشاركني في ضياعي
لاأحلم بالكثير .. مجرد غرفة .. جدران ربما .. أبواب*
نوافذ .. لا أحلم بأكثر من هذا ..
فربما الجدران ترجع لي صدى صمتي*
فلقد اهلكني الصمت حتى الجنون
أسوار الزمن . إنني أطمح لأستدراج عقد يتسع لمشاعري وأحاسيسي*
لازالت نفسي تتوق إلى لقياك …
ربما الزمن يجمعنا مجددا وربما
لا يتحقق .. فلعبة القدر لابد لها ان تكون مختلفة*
ما الذي يجعلني أهيم في مواطن الأحزان تلك
ربما شيء يشدني إلى عينيه ..
تمتزج في عينيه لحظات الأمل ... بل عالم مجهول اتوه في داخله*
كنت اسعد بذلك … كنت أبحث عن شيء يحييني في عينيه*
هل يمكن للحزين أن يعيش دون ان يشعر باوجاعه ؟
أمر في هذه الفترة ولا كأنه حدث شيء بل أسير في خطى ثابته
.. كبرياء .. غرور .. ربما .. بل هو شموخ مني*
ربما تعبت من القدر . من رحلة الأوجاع*
محال ان أتخطاها .. فأنا فقط أتخيل
لازال يهمس في خيالبي ذلك النغم الحزين .. الهادىء*
صوتك لازال يترنم مع صدع اوجاعي
فيه تمتزج صوتك بأناتي البطيئة*
فتظهر صورة حزينة لأصوات موجعة ..*
كنت عندما اكابر لأجلك .. لأشعر بوجودي
أناظرك بطرف خفي .. فلازال وجهي يفضح أحساسي بوجودك*
عشت ليالي طويلة قضيتها بين هذه الكتابات*
مازلت أنت في أعماقي تعيش*
لازلت أراك في أطيافي تمسح الدموع عن عيني*
هدير حروفك بدأت تناديني
لازلت أمام نافذتي يلتصق جبيني بزجاجها .. باردا .. نديا
من تلك الرطوبة . لازلت ألتصق بالزجاج أناظر يمنة .. يسرة ..
كالعاده .. بأنتظارك .. فلقد طال الوقت .. ولازالت تنسل في
عروقي رغبتي بلقاؤك مجددا .. كانت مشاعرك دافئة .. لهيب*
تلتقي بأحاسيسي الضائعة في قلبي الكسير*
لازالت المشاعر تنسكب من صدري المتوجع*
نظراتك عالقة .. متمردة .. بريئة*
وكأني اكتشف يا سيدي كهف بداخل عينيك .. الجدران . مظلمة*
حزينة . مكدسة تلك الاوجاع*
أحزاني الكئيبة لم تعجز يا سيدي من ترقب عودتك*
رنين حضورك .. لا يزال يندفع نحو أبعاد سحيقة*
أتعثر يا سيدي .. وحيدة .. ضائعة .. كطفلة تائهة
لازالت تضرم النيران في بهو حضوري الشاحب*
فالفراغ ولهفتي تشردني إلى المجهول*
أبكي بصمت فنحن في أخر أيامنا لم نتبادل الحوار فقط الصمت*
لكنه فهمني بهدوء ..فهمته بوضوح
لازال تضج فوضى بكياني تثير ذلك اليوم المشؤوم .. يوم الرحيل*
دربي مقفر .. فأعبث .. ربما أكشف يوما ما عن مساحة حزني*
بالداخل لأي بشر فالصمت يقتلني يلفني في تلك الغرفة وحيدة*
صمت .. من دون صدى .. قبضات .. اوجاع
وجدان .. وقلب كسير متألم*
هل ينطق الألم ؟ فلازال صدري المرتعش وتمردي وعذابي ينطق*
بوضوح .. يتمايل رسما على اوجاع الألم
فهناك من يناظرني بحدق .. برغبة جامحه .. مريرة .. ملتهبة
فالصعيق يقتلني بجنون*
أردت أنت أن تضمني .. في اخر لقاء .. تريد الوداع*
ولكني هربت .. أركض .. خائفة من عالمي*
لم تريد ان تضمني ؟ هل كنت تريد ان تسمع صرخات قلبي ؟ هل كنت*
تريد تحسس الألم بجسدي؟ فكنت أعدو مجنونة السرعة*
ألا يكفيك عذابي؟*
فالرياح العاصفة تضرب وجهي .. المطر ورذاذه يبللني ..*
والظلام يحرق وجودي .. لاهثة .. ربما نحو المجهول*
لكن عذابي لازال يحبو بسكون*
لم أعد أستطيع النسيان .. ولكنك لازلت تدوي في كياني*
ضحكاتك الغجرية لازالت في اعماقي تسكن*
دموعك الحارة وقت الألم لازلت أتأوه بها .. لازلت أعانق أوراقك
حرفك … نبل عينيك .. فلازلت يا سيدي تشاركني في ضياعي
لاأحلم بالكثير .. مجرد غرفة .. جدران ربما .. أبواب*
نوافذ .. لا أحلم بأكثر من هذا ..
فربما الجدران ترجع لي صدى صمتي*
فلقد اهلكني الصمت حتى الجنون