amjadooh007
10-11-2015, 03:07 PM
غداً سيكون عاصفاً
بعده سيفوت الأوان
واليوم ..... أقف على محراب الدموع
هل بقي دمع بداخل من تسكب الدموع
أم جفت أرض العيون
ترجف الأرض تحت قدمي
ولا أكاد أقف
أخاف رماح الحزن تخترق قلبي
ونار الهم تلتهم جسدي
ليتها تختصر الطريق وتبدأ من روحي
قبل أن يلتف حبل الضيق على عنقي
وتتدلى الكلمات من على الحبل
وتتساقط الحروف صارخة تباً للحرية
أيا حزناً ترفق
لا تتدفق مثل ما الحرمان تدفق
ف اليد من خيبة الزمان تصفق
على لحن الناي الحزين
لحنٌ يسأل كم أصبح عُمرَ الحزن؟؟ . .
هل للأحزانِ أعمار
وهل تموت ... أم موتها ب موت الأرواح
سيطرت بعد أن الأفراح أنتحرت
وبكى برج السرطان
فقد مَرِضَ بداء السرطان
ونُفِي بعيداً بأمرٍ من السلطان
إنتهى ذاك الزمان بعد أن إنتهت الأحلام
فقد دُنِّسَ الوفاء
ورفعت الأيادي معلنةً الإستسلام
تحطمت مطرقة القاضي
وفصول السنة تبعثرت
الشمس إحتضنت الشتاء
والصيف برده قارس
الخريف والربيع تائهان
فقدت الأرض توازنها
ف أكتافها تهتز من كثرة البكاء
لا خروج من قوقعة الحزن
تاريخي أسوا تاريخ
ومنطاد السعادة مثقوب
س يهوي على الأرض البائسة
والماء ملوث هجرته عذوبته
ك السم يجري على جذور الأشجار
والشوق يتلاعب بأحاسيس الورق
هُيأت القوافل وجُهِّزت الرحال
وُضِعت الأحمال على الجمال
لتبحر على الصحراء الموحشه
في المزاد بِيعَ الثأر وأرخصوا بيعه
تقاتلت القبائل لشراءه
وطابت النفس من ما كانت ترجوه
كيف تيتمت الدموع وتتشتت!! .
.
.
كيف تضم تلك الزنزانة قلبي!! .
.
.
فقد ظُلِمَ العدل
يقبع الآن في السجن
وأصبح جاراً لقلبي
لا يفصلهم إلا جدار
كل ليلة يصرخ أين العدل !
ف يجيبه قلبي
العدل مسجون جنب سجني
ف يتباكيان حتى ينتهي الليل
بعده سيفوت الأوان
واليوم ..... أقف على محراب الدموع
هل بقي دمع بداخل من تسكب الدموع
أم جفت أرض العيون
ترجف الأرض تحت قدمي
ولا أكاد أقف
أخاف رماح الحزن تخترق قلبي
ونار الهم تلتهم جسدي
ليتها تختصر الطريق وتبدأ من روحي
قبل أن يلتف حبل الضيق على عنقي
وتتدلى الكلمات من على الحبل
وتتساقط الحروف صارخة تباً للحرية
أيا حزناً ترفق
لا تتدفق مثل ما الحرمان تدفق
ف اليد من خيبة الزمان تصفق
على لحن الناي الحزين
لحنٌ يسأل كم أصبح عُمرَ الحزن؟؟ . .
هل للأحزانِ أعمار
وهل تموت ... أم موتها ب موت الأرواح
سيطرت بعد أن الأفراح أنتحرت
وبكى برج السرطان
فقد مَرِضَ بداء السرطان
ونُفِي بعيداً بأمرٍ من السلطان
إنتهى ذاك الزمان بعد أن إنتهت الأحلام
فقد دُنِّسَ الوفاء
ورفعت الأيادي معلنةً الإستسلام
تحطمت مطرقة القاضي
وفصول السنة تبعثرت
الشمس إحتضنت الشتاء
والصيف برده قارس
الخريف والربيع تائهان
فقدت الأرض توازنها
ف أكتافها تهتز من كثرة البكاء
لا خروج من قوقعة الحزن
تاريخي أسوا تاريخ
ومنطاد السعادة مثقوب
س يهوي على الأرض البائسة
والماء ملوث هجرته عذوبته
ك السم يجري على جذور الأشجار
والشوق يتلاعب بأحاسيس الورق
هُيأت القوافل وجُهِّزت الرحال
وُضِعت الأحمال على الجمال
لتبحر على الصحراء الموحشه
في المزاد بِيعَ الثأر وأرخصوا بيعه
تقاتلت القبائل لشراءه
وطابت النفس من ما كانت ترجوه
كيف تيتمت الدموع وتتشتت!! .
.
.
كيف تضم تلك الزنزانة قلبي!! .
.
.
فقد ظُلِمَ العدل
يقبع الآن في السجن
وأصبح جاراً لقلبي
لا يفصلهم إلا جدار
كل ليلة يصرخ أين العدل !
ف يجيبه قلبي
العدل مسجون جنب سجني
ف يتباكيان حتى ينتهي الليل