حمد نجد
26-09-2014, 03:10 PM
دعاني إلى كتابة هذا الموضوع أنني كنت ليلة البارحة بمعية أحد اصدقائي في حي من أحياء الرياض فمررنا بقصر مشيد ورأينا بوابة القصر مفتوحة وفي ساحته عدد من السيارات الفارهة فلما رآه صاحبي ورأى السيارات تنهّد تنهيدة كلها حسرة وحرمان وقال ( اااااه ،عسى اللي عطاهم بالكريك يعطينا بالملعقة) وهذه لهجة نجدية تعني ان يعطينا الله لو جزء قليلا مما اعطاهم ، والكركيك هو اداة تشبه المسحاة يحثى بها التراب ( أجلكم الله ) هكذا تسمى ولا اعرف مصدرها
هذا الصديق يملك فلة وراتبه الشهري15000 ريال (اي 1500 ريال عماني ).تعجبت من قوله ؟ فسألته هل تعاني من مرض ما فقال لا، قلت هل تستطيع أن تأكل وتشرب كل ماتشتهيه نفسك دون ان يسبب لك ألما أو لديك مانع طبي قال نعم ،قلت هل تعاني من الارق ام تنام متى شئت قرير العين مرتاح البال قال أنام بسهولة ،قلت هل ينقصك شيء من امور الحياة فقال لا قلت هل طلب ابنك حاجة لم تستطع شراءها لقلة مافي يدك فقال لا ،قلت هل تستطيع أن تشتري كل ماتريده من متطلبات الحياة وكمالياتها فقال نعم . قلت له هل تعلم حال ساكن ذلك القصر فقد يكون محروما من كل لذات الحياة الا المال والقصر فهل يتلذذ بذلك ان كان مهموما أو مريضا أو محروما من التنعم بملذات الحياة لاسباب طبية أو مرض نفسي كالكابة ونحوها
يقول الله تعالى ( والله فضل بعضكم على بعض في الرزق ) اية عظيمة لو تدبرها الانسان لشكرا الله قائما وقاعدا وعلى جنبه ولاقتنع بما اعطاه الله .
إن الناس يحصرون الرزق في المال والثروة ، كلا، فالرزق كلمة أشمل واعمق . الرزق قد يكون صحة أو مالا أو طمانينة نفس أو سعادة أو زوجة طيبة.ومن النادر جدا ان يجمع الله لانسان كل ذلك فحتى الرسل عليهم السلام فضل بعضهم على بعض كماقال سبحانه ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ) فمحمد عليه السلام أفضل الخلق لكن الله اصطفى موسى عليه السلام عليه بأن منحه شرف الكلام المباشر معه .كذلك عيسى عليه السلام كان يشفى المريض وهاتان ليستا لنبينا محمد عليه السلام . فإذا كان الرسل عليهم السلام قد تفاوتوا في الفضل فكيف سائر الخلق ؟
ختاما القناعة القناعة هي السعادة فكلما نظر الانسان الى ما أعطاه الله من نعمة كلما ازداد سعادة وصغر بعينه ما اعطاه الله لغيره وحرمه منه
القناعة هي مصدر السعادة
أنا عن نفسي والله لا أملك الا راتبي وسيارتي وارى نفسي اسعد انسان لانني اشتري ما اريد واركب ما اريد وأسافرمتى اريد واتصدق بما اريد واكل وأشرب ما اريد وأنام متى اريد . والله والله اني لأرى القصوررالمشيدة و الاثرياء ولاتحرك شعرة من جسدي لانني حينها استشعر نعمة الله علي وأسأل نفسي هل تعلمين بحالهم قديكونوا مرضى او مهمومين فتزهد نفسي بما معهم
إن سنة الله في الكون تقتضي أن يكون الناس متفاوتين في المراتب لتسير عجلة الكون بانتظام .يقول سبحانه ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ). . فما بال الناس ؟
ختاما ،تدبروا وأمعنوا التفكير في قوله سبحانه (ليتخذ بعضهم بعضا سخريا )
عذرا على الاطالة
هذا الصديق يملك فلة وراتبه الشهري15000 ريال (اي 1500 ريال عماني ).تعجبت من قوله ؟ فسألته هل تعاني من مرض ما فقال لا، قلت هل تستطيع أن تأكل وتشرب كل ماتشتهيه نفسك دون ان يسبب لك ألما أو لديك مانع طبي قال نعم ،قلت هل تعاني من الارق ام تنام متى شئت قرير العين مرتاح البال قال أنام بسهولة ،قلت هل ينقصك شيء من امور الحياة فقال لا قلت هل طلب ابنك حاجة لم تستطع شراءها لقلة مافي يدك فقال لا ،قلت هل تستطيع أن تشتري كل ماتريده من متطلبات الحياة وكمالياتها فقال نعم . قلت له هل تعلم حال ساكن ذلك القصر فقد يكون محروما من كل لذات الحياة الا المال والقصر فهل يتلذذ بذلك ان كان مهموما أو مريضا أو محروما من التنعم بملذات الحياة لاسباب طبية أو مرض نفسي كالكابة ونحوها
يقول الله تعالى ( والله فضل بعضكم على بعض في الرزق ) اية عظيمة لو تدبرها الانسان لشكرا الله قائما وقاعدا وعلى جنبه ولاقتنع بما اعطاه الله .
إن الناس يحصرون الرزق في المال والثروة ، كلا، فالرزق كلمة أشمل واعمق . الرزق قد يكون صحة أو مالا أو طمانينة نفس أو سعادة أو زوجة طيبة.ومن النادر جدا ان يجمع الله لانسان كل ذلك فحتى الرسل عليهم السلام فضل بعضهم على بعض كماقال سبحانه ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ) فمحمد عليه السلام أفضل الخلق لكن الله اصطفى موسى عليه السلام عليه بأن منحه شرف الكلام المباشر معه .كذلك عيسى عليه السلام كان يشفى المريض وهاتان ليستا لنبينا محمد عليه السلام . فإذا كان الرسل عليهم السلام قد تفاوتوا في الفضل فكيف سائر الخلق ؟
ختاما القناعة القناعة هي السعادة فكلما نظر الانسان الى ما أعطاه الله من نعمة كلما ازداد سعادة وصغر بعينه ما اعطاه الله لغيره وحرمه منه
القناعة هي مصدر السعادة
أنا عن نفسي والله لا أملك الا راتبي وسيارتي وارى نفسي اسعد انسان لانني اشتري ما اريد واركب ما اريد وأسافرمتى اريد واتصدق بما اريد واكل وأشرب ما اريد وأنام متى اريد . والله والله اني لأرى القصوررالمشيدة و الاثرياء ولاتحرك شعرة من جسدي لانني حينها استشعر نعمة الله علي وأسأل نفسي هل تعلمين بحالهم قديكونوا مرضى او مهمومين فتزهد نفسي بما معهم
إن سنة الله في الكون تقتضي أن يكون الناس متفاوتين في المراتب لتسير عجلة الكون بانتظام .يقول سبحانه ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ). . فما بال الناس ؟
ختاما ،تدبروا وأمعنوا التفكير في قوله سبحانه (ليتخذ بعضهم بعضا سخريا )
عذرا على الاطالة