عزيز نفس*
03-11-2015, 02:26 PM
قامتها قصيدة
وشعرها غزير كأوراق بالحديقة
هي الجنة
هي الفردوس
لن يشبها أحد بالخليقة
حبيبتي
شفافة الاحاسيس مرهفة خجولة
تقبل يدي حين لقياي وهي سعيدة
عاهدتني بأنها ستظل وفيه دوني وهي بعيدة
كانت مع كل اعدائي عنيدة
لا تخشى من الغرق
و تبذل من أجلي التعب والعرق
كانت تعشق صوري وتضع واحدة على العنق
كانت تحرك اناملها على كفي وعلى ظهريدي تقول يا سيد العينان والرمق
كانت كل يوم تبعث لي خمسون رسالة
كان كل محتواها رمز قلبٍ وشفةً حمراء وكتابة
تخبرني بأنها عمياء دوني فمتى ساضع على خدها قبلةً وفاء مزدانة
كان جسدها مميز بين القوارير
تثير اعصابي بمشيتها واصبح لعينها مثل المغاوير
فداء لتلك عينان وشفتان وخدان وبشرة ملساء تجعل القلب حرير
كان صوتها الاعذب
حبيبتي حينما تنطق اسمي اشعر وكأني للجنة اقرب
كلها خيال في خيال
مشتاق لها الان
الان الان
مشتاق لها لدرجة الرغبة في الصراخ بمجال
فانا منتظر لها ولن يكون محال
وشعرها غزير كأوراق بالحديقة
هي الجنة
هي الفردوس
لن يشبها أحد بالخليقة
حبيبتي
شفافة الاحاسيس مرهفة خجولة
تقبل يدي حين لقياي وهي سعيدة
عاهدتني بأنها ستظل وفيه دوني وهي بعيدة
كانت مع كل اعدائي عنيدة
لا تخشى من الغرق
و تبذل من أجلي التعب والعرق
كانت تعشق صوري وتضع واحدة على العنق
كانت تحرك اناملها على كفي وعلى ظهريدي تقول يا سيد العينان والرمق
كانت كل يوم تبعث لي خمسون رسالة
كان كل محتواها رمز قلبٍ وشفةً حمراء وكتابة
تخبرني بأنها عمياء دوني فمتى ساضع على خدها قبلةً وفاء مزدانة
كان جسدها مميز بين القوارير
تثير اعصابي بمشيتها واصبح لعينها مثل المغاوير
فداء لتلك عينان وشفتان وخدان وبشرة ملساء تجعل القلب حرير
كان صوتها الاعذب
حبيبتي حينما تنطق اسمي اشعر وكأني للجنة اقرب
كلها خيال في خيال
مشتاق لها الان
الان الان
مشتاق لها لدرجة الرغبة في الصراخ بمجال
فانا منتظر لها ولن يكون محال