المزيون
03-11-2015, 10:04 AM
كُلَّمَا قُلْتُ آه يَا قلب
مدخل /
هَكذَا أنَا.. تَورَطت بكِ..!
لا تختلفُ الأماني يا "مها"
لحظةَ امتعاضِ القمر
وانكسافِهِ خلف غيوم ِالانطفاء
تعلمُ كم جَهِدَت الحروف لتصل إليها ..
كم فرحتْ السنابلُ .. برذاذِ خطوطها الباردِة المنعشة
كم انتظرتْ الشواطيء
طيفَ النورِ ِالهامسِ في مشاعِ السواد
تعلمُ أني هنا لاجلها..
كنتُ بانتظاركِ وسأظل بانتظاركِ ..
ها أنا هنا الآن انهمر في الاغتراب
ازرع بعض اشتياقي في حلمكِ..
ايتها المسافرة ضعيني في شرفاتكِ العالية
فالمسافاتُ اصبحت من الغبارْ
ومزن السماءُ هجرتِني للبعيدة
ثم اطلقتني صوت للنورس..
أنت البحرُ والغاية والمها
أنت جنوني عند الترحال
اغسلني بماء التكوين وشفافيّته..
فهي نقرات تقتفي العطش
وزنبقات تعيد تفاصيل الاشواق فيكِ
شيء ما مازال يكبر فيّ
يجعل حلمي في شكل ياقوتة
يتركني اقلّب اوراقي في فوضى الخيال لصوركِ
لي قبّة ٌومملكةُ ُمن الشعور مليئة بالنبضات ..
ولي وجودي بقلبكِ دائما ..
أجل وأجل أكتُبُكِ بعد أولِ هلال ْ
وأسرِقُ من عينِ الغفلةِ طَرْفَةْ ..
وأحتفظ ُبما تبقى من قوافي ..
حولَ أجنّةِ الدموعْ
هناك .. أتركُ أعظم مايسترو
يخفق طلبا للاخضرارِ والاحمرار ِ والانبهار ِ
كم كنتُ قريبا أرسمُ وجهَ اللحمةِ على كاهلي
حتى يشتعلَ الصباحُ في دقاتي..
هو شيء ما يكبر في الداخل
ينهمر ويعطّرني قبل فرار الكلمات مني
غرباء البعد .. ولكني أهيّئ قمرا للقاء
افتح بستانا للنجوم
وارسمكِ على بلور الإنتظار
لا شيء غير ضفافكِ
ترسو فيها مراكبُ الإرتباكِ
والخوف المتعثّرُ على الاوراق ..
وهذي أنتِ ..
طفلة ضوء تشدّ الطيور إلى كفّها
تطلق الابتسامة في الروح
لشواطئ منسيّة
هناك، على وقع أهازيج وأصداف
عند التقاء الشروق بالافق كالثرياء ..
لحظةُ الجنون تعصف بالتفاصيل رجفةُ حبلى بالإعتراف
"أحبك" ..
لَكِ القَلبْ.. يا عُمري
فكرت بهمسةِ حلم /
حلما نام في تلك الزاوية الباردة لـ"غاية" "مها"
هكذا أحببتكِ وفاء .. لا .. بل دعيني أسميه الغباء ..!؟
بل أحببتكِ حد التخاطر عبر أثير الصفاء .. حد إلتهامي وجودكِ بشراهة
لاكون أنا انت وانت أنا .. نعم تمنيتكِ
مدخل /
هَكذَا أنَا.. تَورَطت بكِ..!
لا تختلفُ الأماني يا "مها"
لحظةَ امتعاضِ القمر
وانكسافِهِ خلف غيوم ِالانطفاء
تعلمُ كم جَهِدَت الحروف لتصل إليها ..
كم فرحتْ السنابلُ .. برذاذِ خطوطها الباردِة المنعشة
كم انتظرتْ الشواطيء
طيفَ النورِ ِالهامسِ في مشاعِ السواد
تعلمُ أني هنا لاجلها..
كنتُ بانتظاركِ وسأظل بانتظاركِ ..
ها أنا هنا الآن انهمر في الاغتراب
ازرع بعض اشتياقي في حلمكِ..
ايتها المسافرة ضعيني في شرفاتكِ العالية
فالمسافاتُ اصبحت من الغبارْ
ومزن السماءُ هجرتِني للبعيدة
ثم اطلقتني صوت للنورس..
أنت البحرُ والغاية والمها
أنت جنوني عند الترحال
اغسلني بماء التكوين وشفافيّته..
فهي نقرات تقتفي العطش
وزنبقات تعيد تفاصيل الاشواق فيكِ
شيء ما مازال يكبر فيّ
يجعل حلمي في شكل ياقوتة
يتركني اقلّب اوراقي في فوضى الخيال لصوركِ
لي قبّة ٌومملكةُ ُمن الشعور مليئة بالنبضات ..
ولي وجودي بقلبكِ دائما ..
أجل وأجل أكتُبُكِ بعد أولِ هلال ْ
وأسرِقُ من عينِ الغفلةِ طَرْفَةْ ..
وأحتفظ ُبما تبقى من قوافي ..
حولَ أجنّةِ الدموعْ
هناك .. أتركُ أعظم مايسترو
يخفق طلبا للاخضرارِ والاحمرار ِ والانبهار ِ
كم كنتُ قريبا أرسمُ وجهَ اللحمةِ على كاهلي
حتى يشتعلَ الصباحُ في دقاتي..
هو شيء ما يكبر في الداخل
ينهمر ويعطّرني قبل فرار الكلمات مني
غرباء البعد .. ولكني أهيّئ قمرا للقاء
افتح بستانا للنجوم
وارسمكِ على بلور الإنتظار
لا شيء غير ضفافكِ
ترسو فيها مراكبُ الإرتباكِ
والخوف المتعثّرُ على الاوراق ..
وهذي أنتِ ..
طفلة ضوء تشدّ الطيور إلى كفّها
تطلق الابتسامة في الروح
لشواطئ منسيّة
هناك، على وقع أهازيج وأصداف
عند التقاء الشروق بالافق كالثرياء ..
لحظةُ الجنون تعصف بالتفاصيل رجفةُ حبلى بالإعتراف
"أحبك" ..
لَكِ القَلبْ.. يا عُمري
فكرت بهمسةِ حلم /
حلما نام في تلك الزاوية الباردة لـ"غاية" "مها"
هكذا أحببتكِ وفاء .. لا .. بل دعيني أسميه الغباء ..!؟
بل أحببتكِ حد التخاطر عبر أثير الصفاء .. حد إلتهامي وجودكِ بشراهة
لاكون أنا انت وانت أنا .. نعم تمنيتكِ