محمد احمد منصور
26-10-2015, 11:30 AM
يجب ان يكون الهدف والغايه التى يسعى اليها المحامى انصاف المظلوم .
فان تلك المهنة الشريفة ليست مرتزقا تتخذ للعيش فقط بل هى عمل شريف من قبيل الاصلاح الاجتماعى قبل كل شىء ومن هنا تكتسب المحاماة شرفها وينال المحامى مجدها والا فهى مهنة ككل المهن لا فرق بينهما وبين الصناعات المادية الى تفيد الناس في نواحيها .
قال الاستاذ الغرابلى "باشا" في محاضرة القاها على المحامين الذين هم تحت التمرين سنة 1931 :
** المحامى هو قبل كل شىء نصير المظلوم ثم هو بعد ذلك الرجل القانونى الذى يستطيع ان ينتصر لذلك المظلوم انتصارا مفيدا وعلى هذا الاساس يجب ان يفهم الناس وظيفة المحامى فمن وجد في نفسه ميلا فطريا لنصرة المظلوم ومحاربة الباطل فليسلك سبيل المحاماة اذا اراد، ومن لم يجد في نفسه هذا الميل الغريزى فانى انصحه ان يبتعد عن المحاماة وان يشق له في الحياة طريقا اخر.
** وقال في المحاماة وطلب المال : ومتى كان جمع المال غاية، فما اشقى المحاماة بهذه الغاية، بل ما اشقى العدالة بمحاماة تكون وسيلة لجمع المال .
لان كل وظيفة من وظائف العدل تفسد وتنقلب الى خطر محقق ، اذا كان صاحبها طالب عيش قبل كل شىء ، اذ ان الوظيفة تكون في هذه الحالة سخرة لخدمة الشخص ، وليس الشخص هو المسخر لخدمة الوظيفة ، فيالها من جريمة شنيعة ، جريمة اولئك الذين يستخدمون وظائف العدل لاشباع بطونهم .
** وقد نظرت القوانين الى المحاماة نظرتها الى الناصر للمظلوم ولذا جعلت على المحامى فريضة واجبة الاداء وهى التقدم للدفاع عمن ليس لهم محام يدافع عنهم او يثبت حقوقهم متى ندبه القضاء لذلك والا استحق العقاب .
فان تلك المهنة الشريفة ليست مرتزقا تتخذ للعيش فقط بل هى عمل شريف من قبيل الاصلاح الاجتماعى قبل كل شىء ومن هنا تكتسب المحاماة شرفها وينال المحامى مجدها والا فهى مهنة ككل المهن لا فرق بينهما وبين الصناعات المادية الى تفيد الناس في نواحيها .
قال الاستاذ الغرابلى "باشا" في محاضرة القاها على المحامين الذين هم تحت التمرين سنة 1931 :
** المحامى هو قبل كل شىء نصير المظلوم ثم هو بعد ذلك الرجل القانونى الذى يستطيع ان ينتصر لذلك المظلوم انتصارا مفيدا وعلى هذا الاساس يجب ان يفهم الناس وظيفة المحامى فمن وجد في نفسه ميلا فطريا لنصرة المظلوم ومحاربة الباطل فليسلك سبيل المحاماة اذا اراد، ومن لم يجد في نفسه هذا الميل الغريزى فانى انصحه ان يبتعد عن المحاماة وان يشق له في الحياة طريقا اخر.
** وقال في المحاماة وطلب المال : ومتى كان جمع المال غاية، فما اشقى المحاماة بهذه الغاية، بل ما اشقى العدالة بمحاماة تكون وسيلة لجمع المال .
لان كل وظيفة من وظائف العدل تفسد وتنقلب الى خطر محقق ، اذا كان صاحبها طالب عيش قبل كل شىء ، اذ ان الوظيفة تكون في هذه الحالة سخرة لخدمة الشخص ، وليس الشخص هو المسخر لخدمة الوظيفة ، فيالها من جريمة شنيعة ، جريمة اولئك الذين يستخدمون وظائف العدل لاشباع بطونهم .
** وقد نظرت القوانين الى المحاماة نظرتها الى الناصر للمظلوم ولذا جعلت على المحامى فريضة واجبة الاداء وهى التقدم للدفاع عمن ليس لهم محام يدافع عنهم او يثبت حقوقهم متى ندبه القضاء لذلك والا استحق العقاب .