بدر الدجى
11-10-2015, 07:49 AM
القاهرة ـ (الوطن) ـ وكالات:
وقعت مصر وفرنسا عقدا اشترت بموجبه مصر حاملتي المروحيات ميسترال الحديثتين.
ووقع الاتفاقية عن الجانب المصري اللواء بحري أركان حرب احمد خالد رئيس أركان القوات البحرية ورئيس لجنة التعاقد، وعن الجانب الفرنسي ناتالي سميرنوف نائبة رئيس شركة دي سي ان اس.
وتم التوقيع في قصر الرئاسة المصرية بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الفرنسي ايمانويل فالس الذي وصل القاهرة أمس في مستهل جولة شرق أوسطية.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية في 23 سبتمبر الماضي ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ونظيره المصري اتفقا على هذه الصفقة خلال اتصال هاتفي.
وعلم لدى اوساط وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان قيمة الصفقة تبلغ 950 مليون يورو على ان يتم تسليم السفينتين بداية مارس.
وقال مصدر حكومي فرنسي ان السعودية ستشارك في تمويل شراء السفينتين. وقال المصدر ان “التمويل السعودي سيكون كبيرا”.
وفي الخامس من اغسطس ابرمت باريس اتفاقا مع موسكو لالغاء صفقة تسليم السفينتين بسبب اتهام روسيا بالتورط في الازمة الاوكرانية، ودفع تعويضات تقارب المليار يورو. وبلغت قيمة هذه الصفقة 1,2 مليار يورو في 2011.
وقال الرئيس الفرنسي عند الاعلان عن هذه الصفقة ان “الرئيس المصري اعرب عن قلقه لجهة حماية قناة السويس وقال لي كم هو مهم بالنسبة لأوروبا وللشرق الأوسط وللمبادلات التجارية ان تتولى سفن فرنسية في نهاية المطاف حماية قناة السويس”.
ووفقا لموقع لاتريبون الفرنسي ستنشر مصر احدى السفينتين في البحر الاحمر بعد ان عمدت القاهرة الى توسيع قناة السويس الصيف الماضي، والاخرى في المتوسط في وقت يبقى الوضع في ليبيا مصدر قلق لمصر على حدودها.
وذكر المصدر الفرنسي انه سيتم الابقاء على قسم لا بل كل المعدات الروسية على متن السفينتين ولن يتم سحبها كما كان مقررا في الاتفاق الفرنسي ـ الروسي. سيكون ذلك رهنا بموسكو التي تقيم علاقات عسكرية وثيقة مع القاهرة.
ومع بيع القاهرة سفينتي ميسترال حققت فرنسا نجاحا جديدا مع صفقة التسلح هذه بعد عقد اول مع مصر مطلع العام لشراء طائرات رافال. وبعد تسليم فرقاطة متعددة المهمات ستسلم القاهرة 24 طائرة رافال بموجب عقد بقيمة 5,2 مليارات يورو.
ومثل صفقة الرافال، تمت صفقة الميسترال بسرعة بين مصر وفرنسا.
وتتفاوض فرنسا مع مصر ايضا لبيعها سفينتين حربيتين من طراز غوويند وردتا في عقد وقع في مايو 2014 حول بيع اربع من هذه السفن.
والاتفاق حول ميسترال يدل على التقارب الكبير بين الرئيسين الفرنسي والمصري اللذين تبادلا عدة زيارات منذ عام. وكان الرئيس السيسي الذي تربطه ايضا علاقات مميزة بوزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، زار باريس في نوفمبر 2014.
ومطلع اغسطس حل هولاند “ضيف شرف” على نظيره المصري لحضور حفل تدشين قناة السويس الجديدة.
ووصل رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الى مصر في محطة اولى من جولة لاربعة ايام في الشرق الاوسط ستقوده ايضا الى الاردن والسعودية وتتمحور حول المبادلات الثنائية والنزاعات الاقليمية.
واجتمع فالس الذي حطت طائرته في القاهرة عند الظهيرة، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ثم مع رئيس الوزراء شريف اسماعيل.
اما السعودية التي ينتظر ان ينتقل اليها فالس مساء الاثنين، والدول الاخرى في الخليج فهي مهتمة بتجهيزات عسكرية فرنسية.
ويرافق وزير الدفاع جان ايف لودريان فالس في هذه الجولة التي تعد اطول جولاته الى الخارج منذ تسلم مهامه على رأس الحكومة الفرنسية في مارس 2014. كما سيكون في عداد الوفد ممثلو نحو عشرين شركة فرنسية.
وتهتم القاهرة ايضا بمواصلة توسيع مترو القاهرة وتجهيزه علما بان شركات فرنسية تتولى ذلك اصلا، وكذلك باقمار صناعية للاتصالات.
لكن فالس يعتزم ايضا ان يبحث في القاهرة واثناء المحطات الاخرى في جولته مختلف النزاعات الاقليمية مثل سوريا اضافة الى التوتر الشديد حاليا بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وقعت مصر وفرنسا عقدا اشترت بموجبه مصر حاملتي المروحيات ميسترال الحديثتين.
ووقع الاتفاقية عن الجانب المصري اللواء بحري أركان حرب احمد خالد رئيس أركان القوات البحرية ورئيس لجنة التعاقد، وعن الجانب الفرنسي ناتالي سميرنوف نائبة رئيس شركة دي سي ان اس.
وتم التوقيع في قصر الرئاسة المصرية بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الفرنسي ايمانويل فالس الذي وصل القاهرة أمس في مستهل جولة شرق أوسطية.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية في 23 سبتمبر الماضي ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ونظيره المصري اتفقا على هذه الصفقة خلال اتصال هاتفي.
وعلم لدى اوساط وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان قيمة الصفقة تبلغ 950 مليون يورو على ان يتم تسليم السفينتين بداية مارس.
وقال مصدر حكومي فرنسي ان السعودية ستشارك في تمويل شراء السفينتين. وقال المصدر ان “التمويل السعودي سيكون كبيرا”.
وفي الخامس من اغسطس ابرمت باريس اتفاقا مع موسكو لالغاء صفقة تسليم السفينتين بسبب اتهام روسيا بالتورط في الازمة الاوكرانية، ودفع تعويضات تقارب المليار يورو. وبلغت قيمة هذه الصفقة 1,2 مليار يورو في 2011.
وقال الرئيس الفرنسي عند الاعلان عن هذه الصفقة ان “الرئيس المصري اعرب عن قلقه لجهة حماية قناة السويس وقال لي كم هو مهم بالنسبة لأوروبا وللشرق الأوسط وللمبادلات التجارية ان تتولى سفن فرنسية في نهاية المطاف حماية قناة السويس”.
ووفقا لموقع لاتريبون الفرنسي ستنشر مصر احدى السفينتين في البحر الاحمر بعد ان عمدت القاهرة الى توسيع قناة السويس الصيف الماضي، والاخرى في المتوسط في وقت يبقى الوضع في ليبيا مصدر قلق لمصر على حدودها.
وذكر المصدر الفرنسي انه سيتم الابقاء على قسم لا بل كل المعدات الروسية على متن السفينتين ولن يتم سحبها كما كان مقررا في الاتفاق الفرنسي ـ الروسي. سيكون ذلك رهنا بموسكو التي تقيم علاقات عسكرية وثيقة مع القاهرة.
ومع بيع القاهرة سفينتي ميسترال حققت فرنسا نجاحا جديدا مع صفقة التسلح هذه بعد عقد اول مع مصر مطلع العام لشراء طائرات رافال. وبعد تسليم فرقاطة متعددة المهمات ستسلم القاهرة 24 طائرة رافال بموجب عقد بقيمة 5,2 مليارات يورو.
ومثل صفقة الرافال، تمت صفقة الميسترال بسرعة بين مصر وفرنسا.
وتتفاوض فرنسا مع مصر ايضا لبيعها سفينتين حربيتين من طراز غوويند وردتا في عقد وقع في مايو 2014 حول بيع اربع من هذه السفن.
والاتفاق حول ميسترال يدل على التقارب الكبير بين الرئيسين الفرنسي والمصري اللذين تبادلا عدة زيارات منذ عام. وكان الرئيس السيسي الذي تربطه ايضا علاقات مميزة بوزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، زار باريس في نوفمبر 2014.
ومطلع اغسطس حل هولاند “ضيف شرف” على نظيره المصري لحضور حفل تدشين قناة السويس الجديدة.
ووصل رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الى مصر في محطة اولى من جولة لاربعة ايام في الشرق الاوسط ستقوده ايضا الى الاردن والسعودية وتتمحور حول المبادلات الثنائية والنزاعات الاقليمية.
واجتمع فالس الذي حطت طائرته في القاهرة عند الظهيرة، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ثم مع رئيس الوزراء شريف اسماعيل.
اما السعودية التي ينتظر ان ينتقل اليها فالس مساء الاثنين، والدول الاخرى في الخليج فهي مهتمة بتجهيزات عسكرية فرنسية.
ويرافق وزير الدفاع جان ايف لودريان فالس في هذه الجولة التي تعد اطول جولاته الى الخارج منذ تسلم مهامه على رأس الحكومة الفرنسية في مارس 2014. كما سيكون في عداد الوفد ممثلو نحو عشرين شركة فرنسية.
وتهتم القاهرة ايضا بمواصلة توسيع مترو القاهرة وتجهيزه علما بان شركات فرنسية تتولى ذلك اصلا، وكذلك باقمار صناعية للاتصالات.
لكن فالس يعتزم ايضا ان يبحث في القاهرة واثناء المحطات الاخرى في جولته مختلف النزاعات الاقليمية مثل سوريا اضافة الى التوتر الشديد حاليا بين الاسرائيليين والفلسطينيين.