المزيون
04-10-2015, 08:58 AM
صوت نورس بلا نهايات
مدخل /
عبثـاً أُعيـد ذات الفكــرة
لغـة بكـر وقصة حب لفراشة الحكايا
فهـل صوتـي مسمـوع ..؟!
لعلّـكِ تصطفيني شهيداً فيكِ
قومي وانهضي وحدّثيني بصوتكِ لا بحروفكِ
كيف يغنّي اشتعالكِ بعذوبة العاشقين ..
فهذا العشق والجنون كله لي ..
فيا من تُغري البلاغة وتلف الزمن حول خصرها
تذوقي خلاء الرصيف دون رجل مهوس بكِ
او اِبقي حبيبتي لأكون حبيبك
لا تكبري الغياب
سيقتلني إن كبر..!
أأنتِ لي أم للحبّ الذي لا يجيء..!
ما أحلاه العذاب فيكِ وما اقساه .
منذ أن ملأت جسدي بالاشتياق في السراب
رحلت على هودج العذاب
فصرت عاشق الفراشات
لوجهي الآن سحب أخرى تعيدني اليكِ
لأصابعي هفوة النائمين في الغيب
أنا الرجل بلا نهايات أحمل تفاحة البدء في لغتي
أسير ألف عامٍ في فجوة الارتباك .. وأسير قضية تحكيكِ
وكأن كل الاستعارات القديمة تلتحفكِ
كأني ذاكرة محنطة أرهقتها تواريخ الأشياء
رجل يقبع في تراكم الصدمات
متوجس في الفراغات المشبوهة
أشد على قطع الهزائم بأضلاعي
أعركها حيرة َ رجل ينتظر تضاريسكِ .. تداعياتكِ ..
وصرخة مثلجة تقف عند نافذة تفاصيلكِ
أعد شواطئي الوعرة .. نحو افطارك الشهي ..
كأني الريح أستدرج السيول لأكون مرآة بصورتكِ
ولا تخرج منها رائحة الخوف
رجل يخاطب اتساعات أنفاسكِ العالقهَ مابينَ حبي وهروبكِ
حين تتصاعد الأصوات المفقودة
من سرير افترش الصمت وانتِ تدرسين الجلد
هناك عند الانتظار
بئر مفتوح لقوافل من الاجوبة
ووسامة جمرات تؤرقني..
لا شيء، سوى رجل اعطاكِ كل الاجوبة فوتين العشق يذوي الشرود
تاه عن مفكرة الزمن ..
فعقدة الخوف لم تعد تعنيني
مزاجكِ المهجن حرفتي ..
أيتها الفراشة حاكية السحب الحاملة اليكِ
ينبض بشراهة .. يشهق الإتجاهات
يحمل الصبر بخاراً لقلوبٍ أحرقها اليباب
اسألك يا من تكاثفَ في أضواء اللقاء
عن كم نظرة وبصمة غرّدت زفرات
وعن طائر العطر المحلق في المكان
خارطة الغرام.. لم تعلن النسيان
كل أشرعة العيون في نظرة حزن
حقول العشق مازالت خضراء ....
وسيول الاحساس تغمر العشق روحاً لتراك.. وتسمع صوتكِ فلا تتعثري
فأنّى منكِ مطرٌ يغريني
سألتك يا من كنت السبيل عن أهرام الوعود ..
وعن أجفان السلال المفتوحة
عن رسومات التفاصيل بجسدكِ ذات ضياع
سألتك عن الفراغ ..متى تجهز مجاديف رياحه
لينتفض بحري الأسود من براثين القلق ..
وسألتك عن قبلة الجلنار تحت الهدب
فأجهضني بعدها اليقين..
ثم أتيت سنامِ الرجاء أشكو
أكان يرهقكِ الحنين الرائب وضفيرة الأحلام ...؟!!
وهل سيكُفَّ الحالم بموسيقى البقاء ..؟؟!!!
أنا منذ إن عجنتُ قسوتكِ
وشقّ الياسمين سرداباً لذكرياتي
صارت نوارسي ونبضي لكِ
فلا حجة ولا عقد يعترف ببعدكِ وهروبكِ
أنا يا فراشة الحكايا : مشروعك الخيالي
لا يكسرني الاتهام ولا يغري غاباتي الاناث
ولا أخاف وحدتي حين تنعب وتمزق
ففصول الحياة تعني انتِ ..
فأنا ورثت جينات الحنين اليكِ قبل القهر والانين ..
غيابكِ وخز يزيدني حبّـاً..
وثرثراتكِ المتقطعة تعلـو فوق ملامحكِ
وفيض حنانكِ ضجّة لطيفة فاتركيني أحبّكِ أكثر
سأظلّ أتمنى أن أحبّكِ أكثر
لأنّـكِ فراشة الحكايا المدللة ..
واِمتلئ بالاسئلة لو شئتِ فاليقين أني احبكِ
همسة/
كل الذي استطعه ان أجر اللغة بين حروفكِ وحروفي
لا يهم ما سأقوله من عتاب فانا افهم أنّي عالق في نبضكِ
ألقيت مشاعري حبا بين مسير أفّاق تبتعد
ومنبر يطلّ على شوقي
رصـاص كلـون الكـون يعذبني بكِ
" حروف تباح " عنوان القضيـة
فلا يكون شأنك الآن إيقاع وحشيّ يعمل بحد السكين
لغة كفيفة تجثو على وجهها
تناجي سُبُل الأولين بلا سبب
من فتح الصباح على حلم خاسر
ذكر هذا الزمن حبي لها
فليأتِ قُبلاً أو ليكن هدىً ونور للنصّ
http://www8.0zz0.com/2015/10/02/21/413590826.gif
مدخل /
عبثـاً أُعيـد ذات الفكــرة
لغـة بكـر وقصة حب لفراشة الحكايا
فهـل صوتـي مسمـوع ..؟!
لعلّـكِ تصطفيني شهيداً فيكِ
قومي وانهضي وحدّثيني بصوتكِ لا بحروفكِ
كيف يغنّي اشتعالكِ بعذوبة العاشقين ..
فهذا العشق والجنون كله لي ..
فيا من تُغري البلاغة وتلف الزمن حول خصرها
تذوقي خلاء الرصيف دون رجل مهوس بكِ
او اِبقي حبيبتي لأكون حبيبك
لا تكبري الغياب
سيقتلني إن كبر..!
أأنتِ لي أم للحبّ الذي لا يجيء..!
ما أحلاه العذاب فيكِ وما اقساه .
منذ أن ملأت جسدي بالاشتياق في السراب
رحلت على هودج العذاب
فصرت عاشق الفراشات
لوجهي الآن سحب أخرى تعيدني اليكِ
لأصابعي هفوة النائمين في الغيب
أنا الرجل بلا نهايات أحمل تفاحة البدء في لغتي
أسير ألف عامٍ في فجوة الارتباك .. وأسير قضية تحكيكِ
وكأن كل الاستعارات القديمة تلتحفكِ
كأني ذاكرة محنطة أرهقتها تواريخ الأشياء
رجل يقبع في تراكم الصدمات
متوجس في الفراغات المشبوهة
أشد على قطع الهزائم بأضلاعي
أعركها حيرة َ رجل ينتظر تضاريسكِ .. تداعياتكِ ..
وصرخة مثلجة تقف عند نافذة تفاصيلكِ
أعد شواطئي الوعرة .. نحو افطارك الشهي ..
كأني الريح أستدرج السيول لأكون مرآة بصورتكِ
ولا تخرج منها رائحة الخوف
رجل يخاطب اتساعات أنفاسكِ العالقهَ مابينَ حبي وهروبكِ
حين تتصاعد الأصوات المفقودة
من سرير افترش الصمت وانتِ تدرسين الجلد
هناك عند الانتظار
بئر مفتوح لقوافل من الاجوبة
ووسامة جمرات تؤرقني..
لا شيء، سوى رجل اعطاكِ كل الاجوبة فوتين العشق يذوي الشرود
تاه عن مفكرة الزمن ..
فعقدة الخوف لم تعد تعنيني
مزاجكِ المهجن حرفتي ..
أيتها الفراشة حاكية السحب الحاملة اليكِ
ينبض بشراهة .. يشهق الإتجاهات
يحمل الصبر بخاراً لقلوبٍ أحرقها اليباب
اسألك يا من تكاثفَ في أضواء اللقاء
عن كم نظرة وبصمة غرّدت زفرات
وعن طائر العطر المحلق في المكان
خارطة الغرام.. لم تعلن النسيان
كل أشرعة العيون في نظرة حزن
حقول العشق مازالت خضراء ....
وسيول الاحساس تغمر العشق روحاً لتراك.. وتسمع صوتكِ فلا تتعثري
فأنّى منكِ مطرٌ يغريني
سألتك يا من كنت السبيل عن أهرام الوعود ..
وعن أجفان السلال المفتوحة
عن رسومات التفاصيل بجسدكِ ذات ضياع
سألتك عن الفراغ ..متى تجهز مجاديف رياحه
لينتفض بحري الأسود من براثين القلق ..
وسألتك عن قبلة الجلنار تحت الهدب
فأجهضني بعدها اليقين..
ثم أتيت سنامِ الرجاء أشكو
أكان يرهقكِ الحنين الرائب وضفيرة الأحلام ...؟!!
وهل سيكُفَّ الحالم بموسيقى البقاء ..؟؟!!!
أنا منذ إن عجنتُ قسوتكِ
وشقّ الياسمين سرداباً لذكرياتي
صارت نوارسي ونبضي لكِ
فلا حجة ولا عقد يعترف ببعدكِ وهروبكِ
أنا يا فراشة الحكايا : مشروعك الخيالي
لا يكسرني الاتهام ولا يغري غاباتي الاناث
ولا أخاف وحدتي حين تنعب وتمزق
ففصول الحياة تعني انتِ ..
فأنا ورثت جينات الحنين اليكِ قبل القهر والانين ..
غيابكِ وخز يزيدني حبّـاً..
وثرثراتكِ المتقطعة تعلـو فوق ملامحكِ
وفيض حنانكِ ضجّة لطيفة فاتركيني أحبّكِ أكثر
سأظلّ أتمنى أن أحبّكِ أكثر
لأنّـكِ فراشة الحكايا المدللة ..
واِمتلئ بالاسئلة لو شئتِ فاليقين أني احبكِ
همسة/
كل الذي استطعه ان أجر اللغة بين حروفكِ وحروفي
لا يهم ما سأقوله من عتاب فانا افهم أنّي عالق في نبضكِ
ألقيت مشاعري حبا بين مسير أفّاق تبتعد
ومنبر يطلّ على شوقي
رصـاص كلـون الكـون يعذبني بكِ
" حروف تباح " عنوان القضيـة
فلا يكون شأنك الآن إيقاع وحشيّ يعمل بحد السكين
لغة كفيفة تجثو على وجهها
تناجي سُبُل الأولين بلا سبب
من فتح الصباح على حلم خاسر
ذكر هذا الزمن حبي لها
فليأتِ قُبلاً أو ليكن هدىً ونور للنصّ
http://www8.0zz0.com/2015/10/02/21/413590826.gif