صدى صوت
09-09-2015, 07:19 AM
(أغنية السيّدة فيروز...)
.................................
الآن الآن وليس غداً أجراس
العودة فلتقرع ..
سيف فليشهر في الدنيا ولتصدع أبواب تصدع
الآن الآن وليس غداً أجراس العودة فلتقرع
أنا لا أنساكِ فلسطين ويشدّ يشدّ بي البعد
أنا في أفيائكِ نسرين أنا زهر الشوك أنا الورد
سندُكُّ ندكّ الأسوارا نستلهم ذاك الغار
ونعيد الى الدار الدارا نمحو بالنار العار
فلتصدع فلتصدع أبواق أجراس تقرع
قد جن دم الأحرار
الآن الآن فليس غداً أجراس العودة فلتقرع
بعدما غنت فيروز «الآن الآن وليس غداً ٭٭٭أجراس العودة فلتقرع»، أعقبها نزار قباني بهذه الأبيات:
غنت فيروز مُغرّدة
وجميع الناس لها تسمع
الآنَ الآن وليس غداً
أجراس العَودة فلتُقرَع
مِن أينَ العودة فيروزٌ
والعودة تحتاجُ لمدفع
عفواً فيروزُ ومعذرة
أجراسُ العَودة لن تُقرع
خازوقٌ دُقَّ بأسفلنا
من شَرَم الشيخ الى سَعسَع
ومنَ الجولان الى يافا
ومن الناقورةِ الى أزرَع
وقال تميم البرغوثي بعد الاعتداءات الصهيونية على غزة قبل عدة أعوام:
عفواً فيروزٌ ونزارٌ
فالحالُ الآن هو الأفظع
كُنا بالأمس لنا وَطنٌ
أجراسُ العَوْدِ له تقرع
ما عادَ الآن لنا جَرَسٌ
في الأرض، ولا حتى اصبع
فالآنَ الآن لنا وطنٌ
يُصارعُ آخِرُهُ المَطلع
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ
مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع؟!
فأعقبهم الشاعر العراقي - الذي لم أعرف اسمه - بهذه الأبيات:
عفوا فيروز ونزار
عفوا لمقامكما الأرفع
عفوا تميم البرغوثي
ان كنت سأقول الأفظع
لا الآن وليس غدا
أجراس حضاراتنا لن تقرع
ان كان زمانكم أبشع
فزماننا أشنع وأبشع
بغداد لحقت بالقدس
والكل على مرأى ومسمع
والشعب العربي الذليل
ما عاد يبحث عن مدفع
أما الشاعر الكويتي أحمد الكندري، فقد جادت قريحته بعدما استفحل الاجرام الإسرائيلي في غزة، بقصيدة «فافعلوا ما تؤمرون» جاء فيها..
فرض الحصار، مع الدمار، وبالهجوم سيخرجون
فأنا أجوع ويشمتون واذا قُصِفتَ يُصَفِّقون
واذا جُرِحتَ من العلاج سيمنعون
واذا قُتِلتُ يُبارِكون، هل يَا تُراهم مسلمون..؟!
لكنهم لا يعلمون.. لله جندٌ غالبون
هي غزّةٌ.. والحرب أخفت نقطةً.. فهنا نكون
هم يعشقون الموت عشقاً مثلما أنتم من الموت المهيب تهربون
أخبر بني صَهيونَ لا لن تأمنوا فحجارةُ السجّيل فيها تُرجمون
عبثيةٌ جعلت من الشعب الجبان مشردين وبجحورهم يتخبّؤون
ومطاركم..وكيانكم..عذراً فقد.. أمسى بلى شرفٍ مصون
فاذا بدا رأسٌ لكم.. قناصةُ القسّام تنطق بعدما خرست جيوش الخائنين
والأسرُ حين هجومكم.. والوعدُ تمَّ وتشهدون
واذا بنا نأتيكمُ.. من حيث ما لا تعلمون
من حولكم.. من تحتكم.. من خلفكم جاء الأسودُ الغاضبون
انزالنا خلف الخطوط أتاكمُ وببعد صفر تُقتلون
.................................
الآن الآن وليس غداً أجراس
العودة فلتقرع ..
سيف فليشهر في الدنيا ولتصدع أبواب تصدع
الآن الآن وليس غداً أجراس العودة فلتقرع
أنا لا أنساكِ فلسطين ويشدّ يشدّ بي البعد
أنا في أفيائكِ نسرين أنا زهر الشوك أنا الورد
سندُكُّ ندكّ الأسوارا نستلهم ذاك الغار
ونعيد الى الدار الدارا نمحو بالنار العار
فلتصدع فلتصدع أبواق أجراس تقرع
قد جن دم الأحرار
الآن الآن فليس غداً أجراس العودة فلتقرع
بعدما غنت فيروز «الآن الآن وليس غداً ٭٭٭أجراس العودة فلتقرع»، أعقبها نزار قباني بهذه الأبيات:
غنت فيروز مُغرّدة
وجميع الناس لها تسمع
الآنَ الآن وليس غداً
أجراس العَودة فلتُقرَع
مِن أينَ العودة فيروزٌ
والعودة تحتاجُ لمدفع
عفواً فيروزُ ومعذرة
أجراسُ العَودة لن تُقرع
خازوقٌ دُقَّ بأسفلنا
من شَرَم الشيخ الى سَعسَع
ومنَ الجولان الى يافا
ومن الناقورةِ الى أزرَع
وقال تميم البرغوثي بعد الاعتداءات الصهيونية على غزة قبل عدة أعوام:
عفواً فيروزٌ ونزارٌ
فالحالُ الآن هو الأفظع
كُنا بالأمس لنا وَطنٌ
أجراسُ العَوْدِ له تقرع
ما عادَ الآن لنا جَرَسٌ
في الأرض، ولا حتى اصبع
فالآنَ الآن لنا وطنٌ
يُصارعُ آخِرُهُ المَطلع
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ
مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع؟!
فأعقبهم الشاعر العراقي - الذي لم أعرف اسمه - بهذه الأبيات:
عفوا فيروز ونزار
عفوا لمقامكما الأرفع
عفوا تميم البرغوثي
ان كنت سأقول الأفظع
لا الآن وليس غدا
أجراس حضاراتنا لن تقرع
ان كان زمانكم أبشع
فزماننا أشنع وأبشع
بغداد لحقت بالقدس
والكل على مرأى ومسمع
والشعب العربي الذليل
ما عاد يبحث عن مدفع
أما الشاعر الكويتي أحمد الكندري، فقد جادت قريحته بعدما استفحل الاجرام الإسرائيلي في غزة، بقصيدة «فافعلوا ما تؤمرون» جاء فيها..
فرض الحصار، مع الدمار، وبالهجوم سيخرجون
فأنا أجوع ويشمتون واذا قُصِفتَ يُصَفِّقون
واذا جُرِحتَ من العلاج سيمنعون
واذا قُتِلتُ يُبارِكون، هل يَا تُراهم مسلمون..؟!
لكنهم لا يعلمون.. لله جندٌ غالبون
هي غزّةٌ.. والحرب أخفت نقطةً.. فهنا نكون
هم يعشقون الموت عشقاً مثلما أنتم من الموت المهيب تهربون
أخبر بني صَهيونَ لا لن تأمنوا فحجارةُ السجّيل فيها تُرجمون
عبثيةٌ جعلت من الشعب الجبان مشردين وبجحورهم يتخبّؤون
ومطاركم..وكيانكم..عذراً فقد.. أمسى بلى شرفٍ مصون
فاذا بدا رأسٌ لكم.. قناصةُ القسّام تنطق بعدما خرست جيوش الخائنين
والأسرُ حين هجومكم.. والوعدُ تمَّ وتشهدون
واذا بنا نأتيكمُ.. من حيث ما لا تعلمون
من حولكم.. من تحتكم.. من خلفكم جاء الأسودُ الغاضبون
انزالنا خلف الخطوط أتاكمُ وببعد صفر تُقتلون