علي حميد العلوي
06-09-2015, 06:02 PM
(أغنية للظل المثقوب)
*(شعر: علي حميد العلوي)
لم أكنْ في عزلةِ الأحياءِ, يمشي
خلفَ ناياتي النخيلُ
أو على مرأى من الموتى
أصلّي للثَّكالى
لم أكنْ أبحثُ عن مقهى لمطرودين
من فردوسِ ليلى
منذُ أغوى خيلَ إبليس النزولُ
لم أكنْ ضيفاً عَليَّ..
إذْ تعرَّفتُ إليَّ.. ذات حزنٍ
واستعرتُ الريحَ كي أكتب أنثى
كلَّما أرحلُ عن غمَّازتيها
فيَّ.. عرَّاني الرحيلُ
.........
يا مجازَ الحزنِ في دمعي,
مطاراتٍ بلا مستقبلينْ،
أولَ الأحلامِ قبل الرومِ والإغريقِ أنتِ,
ما تبقَّى من حليبِ الروحِ,
طوقَ الياسمينْ
اعذريني إن تعانقنا بعيداً في الأغاني
والهميني كيف أخرجُ من مواويلِ المغنِّي!
كي أرى أضغاثَ أحلامِ اليتامى
كيف أشفى من مراثي الحالمينْ!
واغفري كالمجدليّةِ لإنطفائي
عَلَّني من إثمِ صمتي أستقيلُ
وامهليني*صرخةً.. أو صرختينْ..
ريثما يغري بي الخيلَ المغولُ
نأمة تكفي*ليلقي
خطبةَ النَّسفِ الرسولُ
*(شعر: علي حميد العلوي)
لم أكنْ في عزلةِ الأحياءِ, يمشي
خلفَ ناياتي النخيلُ
أو على مرأى من الموتى
أصلّي للثَّكالى
لم أكنْ أبحثُ عن مقهى لمطرودين
من فردوسِ ليلى
منذُ أغوى خيلَ إبليس النزولُ
لم أكنْ ضيفاً عَليَّ..
إذْ تعرَّفتُ إليَّ.. ذات حزنٍ
واستعرتُ الريحَ كي أكتب أنثى
كلَّما أرحلُ عن غمَّازتيها
فيَّ.. عرَّاني الرحيلُ
.........
يا مجازَ الحزنِ في دمعي,
مطاراتٍ بلا مستقبلينْ،
أولَ الأحلامِ قبل الرومِ والإغريقِ أنتِ,
ما تبقَّى من حليبِ الروحِ,
طوقَ الياسمينْ
اعذريني إن تعانقنا بعيداً في الأغاني
والهميني كيف أخرجُ من مواويلِ المغنِّي!
كي أرى أضغاثَ أحلامِ اليتامى
كيف أشفى من مراثي الحالمينْ!
واغفري كالمجدليّةِ لإنطفائي
عَلَّني من إثمِ صمتي أستقيلُ
وامهليني*صرخةً.. أو صرختينْ..
ريثما يغري بي الخيلَ المغولُ
نأمة تكفي*ليلقي
خطبةَ النَّسفِ الرسولُ