ندى^_^
03-09-2015, 03:16 PM
ف كما نعلم ان الممتلكات العامة عي ممتلكاتنا أولا و أخيرا و لكن من الظواهر الملفتة للانتباه والتي يحزن لها القلب هي ظاهرة العبث بالممتلكات العامة، وهي ظاهرة وللأسف الشديد لم يوجد لها حل حتى الآن.
تلك الظاهرة أصبحت تشكل هاجسا مزعجا يلقي بظلاله على مجتمعنا نتيجة تصرفات غير مسؤولة تمارس في ظل غياب الذوق العام والجهل التام بأهمية هذه المنجزات في حياتنا الاجتماعية، وتطول هذه الظاهرة في المقام الأول المشاريع البلدية والتي دوما تتعرض لعبث العابثين بالتكسير والتشويه.
وللأسف الشديد فإن نظرة سريعة على المتنزهات والحدائق والمرافق العامة والمسطحات الخضراء التي هي حق مشترك للجميع نجدها قد طالتها أيادي العبث والتخريب بأساليب تنم عن جهل وعدم إحساس بالمسؤولية،
ولم يعد بالمستغرب أن نشاهد بالمدارس الخربشات والذكريات على الجدران والحمامات أكرمكم الله وكذلك وتكسير الإنارة لاسيما والتي تقع على ارتفاع قريب من الطلاب وكذلك تحطيم المقاعد والطاولات والوسائل الخدمية الأخرى والتي توضع كوسائل ترفيه ودراسية مجانية ليستفيد منها الجميع.
لو تساءلنا ما هي الدوافع والأسباب التي دفعت بهؤلاء العابثين للعبث بالمرافق العامة فنجد أن ضعف الانتماء والفراغ، وعدم متابعة الآباء لأبنائهم، والإحساس بالنقص لدى بعض الشباب وصغار السن.
لذا فإننا نحتاج إلى تضافر الجهود للقضاء على هذه الظاهرة ، نحتاج أيضا للقدوة الحسنة وإيجاد برامج ونشاطات في المدارس وغيرها تعمل على تقوية الوطنية لدى الشاب، أيضا متابعة الآباء لأبنائهم باستمرار وغرس حب الآخرين في نفوسهم، وعلى وسائل الإعلام دور كبير وخطباء المساجد في التوعية بسلبية هذه الظاهرة، وتكاتف المواطنين من مرتادي هذه الأماكن بالنصح لمن يقومون بالعبث في الممتلكات العامة وبيان سلبية ذلك لهم والإبلاغ عنهم فورا في حال عدم الاستجابة وذلك حفاظا على المال العام فهذه الأماكن وغيرها كلفت الدولة مبالغ طائلة فيجب على الجميع الاهتمام بها.
ف ما هي الرساله التي توجها إلى من يعبث ب ممتلكات العامة؟
تلك الظاهرة أصبحت تشكل هاجسا مزعجا يلقي بظلاله على مجتمعنا نتيجة تصرفات غير مسؤولة تمارس في ظل غياب الذوق العام والجهل التام بأهمية هذه المنجزات في حياتنا الاجتماعية، وتطول هذه الظاهرة في المقام الأول المشاريع البلدية والتي دوما تتعرض لعبث العابثين بالتكسير والتشويه.
وللأسف الشديد فإن نظرة سريعة على المتنزهات والحدائق والمرافق العامة والمسطحات الخضراء التي هي حق مشترك للجميع نجدها قد طالتها أيادي العبث والتخريب بأساليب تنم عن جهل وعدم إحساس بالمسؤولية،
ولم يعد بالمستغرب أن نشاهد بالمدارس الخربشات والذكريات على الجدران والحمامات أكرمكم الله وكذلك وتكسير الإنارة لاسيما والتي تقع على ارتفاع قريب من الطلاب وكذلك تحطيم المقاعد والطاولات والوسائل الخدمية الأخرى والتي توضع كوسائل ترفيه ودراسية مجانية ليستفيد منها الجميع.
لو تساءلنا ما هي الدوافع والأسباب التي دفعت بهؤلاء العابثين للعبث بالمرافق العامة فنجد أن ضعف الانتماء والفراغ، وعدم متابعة الآباء لأبنائهم، والإحساس بالنقص لدى بعض الشباب وصغار السن.
لذا فإننا نحتاج إلى تضافر الجهود للقضاء على هذه الظاهرة ، نحتاج أيضا للقدوة الحسنة وإيجاد برامج ونشاطات في المدارس وغيرها تعمل على تقوية الوطنية لدى الشاب، أيضا متابعة الآباء لأبنائهم باستمرار وغرس حب الآخرين في نفوسهم، وعلى وسائل الإعلام دور كبير وخطباء المساجد في التوعية بسلبية هذه الظاهرة، وتكاتف المواطنين من مرتادي هذه الأماكن بالنصح لمن يقومون بالعبث في الممتلكات العامة وبيان سلبية ذلك لهم والإبلاغ عنهم فورا في حال عدم الاستجابة وذلك حفاظا على المال العام فهذه الأماكن وغيرها كلفت الدولة مبالغ طائلة فيجب على الجميع الاهتمام بها.
ف ما هي الرساله التي توجها إلى من يعبث ب ممتلكات العامة؟