الرميثي
03-09-2015, 04:09 AM
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري حول حصيلة ضحايا التعذيب لشهر آب/ 2015.
ووثقت فيه مقتل ما لا يقل عن 80 شخصاً بسبب التعذيب على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا.
توزعت إلى 77 حالة وفاة على يد قوات النظام، و3 حالات على يد كل من تنظيم داعش، و النصرة وغيرها، ووفق التقرير فإن محافظة درعا سجلت الإحصائية الأعلى في عدد الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 24 شخصاً، بينما بلغ عدد ضحايا التعذيب في حماة 19 شخصاً وتوزع الباقون على المناطق السورية الأخرى ، 7 في ريف دمشق، 8 في حمص، 8 في دير الزور، 5 في دمشق، 3 في الرقة، 2 في اللاذقية، 1 في حلب، 1 في إدلب.
ويؤكد التقرير على أن سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهرياً، وهم يشكلون الحد الأدنى الذي تم توثيقه، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس النظام ، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع أيضاً فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.وأخيراً، طالب التقرير مجلس الأمن بتطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سوريا
وأشار التقرير إلى أنه من ضمن حالات الموت بسبب التعذيب 3 طلاب جامعيين، 2 من الكوادر الطبية، محامي، طفل، كهل.
ويُشير التقرير إلى أن النظام السوري لا يعترف بعمليات الاعتقال، بل يتهم بها القاعدة والمجموعات الإرهابية كتنظيم داعش، كما أنها لا تعترف بحالات التعذيب ولا الموت بسبب التعذيب، وجميع المعلومات التي تحصل عليها الشبكة السورية لحقوق الإنسان هي إما من معتقلين سابقين أو من الأهالي، ومعظم الأهالي يحصلون على المعلومات عن أقربائهم المحتجزين عبر دفع رشوة إلى المسؤولين الحكوميين، وفي كثير من الأحيان لا تقوم السلطات السورية بتسليم الجثث إلى الأهالي، كما أن الأهالي في الغالب يخافون من الذهاب لاستلام جثث أقربائهم أو حتى أغراضهم الشخصية من المشافي العسكرية؛ خوفاً من اعتقالهم.
ووثقت فيه مقتل ما لا يقل عن 80 شخصاً بسبب التعذيب على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا.
توزعت إلى 77 حالة وفاة على يد قوات النظام، و3 حالات على يد كل من تنظيم داعش، و النصرة وغيرها، ووفق التقرير فإن محافظة درعا سجلت الإحصائية الأعلى في عدد الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 24 شخصاً، بينما بلغ عدد ضحايا التعذيب في حماة 19 شخصاً وتوزع الباقون على المناطق السورية الأخرى ، 7 في ريف دمشق، 8 في حمص، 8 في دير الزور، 5 في دمشق، 3 في الرقة، 2 في اللاذقية، 1 في حلب، 1 في إدلب.
ويؤكد التقرير على أن سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهرياً، وهم يشكلون الحد الأدنى الذي تم توثيقه، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس النظام ، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع أيضاً فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.وأخيراً، طالب التقرير مجلس الأمن بتطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سوريا
وأشار التقرير إلى أنه من ضمن حالات الموت بسبب التعذيب 3 طلاب جامعيين، 2 من الكوادر الطبية، محامي، طفل، كهل.
ويُشير التقرير إلى أن النظام السوري لا يعترف بعمليات الاعتقال، بل يتهم بها القاعدة والمجموعات الإرهابية كتنظيم داعش، كما أنها لا تعترف بحالات التعذيب ولا الموت بسبب التعذيب، وجميع المعلومات التي تحصل عليها الشبكة السورية لحقوق الإنسان هي إما من معتقلين سابقين أو من الأهالي، ومعظم الأهالي يحصلون على المعلومات عن أقربائهم المحتجزين عبر دفع رشوة إلى المسؤولين الحكوميين، وفي كثير من الأحيان لا تقوم السلطات السورية بتسليم الجثث إلى الأهالي، كما أن الأهالي في الغالب يخافون من الذهاب لاستلام جثث أقربائهم أو حتى أغراضهم الشخصية من المشافي العسكرية؛ خوفاً من اعتقالهم.