نـــــــقــــــــاء
02-09-2015, 06:28 PM
http://rs.ksu.edu.sa/wp-content/uploads/2015/05/269-550x273.jpg
الإزاحة في علم النفس تعني قناعا تصطنعه الأفكار المكبوتة في سبيل التعبير عن نفسها، ويدعى هذا القناع «إزاحة» أو «تنحية» لأن
الشخص أو الشيء الحقيقي المتصل بالذكرى المؤلمة «يزاح» أو «ينحى» في الحلم، ليحل محله شخص أو شيء آخر، ومن أمثلتها أن تفاجأ
بشخص يعتدي عليك بالضرب أو الشتم أو السب وهو ليس من عادته أن يفعل ذلك وأنت لم تفعل شيئاً يضايقه أو يستفزه، ثم عندما يهدأ
غضبه يعود ويعتذر، هذا التصرف من هذا الشخص يسمى «إزاحة نفسية» وهي إحدى الأمراض النفسية التي تصيب بعض الناس نتيجة
ضغوط نفسية وقهر يقع عليهم.وقد تحدث الإزاحة بين مدير العمل ومرؤوسيه، ومدير المدرسة والمعلمين، وبين الزوجة وزوجها والأم وأطفالها، فقد يعود الأب إلى المنزل
وقد اختلف مع مديره وتعرض للسب أو الشتم أو الازدراء، فيدخل المنزل ضيق الخاطر مشدود القوى متنرفزاً كأنه يحمل الدنيا على ظهره،
فيصب جام غضبه على زوجته، ولأنها لا تستطيع مجابهة زوجها أو الرد عليه خوفاً من أن يطلقها في هذه اللحظة فتسكت وتكظم غضبها،
لكنها في المقابل تتسلط على أطفالها وتضربهم، وهم أيضا لا يستطيعون الرد عليها لأنها أمهم وأقوى منهم فيتسلطون على ألعابهم
فيكسرونها، وهكذا.ومثال آخر عندما يكون مدير المدرسة حازماً دقيقاً متسلطاً يتصيد الأخطاء على المعلمين ولا ينظر إلى إبداعاتهم وإنتاجهم الجيد ويتعامل
معهم بالقوة والقسوة والتعالي والتعجرف، وبالتالي يتأثر المعلم بمواقف المدير المتصلبة علاوة على ما يعانيه داخل أسرته من خلاف مع
زوجته أو أحد والديه، فيقوم هذا المعلم بالتسلط على طلابه وقد يختار أفضل الطلاب ويهينه أمام زملائه محدثاً في نفسه شرخاً مؤلماً لا ينساه
طوال حياته، فالمعلم أراد أن ينفس عما شعر به من غبن وظلم وإنكار للذات ولكن على أناس أبرياء لا دخل لهم بمعاناته وهم طلابه.على أي حال الإزاحة النفسية مرض نفسي يحدثه ما يتعرض له الإنسان من ضغوط بيئية وهو منتشر عند كثير من الناس، وقد عالج رسول
الهدى صلى الله عليه وسلم، هذا الداء عندما قال: «لاتغضب، ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب».
الإزاحة في علم النفس تعني قناعا تصطنعه الأفكار المكبوتة في سبيل التعبير عن نفسها، ويدعى هذا القناع «إزاحة» أو «تنحية» لأن
الشخص أو الشيء الحقيقي المتصل بالذكرى المؤلمة «يزاح» أو «ينحى» في الحلم، ليحل محله شخص أو شيء آخر، ومن أمثلتها أن تفاجأ
بشخص يعتدي عليك بالضرب أو الشتم أو السب وهو ليس من عادته أن يفعل ذلك وأنت لم تفعل شيئاً يضايقه أو يستفزه، ثم عندما يهدأ
غضبه يعود ويعتذر، هذا التصرف من هذا الشخص يسمى «إزاحة نفسية» وهي إحدى الأمراض النفسية التي تصيب بعض الناس نتيجة
ضغوط نفسية وقهر يقع عليهم.وقد تحدث الإزاحة بين مدير العمل ومرؤوسيه، ومدير المدرسة والمعلمين، وبين الزوجة وزوجها والأم وأطفالها، فقد يعود الأب إلى المنزل
وقد اختلف مع مديره وتعرض للسب أو الشتم أو الازدراء، فيدخل المنزل ضيق الخاطر مشدود القوى متنرفزاً كأنه يحمل الدنيا على ظهره،
فيصب جام غضبه على زوجته، ولأنها لا تستطيع مجابهة زوجها أو الرد عليه خوفاً من أن يطلقها في هذه اللحظة فتسكت وتكظم غضبها،
لكنها في المقابل تتسلط على أطفالها وتضربهم، وهم أيضا لا يستطيعون الرد عليها لأنها أمهم وأقوى منهم فيتسلطون على ألعابهم
فيكسرونها، وهكذا.ومثال آخر عندما يكون مدير المدرسة حازماً دقيقاً متسلطاً يتصيد الأخطاء على المعلمين ولا ينظر إلى إبداعاتهم وإنتاجهم الجيد ويتعامل
معهم بالقوة والقسوة والتعالي والتعجرف، وبالتالي يتأثر المعلم بمواقف المدير المتصلبة علاوة على ما يعانيه داخل أسرته من خلاف مع
زوجته أو أحد والديه، فيقوم هذا المعلم بالتسلط على طلابه وقد يختار أفضل الطلاب ويهينه أمام زملائه محدثاً في نفسه شرخاً مؤلماً لا ينساه
طوال حياته، فالمعلم أراد أن ينفس عما شعر به من غبن وظلم وإنكار للذات ولكن على أناس أبرياء لا دخل لهم بمعاناته وهم طلابه.على أي حال الإزاحة النفسية مرض نفسي يحدثه ما يتعرض له الإنسان من ضغوط بيئية وهو منتشر عند كثير من الناس، وقد عالج رسول
الهدى صلى الله عليه وسلم، هذا الداء عندما قال: «لاتغضب، ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب».