القعقــــــاع
18-08-2015, 10:15 AM
http://www.azamn.com/wp-content/themes/rashed/timthumb.php?src=http://www.azamn.com/wp-content/uploads/2015/08/%D8%A7%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86.jpeg&w=679&h=350&zc=1
كتب – عمار الناصري :
ثلاثون عاما مرت ولم يتمكن المواطن علي القاسمي من الحصول على أرض زراعية في ولاية قريات بقرية دغمر رغم اكتمال الإجراءات في وزارة الإسكان وتقدم المواطن علي القاسمي إلى وزارة الإسكان بطلب في عام 1985 وبعد مرور عام واحد تم منحه موعدا لمسح الأرض وأوفدت وزارة الإسكان مساحا لإنجاز المهمة وفور الانتهاء من ذلك باشر القاسمي بمراجعة الوزارة لاستكمال الإجراءات المطلوبة للحصول على الأرض لكن الوزارة ردت عليه بأن طلبه لا يمكن تنفيذه لأن مساحة الأرض أقل من 10 أفدنة وطلبوا منه في الوقت نفسه أن يبحث عن موقع آخر ربما سيكون مناسبا.
وتوالت مراجعاته للوزارة مرة تلو الأخرى وبعد مرور 23 عاما تم منحه موعدا آخر في عام 2008 عن طريق مديرية الإسكان في الولاية وتم انتداب نائب مدير المساحة لمسح الأرض وحتى الآن لم يتم الرد عليه.
وتشير وثيقة يحتفظ بها المواطن تعود إلى عام 1985 تم توجيهها من وزارة الإسكان إلى والي قريات بأنه تمت الموافقة على منحه أرض زراعية بصفة مبدئية بمساحة عشرة أفدنة على أن يتم تحديدها بواسطة مساح المنطقة شريطة أن تكون خالية من النزاعات وتأتي هذه الرسالة بعد اجتماع اللجنة المحلية للإسكان بالولاية قبل 30 عاما ورغم وجود الأرض إلا أن المواطن لم تمنح له على الرغم من تأكيده بأن المتقدمين للحصول على أراض زراعية تم منحهم الأراضي التي قاموا بتحديدها.
ويطالب القاسمي المتقاعد من جهاز شرطة عمان السلطانية وزارة الإسكان النظر في طلبة لاسيما وأن مصدر دخله لا يصل 300 ريال ويعول على الأرض التي سوف يحصل عليها لزراعتها وتوفير مصدر دخل له ولأفراد أسرته البالغ عددهم 7 أشخاص.
كتب – عمار الناصري :
ثلاثون عاما مرت ولم يتمكن المواطن علي القاسمي من الحصول على أرض زراعية في ولاية قريات بقرية دغمر رغم اكتمال الإجراءات في وزارة الإسكان وتقدم المواطن علي القاسمي إلى وزارة الإسكان بطلب في عام 1985 وبعد مرور عام واحد تم منحه موعدا لمسح الأرض وأوفدت وزارة الإسكان مساحا لإنجاز المهمة وفور الانتهاء من ذلك باشر القاسمي بمراجعة الوزارة لاستكمال الإجراءات المطلوبة للحصول على الأرض لكن الوزارة ردت عليه بأن طلبه لا يمكن تنفيذه لأن مساحة الأرض أقل من 10 أفدنة وطلبوا منه في الوقت نفسه أن يبحث عن موقع آخر ربما سيكون مناسبا.
وتوالت مراجعاته للوزارة مرة تلو الأخرى وبعد مرور 23 عاما تم منحه موعدا آخر في عام 2008 عن طريق مديرية الإسكان في الولاية وتم انتداب نائب مدير المساحة لمسح الأرض وحتى الآن لم يتم الرد عليه.
وتشير وثيقة يحتفظ بها المواطن تعود إلى عام 1985 تم توجيهها من وزارة الإسكان إلى والي قريات بأنه تمت الموافقة على منحه أرض زراعية بصفة مبدئية بمساحة عشرة أفدنة على أن يتم تحديدها بواسطة مساح المنطقة شريطة أن تكون خالية من النزاعات وتأتي هذه الرسالة بعد اجتماع اللجنة المحلية للإسكان بالولاية قبل 30 عاما ورغم وجود الأرض إلا أن المواطن لم تمنح له على الرغم من تأكيده بأن المتقدمين للحصول على أراض زراعية تم منحهم الأراضي التي قاموا بتحديدها.
ويطالب القاسمي المتقاعد من جهاز شرطة عمان السلطانية وزارة الإسكان النظر في طلبة لاسيما وأن مصدر دخله لا يصل 300 ريال ويعول على الأرض التي سوف يحصل عليها لزراعتها وتوفير مصدر دخل له ولأفراد أسرته البالغ عددهم 7 أشخاص.