الرميثي
11-08-2015, 11:50 PM
تمكنت وزارة الداخلية التونسية من قتل مسلح متشدد، وإصابة آخرين في كمين نصبته لمجموعة مسلحة بمحافظة القصرين قرب الحدود مع الجزائر .
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها، إنها تواصل ملاحقة المجموعة المسلحة، وتمكنت خلال العملية من اعتقال أحد العناصر الداعمة لها، وصادرت مخازن أسلحة وقنابل يدوية، وكمية كبيرة من المواد المتفجرة.
وأضافت الوزارة أنها "تمكنت الوحدة المختصة للحرس الوطني وإدارة مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع إقليم الحرس الوطني بالقصرين من القيام بعملية استباقية بنصب كمين لمجموعة إرهابية بجبل سمامة وتم القضاء على عنصر إرهابي يجري تحديد هويته وإصابة عناصر إرهابية أخرى".
وتكافح تونس جماعات متشددة لجأت الى جبال قرب الحدود مع الجزائر عقب انتفاضة شعبية أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2011. وقتل مسلحون في السنوات القليلة الماضية عشرات من رجال الشرطة والجيش.
وشددت تونس إجراءاتها الأمنية بعد أن استهدف مسلح سائحين عندما أطلق الرصاص وهو يشق طريقه إلى فندق في سوسة فقتل 38 سائحا أغلبهم بريطانيون قبل أن تقتله الشرطة في أسوأ هجوم شهدته البلاد.
وكان ذلك هو الهجوم الثاني على السياحة التونسية هذا العام بعد المذبحة التي وقعت في مارس آذار الماضي في متحف باردو في تونس العاصمة حيث أطلق مسلحان النار على السياح عند وصولهم في حافلة مما أدى إلى مقتل 21 شخصا بينهم اسبان وإيطاليون ويابانيون.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها، إنها تواصل ملاحقة المجموعة المسلحة، وتمكنت خلال العملية من اعتقال أحد العناصر الداعمة لها، وصادرت مخازن أسلحة وقنابل يدوية، وكمية كبيرة من المواد المتفجرة.
وأضافت الوزارة أنها "تمكنت الوحدة المختصة للحرس الوطني وإدارة مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع إقليم الحرس الوطني بالقصرين من القيام بعملية استباقية بنصب كمين لمجموعة إرهابية بجبل سمامة وتم القضاء على عنصر إرهابي يجري تحديد هويته وإصابة عناصر إرهابية أخرى".
وتكافح تونس جماعات متشددة لجأت الى جبال قرب الحدود مع الجزائر عقب انتفاضة شعبية أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2011. وقتل مسلحون في السنوات القليلة الماضية عشرات من رجال الشرطة والجيش.
وشددت تونس إجراءاتها الأمنية بعد أن استهدف مسلح سائحين عندما أطلق الرصاص وهو يشق طريقه إلى فندق في سوسة فقتل 38 سائحا أغلبهم بريطانيون قبل أن تقتله الشرطة في أسوأ هجوم شهدته البلاد.
وكان ذلك هو الهجوم الثاني على السياحة التونسية هذا العام بعد المذبحة التي وقعت في مارس آذار الماضي في متحف باردو في تونس العاصمة حيث أطلق مسلحان النار على السياح عند وصولهم في حافلة مما أدى إلى مقتل 21 شخصا بينهم اسبان وإيطاليون ويابانيون.