مفآهيم آلخجل
24-09-2014, 04:05 AM
أوباما يؤكد العمل على هزيمة التنظيم .. والأسد يؤيد «أي جهد دولي» لمكافحة الإرهاب –
عواصم -(وكالات): قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس ان تحالف الدول العربية التي شاركت في أول هجمات جوية أمريكية في سوريا تظهر ان الولايات المتحدة «ليست وحدها» في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وحذر أوباما عقب عمليات القصف والغارات الجوية الأمريكية التي تم تنفيذها بدعم من السعودية والبحرين والإمارات وقطر والأردن من ان العملية العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية ستستغرق وقتا، مؤكدا ان بلاده «ستفعل كل ما هو ضروري» لهزيمة التنظيم.
واشاد الرئيس بشجاعة الطيارين الأمريكيين الذين شنوا الهجمات الجوية في سوريا، كما اكد على الغارات الأمريكية التي تم شنها بالتوازي ضد مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة.
وقال في كلمة في حديقة البيت الأبيض ان «قوة هذا التحالف تجعل من الواضح للعالم ان هذه ليست معركة أمريكا وحدها».
واضاف :الأهم من ذلك هو ان شعوب وحكومات الشرق الأوسط ترفض تنظيم الدولة الاسلامية وتدافع عن السلام والأمن الذي تستحقه شعوب المنطقة والعالم».
واضاف «يجب ان يكون واضحا لأي شخص يخطط ضد أمريكا ويحاول ان يلحق الأذى بالأمركيين، اننا لن نتساهل مع الملاذات الامنة للارهابيين الذين يهددون شعبنا». الا انه حذر من ان «الجهود الكلية» ضد تنظيم الدولة الاسلامية ستستغرق وقتا.
وقال «ستكون امامنا تحديات، ولكننا سنفعل كل ما هو ضروري لمحاربة هذه المجموعة الارهابية من اجل امن بلادنا والمنطقة والعالم بأكمله».
واعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أمس ان الغارات الجوية التي شنتها طائرات أمريكية قضت على مجموعة «خرسان» المؤلفة من مقاتلين من تنظيم القاعدة، في سوريا والذي يشتبه انه كان يخطط لشن هجمات وشيكة على اهداف غربية.
وصرح الاميرال جون كيربي لتلفزيون ايه بي سي «نعتقد ان الاشخاص الذين كانوا يتآمرون ويخططون قضي عليهم»، في اشارة الى مخطط لاستهداف مصالح امريكية.
والهجمات الجوية التي تم تنفيذها ضد مجموعة خرسان صباح أمس جاءت اضافة الى عمليات قصف قادتها الولايات المتحدة ودعمها العديد من الدول العربية واستهدفت تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا.
واعلنت القيادة الامريكية الوسطى التي تشرف على القوات الأمريكية في الشرق الاوسط، في وقت سابق ان المقاتلات الامريكية شنت ثماني غارات جوية ضد اهداف لمجموعة خرسان غرب حلب.
واستهدفت الغارات معسكرات تدريب تابعة للتنظيم وموقعا لصناعة الذخائر، ومبنى اتصالات، ومركزا للقيادة والتحكم.
وقالت اجهزة الاستخبارات الأمريكية في الأسابيع الأخيرة ان مجموعة «خرسان» تشكل تهديدا خطيرا ووصفت اعضاءها بأنهم مجموعة من عناصر القاعدة المخضرمين الذين اتخذوا من سوريا ملاذا للتخطيط وصناعة المتفجرات وتجنيد الغربيين لشن هجمات.ويقول مسؤولون امريكيون ان متطرفي خراسان يشكلون تهديدا يضاهي تهديد تنظيم الدولة الاسلامية.
واكد الرئيس السوري بشار الأسد تأييد بلاده «لأي جهد دولي» يصب في مكافحة الارهاب وذلك بعد ساعات من شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضربات جوية على عدد من معاقل مسلحي ما يسمى بالدولة الإسلامية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
ونقلت الوكالة عن الأسد خلال استقباله مبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ومستشار الامن الوطني في العراق فالح فياض ان بلاده «مع أي جهد دولي يصب في مكافحة الإرهاب».
واضاف الاسد «ان نجاح هذه الجهود لا يرتبط فقط بالعمل العسكري على أهميته بل أيضا بالتزام الدول بالقرارات الدولية ذات الصلة وما تنص عليه من وقف كل اشكال دعم التنظيمات الإرهابية».
واكد الأسد خلال اللقاء، بحسب الوكالة ان «سوريا ماضية بكل حزم في الحرب التي تخوضها منذ سنوات ضد الإرهاب التكفيري بكل اشكاله».
واشارت الوكالة الى ان الاسد اطلع فياض على «اخر الترتيبات» المتخذة في اطار مكافحة الإرهاب «وتم التطرق الى الخطوات المقبلة والتدابير الممكنة من اجل توفير افضل السبل لانجاح هذه الجهود بما يؤدي الى القضاء على التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها».
كما جرى خلال اللقاء «التأكيد على مواصلة التعاون والتنسيق بين قيادتي البلدين في محاربة هذه الآفة الخطيرة وخاصة بعد ان اثمر هذا التعاون عن نتائج ايجابية على الشعبين الشقيقين في سوريا والعراق وعلى شعوب المنطقة».
وشنت الولايات المتحدة وحلفاؤها للمرة الأولى الليلة قبل الماضية غارات على مواقع لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في سوريا اسفرت عن مقتل 120 جهاديا على الأقل، مما يشكل مرحلة جديدة من الهجوم على الجهاديين الذين تتم محاربتهم في العراق ايضا.
وتعد هذه العملية التدخل الأجنبي الأول منذ اندلاع النزاع منذ اكثر من ثلاث سنوات في سوريا حيث يسيطر التنظيم على مناطق واسعة متاخمة للحدود العراقية التركية في شمال وشرق سوريا.
واعلنت وزارة الخارجية السورية أمس ان الولايات المتحدة ابلغت دمشق بشن غارات جوية على تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في اراضيها، لكن المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جين بساكي قالت ان واشنطن لم تبلغ النظام السوري مسبقا بشن الهجمات الجوية.
وقال الأميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أمس إن الولايات المتحدة وحلفاءها العرب أطلقوا أكثر من 160 صاروخا وقنبلة أثناء الضربات في سوريا.وقال كيربي إن الولايات المتحدة ليس لديها ما يشير حتى الآن إلى مقتل أي مدنيين في العمليات مضيفا أن تقييمات تجرى.
عواصم -(وكالات): قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس ان تحالف الدول العربية التي شاركت في أول هجمات جوية أمريكية في سوريا تظهر ان الولايات المتحدة «ليست وحدها» في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وحذر أوباما عقب عمليات القصف والغارات الجوية الأمريكية التي تم تنفيذها بدعم من السعودية والبحرين والإمارات وقطر والأردن من ان العملية العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية ستستغرق وقتا، مؤكدا ان بلاده «ستفعل كل ما هو ضروري» لهزيمة التنظيم.
واشاد الرئيس بشجاعة الطيارين الأمريكيين الذين شنوا الهجمات الجوية في سوريا، كما اكد على الغارات الأمريكية التي تم شنها بالتوازي ضد مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة.
وقال في كلمة في حديقة البيت الأبيض ان «قوة هذا التحالف تجعل من الواضح للعالم ان هذه ليست معركة أمريكا وحدها».
واضاف :الأهم من ذلك هو ان شعوب وحكومات الشرق الأوسط ترفض تنظيم الدولة الاسلامية وتدافع عن السلام والأمن الذي تستحقه شعوب المنطقة والعالم».
واضاف «يجب ان يكون واضحا لأي شخص يخطط ضد أمريكا ويحاول ان يلحق الأذى بالأمركيين، اننا لن نتساهل مع الملاذات الامنة للارهابيين الذين يهددون شعبنا». الا انه حذر من ان «الجهود الكلية» ضد تنظيم الدولة الاسلامية ستستغرق وقتا.
وقال «ستكون امامنا تحديات، ولكننا سنفعل كل ما هو ضروري لمحاربة هذه المجموعة الارهابية من اجل امن بلادنا والمنطقة والعالم بأكمله».
واعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أمس ان الغارات الجوية التي شنتها طائرات أمريكية قضت على مجموعة «خرسان» المؤلفة من مقاتلين من تنظيم القاعدة، في سوريا والذي يشتبه انه كان يخطط لشن هجمات وشيكة على اهداف غربية.
وصرح الاميرال جون كيربي لتلفزيون ايه بي سي «نعتقد ان الاشخاص الذين كانوا يتآمرون ويخططون قضي عليهم»، في اشارة الى مخطط لاستهداف مصالح امريكية.
والهجمات الجوية التي تم تنفيذها ضد مجموعة خرسان صباح أمس جاءت اضافة الى عمليات قصف قادتها الولايات المتحدة ودعمها العديد من الدول العربية واستهدفت تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا.
واعلنت القيادة الامريكية الوسطى التي تشرف على القوات الأمريكية في الشرق الاوسط، في وقت سابق ان المقاتلات الامريكية شنت ثماني غارات جوية ضد اهداف لمجموعة خرسان غرب حلب.
واستهدفت الغارات معسكرات تدريب تابعة للتنظيم وموقعا لصناعة الذخائر، ومبنى اتصالات، ومركزا للقيادة والتحكم.
وقالت اجهزة الاستخبارات الأمريكية في الأسابيع الأخيرة ان مجموعة «خرسان» تشكل تهديدا خطيرا ووصفت اعضاءها بأنهم مجموعة من عناصر القاعدة المخضرمين الذين اتخذوا من سوريا ملاذا للتخطيط وصناعة المتفجرات وتجنيد الغربيين لشن هجمات.ويقول مسؤولون امريكيون ان متطرفي خراسان يشكلون تهديدا يضاهي تهديد تنظيم الدولة الاسلامية.
واكد الرئيس السوري بشار الأسد تأييد بلاده «لأي جهد دولي» يصب في مكافحة الارهاب وذلك بعد ساعات من شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضربات جوية على عدد من معاقل مسلحي ما يسمى بالدولة الإسلامية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
ونقلت الوكالة عن الأسد خلال استقباله مبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ومستشار الامن الوطني في العراق فالح فياض ان بلاده «مع أي جهد دولي يصب في مكافحة الإرهاب».
واضاف الاسد «ان نجاح هذه الجهود لا يرتبط فقط بالعمل العسكري على أهميته بل أيضا بالتزام الدول بالقرارات الدولية ذات الصلة وما تنص عليه من وقف كل اشكال دعم التنظيمات الإرهابية».
واكد الأسد خلال اللقاء، بحسب الوكالة ان «سوريا ماضية بكل حزم في الحرب التي تخوضها منذ سنوات ضد الإرهاب التكفيري بكل اشكاله».
واشارت الوكالة الى ان الاسد اطلع فياض على «اخر الترتيبات» المتخذة في اطار مكافحة الإرهاب «وتم التطرق الى الخطوات المقبلة والتدابير الممكنة من اجل توفير افضل السبل لانجاح هذه الجهود بما يؤدي الى القضاء على التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها».
كما جرى خلال اللقاء «التأكيد على مواصلة التعاون والتنسيق بين قيادتي البلدين في محاربة هذه الآفة الخطيرة وخاصة بعد ان اثمر هذا التعاون عن نتائج ايجابية على الشعبين الشقيقين في سوريا والعراق وعلى شعوب المنطقة».
وشنت الولايات المتحدة وحلفاؤها للمرة الأولى الليلة قبل الماضية غارات على مواقع لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في سوريا اسفرت عن مقتل 120 جهاديا على الأقل، مما يشكل مرحلة جديدة من الهجوم على الجهاديين الذين تتم محاربتهم في العراق ايضا.
وتعد هذه العملية التدخل الأجنبي الأول منذ اندلاع النزاع منذ اكثر من ثلاث سنوات في سوريا حيث يسيطر التنظيم على مناطق واسعة متاخمة للحدود العراقية التركية في شمال وشرق سوريا.
واعلنت وزارة الخارجية السورية أمس ان الولايات المتحدة ابلغت دمشق بشن غارات جوية على تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في اراضيها، لكن المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جين بساكي قالت ان واشنطن لم تبلغ النظام السوري مسبقا بشن الهجمات الجوية.
وقال الأميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أمس إن الولايات المتحدة وحلفاءها العرب أطلقوا أكثر من 160 صاروخا وقنبلة أثناء الضربات في سوريا.وقال كيربي إن الولايات المتحدة ليس لديها ما يشير حتى الآن إلى مقتل أي مدنيين في العمليات مضيفا أن تقييمات تجرى.