زهرة الأحلام
29-07-2015, 11:35 PM
http://www8.0zz0.com/2015/07/29/22/547446735.jpg (http://www.0zz0.com)
أقيمُ في تِلكَ الطبيعة ، حيثُ السكون يملئُ أركانَ المكان ..
حيثُ لا مجالَ لِلعتمةِ أن تحل .. و يُرافقُني الكُرى بينَ الزهور
مُنتعشةَ الروح .. / و عِندما أفيق ، أراكضُ الفراشات الساحرة بِجمالها ..
الجذابة بِألوانها الطيفية !
لا أسأم مِنَ اللعبِ مع الأزاهر .. و يُدفئُ قلبي ذلكَ النسيمُ الباهِر ..
و مِن آونةٍ لِآونة .. أتكأُ على غُصنِ أهيف ، أقلبُ صفحاتَ كِتابَ السعادة ..
أتمعنُ في السطور بِمبسمٍ لا يكادُ أن يُخمد .. و يتفاقمُ الأملُ الزهري يوماً بعدَ يوم !
و عِندما يُسدلُ المساء سِتارهُ الرقيق .. / لا أفضلُ الانعزالَ عن تِلكَ الطبيعةِ لحظات
و اللجوء إلى كوخٍ يأويني مِن ظُلمةِ الليل .. / لأن الليلَ هُناكَ
لا تجتاحهُ الغياهب .. و كأنهُ النهار ، فَيمكثُ القمرُ الجالسُ في السماء
و المتوسط بينَ النجوم .. يوزع شُعاعهُ الأبيض ..
فَأتذكرُ شمسَ الصباح حينَ ولوجها إلى وجهِ الأرض .. / تُعلنُ باسمةً
بِأنَ اليوم .. شيءٌ جديدٌ مِنَ الفرح !
أأتحدثُ أكثر عن تِلكَ الطبيعة ؟! ..
تِلكَ صورةُ الطفولة .. تِلكَ مقاطعٌ مِن زمنٍ لم نعرف
بِهِ شقاء .. و لم تلتم حولنا أشجانُ الحياة بِأيةِ شكلٍ تكُن !
تِلكَ أيام ، ثارَ بِها مبسمنا .. و لم نتذوق زيارةَ الأسى لنا ..
و لبِثنا في ذلكَ الزمان دونَ هموم .. دونَ صخبٍ و ضجيج !
اليوم حالت صورةُ ذلكَ الزمان .. أبهتت ألوانها ..
فَأتمنى لو أنَ تِلكَ الذِكرى آيبة .. و لكن دونَ جدوى مِنَ التمني ..
فَتِلكَ القافلة رحلت و ابتعدت منذُ سنين و لم تعُد .. و لن تعُد .. !
فَأصبحتُ لا أنامُ بينَ الزهور إلا في الأحلام .. و الخيال .. !
و حينما أدعي بِأنني هاربةً إلى النوم .. ، أجدُني مُقتحمةً
إلى مدينةِ الحنين ، فَابكي !
الأملُ لم يعُد كما الماضي زهري .. الأملُ باهِتٌ .. غامِض .. !
لا ألمحُ وضوحهُ إلا حينما أنطقُ : يا الله .. يا الله .. !
أما الحُزن .. يوزع أشواكهُ بينَ أرجاءِ الحياة /
فَيتراكم البوحُ و الكلامُ في القلبِ و أعماقه إلى أن يصلَ
إلى أعلى فمي .. / يقفُ على عتبةِ شفاهي فَتتكسرُ الكلمات ..
فَأحنُ إلى .. دفترٍ و قلم .. أفرغُ بِهِ بوحي !
و أنطقُ : يا الله .. يا الله .. !
لم يُغيرُ اللهُ حالَ الدُنيا عبثاً ..
لم يخلق اللهُ حياتنا عبثاً .. و أوجاعنا عبثاً ، إنما مِن أجلِ حِكمةٍ
أرادها / فَيختبر مدى الصبر الذي تلتزم بِهِ نفوسنا ..
لِيجزينا بعدَ ذلك ، سعادةً على حجمِ صبرنا !
" و بشر الصابرين " !
زهرة الأحلام 🌼
أقيمُ في تِلكَ الطبيعة ، حيثُ السكون يملئُ أركانَ المكان ..
حيثُ لا مجالَ لِلعتمةِ أن تحل .. و يُرافقُني الكُرى بينَ الزهور
مُنتعشةَ الروح .. / و عِندما أفيق ، أراكضُ الفراشات الساحرة بِجمالها ..
الجذابة بِألوانها الطيفية !
لا أسأم مِنَ اللعبِ مع الأزاهر .. و يُدفئُ قلبي ذلكَ النسيمُ الباهِر ..
و مِن آونةٍ لِآونة .. أتكأُ على غُصنِ أهيف ، أقلبُ صفحاتَ كِتابَ السعادة ..
أتمعنُ في السطور بِمبسمٍ لا يكادُ أن يُخمد .. و يتفاقمُ الأملُ الزهري يوماً بعدَ يوم !
و عِندما يُسدلُ المساء سِتارهُ الرقيق .. / لا أفضلُ الانعزالَ عن تِلكَ الطبيعةِ لحظات
و اللجوء إلى كوخٍ يأويني مِن ظُلمةِ الليل .. / لأن الليلَ هُناكَ
لا تجتاحهُ الغياهب .. و كأنهُ النهار ، فَيمكثُ القمرُ الجالسُ في السماء
و المتوسط بينَ النجوم .. يوزع شُعاعهُ الأبيض ..
فَأتذكرُ شمسَ الصباح حينَ ولوجها إلى وجهِ الأرض .. / تُعلنُ باسمةً
بِأنَ اليوم .. شيءٌ جديدٌ مِنَ الفرح !
أأتحدثُ أكثر عن تِلكَ الطبيعة ؟! ..
تِلكَ صورةُ الطفولة .. تِلكَ مقاطعٌ مِن زمنٍ لم نعرف
بِهِ شقاء .. و لم تلتم حولنا أشجانُ الحياة بِأيةِ شكلٍ تكُن !
تِلكَ أيام ، ثارَ بِها مبسمنا .. و لم نتذوق زيارةَ الأسى لنا ..
و لبِثنا في ذلكَ الزمان دونَ هموم .. دونَ صخبٍ و ضجيج !
اليوم حالت صورةُ ذلكَ الزمان .. أبهتت ألوانها ..
فَأتمنى لو أنَ تِلكَ الذِكرى آيبة .. و لكن دونَ جدوى مِنَ التمني ..
فَتِلكَ القافلة رحلت و ابتعدت منذُ سنين و لم تعُد .. و لن تعُد .. !
فَأصبحتُ لا أنامُ بينَ الزهور إلا في الأحلام .. و الخيال .. !
و حينما أدعي بِأنني هاربةً إلى النوم .. ، أجدُني مُقتحمةً
إلى مدينةِ الحنين ، فَابكي !
الأملُ لم يعُد كما الماضي زهري .. الأملُ باهِتٌ .. غامِض .. !
لا ألمحُ وضوحهُ إلا حينما أنطقُ : يا الله .. يا الله .. !
أما الحُزن .. يوزع أشواكهُ بينَ أرجاءِ الحياة /
فَيتراكم البوحُ و الكلامُ في القلبِ و أعماقه إلى أن يصلَ
إلى أعلى فمي .. / يقفُ على عتبةِ شفاهي فَتتكسرُ الكلمات ..
فَأحنُ إلى .. دفترٍ و قلم .. أفرغُ بِهِ بوحي !
و أنطقُ : يا الله .. يا الله .. !
لم يُغيرُ اللهُ حالَ الدُنيا عبثاً ..
لم يخلق اللهُ حياتنا عبثاً .. و أوجاعنا عبثاً ، إنما مِن أجلِ حِكمةٍ
أرادها / فَيختبر مدى الصبر الذي تلتزم بِهِ نفوسنا ..
لِيجزينا بعدَ ذلك ، سعادةً على حجمِ صبرنا !
" و بشر الصابرين " !
زهرة الأحلام 🌼