صدى صوت
22-07-2015, 12:17 PM
قبل خمس وأربعين عاما عندما تولى السلطان قابوس مقاليد الحكم في سلطنة عمان في الثالث والعشرين من يوليو عام 1970 م ، كانت عمان وشعبها على موعد مع فجر جديد اطل عليها وهو يحمل بشرى التغيير والانطلاق الى مراتب الرقي والتقدم ، فكان هذا اليوم بمثابة نقطة فارقة في تاريخها الحديث وعلامة على نهضتها الحديثة التي تجلت ملامحها في حجم الانجازات التي تحققت وعلى مختلف الاصعدة مما هيأ للمواطن العماني كل فرص النهوض والارتقاء فكان هو محور عملية التنمية والشريك فيها ، ولأجل ان يؤدي دوره من منطلق هذه الشراكة اقيمت المؤسسات بهدف بناء دولة عصرية وفق الرؤية والدعائم التي ارساها السلطان قابوس لتواكب عصرها في ميادين العلم والمعرفة وتحافظ على اصالتها وعراقتها .
23 يوليو 1970م شكل علامة تاريخية انطلقت من خلالها سلطنة عمان دولة وشعبا إلى بناء دولة عصرية قادرة على تحقيق التقدم والسعادة والرخاء للإنسان العماني، فسلكت عمان منذ اليوم الأول - هو يوم تولى جلالة السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في البلاد – مسيرة نهضتها المباركة التي حققتها نظرة جلالته الثاقبة في لاحق الأيام بعد 45 سنة من الجد والاجتهاد والعمل الدؤوب على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية، وكأن أول ما وعد به صاحب الجلالة في أول خطاب له من البيان التاريخي الأول في 23 يوليو 1970 م قوله "شعبي.. إني وحكومتي الجديدة نهدف لإنجاز هدفنا العام.. كان بالأمس ظلام ولكن بعون الله غدا سيشرق الفجر على عمان وعلى أهلها، حفظنا الله وكلل مسعانا بالنجاح والتوفيق".
23 يوليو 1970م شكل علامة تاريخية انطلقت من خلالها سلطنة عمان دولة وشعبا إلى بناء دولة عصرية قادرة على تحقيق التقدم والسعادة والرخاء للإنسان العماني، فسلكت عمان منذ اليوم الأول - هو يوم تولى جلالة السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في البلاد – مسيرة نهضتها المباركة التي حققتها نظرة جلالته الثاقبة في لاحق الأيام بعد 45 سنة من الجد والاجتهاد والعمل الدؤوب على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية، وكأن أول ما وعد به صاحب الجلالة في أول خطاب له من البيان التاريخي الأول في 23 يوليو 1970 م قوله "شعبي.. إني وحكومتي الجديدة نهدف لإنجاز هدفنا العام.. كان بالأمس ظلام ولكن بعون الله غدا سيشرق الفجر على عمان وعلى أهلها، حفظنا الله وكلل مسعانا بالنجاح والتوفيق".