نـــــــقــــــــاء
10-07-2015, 10:19 PM
ياخير من نزلَ النفوسَ أراحلُ ..~..
بالأمسِ جئتَ فكيفَ كيفَ سترحلُ
بكتِ القلوبُ على وداعك حرقةً ..~..
كيف العيونُ إذا رحلتَ ستفعلُ
من للقلوبِ يضمها في حزنها ..~..
من للنفوس لجرحها سيعلِّّلُ
ما بال شهر الصومِ يمضي مسرعاً ..~..
وشهورُ باقي العام كم تتمهّلُ
عشنا انتظارك في الشهورِ بلوعةٍ ..~..
فنزلتَ فينا زائراً يتعجّلُ
ها قد رحلت أيا حبيبُ، وعمرنا ..~..
يمضي ومن يدري أَأَنتَ ستقبلُ
فعساكَ ربي قد قبلت صيامنا ..~..
وعساكَ كُلَّ قيامنا تتقبَّلُ
يا ليلة القدر المعظَّمِ أجرها ..~..
هل إسمنا في الفائزينَ مسجّلُ
كم قائمٍ كم راكعٍ كم ساجدٍ ..~..
قد كانَ يدعو الله بل يتوسلُ
أعتقْ رقاباً قد أتتكَ يزيدُها ..~..
شوقاً إليكَ فؤادُها المتوكِّلُ
فاضت دموعُ العين من أحداقها ..~..
وجرت على كفِّ الدُّعاءِ تُبلِّلُ
يامن تحبُّ العفو جئتُكَ مذنباً ..~..
هلا عفوتَ فما سواكَ سأسألُ
هلاّ غفرتَ ذنوبنا في سابقٍ ..~..
وجعلتنا في لاحقٍ لا نفعلُ
يا سعدنا إن كانَ ذاكَ محقّقاً ..~..
يا ويلنا إن لم نفزْ أو نُغسَلُ
بكت المساجدُ تشتكي عُمَّارها ..~..
كم قَلَّ فيها قارئٌ ومُرتِّلُ
هذي صلاةُ الفجرِ تحزنُ حينما ..~..
لم يبقَ فيها الصفُّ إلا الأولُ
هذا قيامُ اللِّيلِ يشكو صَحْبَهُ ..~..
أضحى وحيداً دونهم يتململُ
كم من فقيرٍ قد بكى متعففاً ..~..
مَنْ بعدَ شهر الخير عنهم يسألُ
يامن عبدتم ربكم في شهركم ..~..
حتى العبادةَ بالقَبولِ تُكَلَّلُ
لا تهجروا فعلَ العبادةِ بعدَه ..~..
فلعلَّ ربي ما عبدتم يقبلُ
يامن أتى رمضانُ فيكَ مطهِّراً ..~..
للنَّفسِ حتى حالها يتبدَّلُ
يمحو الذُّنوبَ عن التقيِّ إذا دعا ..~..
ويزيدُ أجرَ المحسنينَ ويُجزِلُ
هل كنتَ تغفلُ عن عظيمِ مرادِه ..~.
. أم معرضاً عن فضلِه تتغافلُ
إن كنتَ تغفلُ فانتبهْ واظفرْ به ..~..
أما التغافلُ شأنُ من لا يعقِلُ
فالله يُمهلُ إنْ أرادَ لحكمةٍ ..~..
لكنَّه ،ياصاحبي، لا يُهمِلُ
إن كانَ هذا العامَ أعطى مهلةً ..~..
هل يا تُرى في كُلِّ عامٍ يُمهِلُ
لا يستوي من كان يعملُ مخلصاً ..~..
هوَ والذي في شهره لا يعملُ
رمضانُ لا تمضي وفينا غافلٌ ..~..
ما كان يرجو الله أو يتذلَّلُ
حتى يعودَ لربه متضرِّعاً ..~..
فهو الرحيمُ المنعمُ المُتفضّلُ
وهو العفوُّ لمن سيأتي نادماً ..~..
عن ذنبهِ في كلِّ عفوٍ يأملُ
رمضانُ لا أدري أعمري ينقضي ..~..
في قادم الأيامِ أم نتقابلُ!!
فالقلبُ غايةَ سعدِهِ سيعيشُها ..~..
والعين في لقياكَ سوف أُكحِّلُ
بالأمسِ جئتَ فكيفَ كيفَ سترحلُ
بكتِ القلوبُ على وداعك حرقةً ..~..
كيف العيونُ إذا رحلتَ ستفعلُ
من للقلوبِ يضمها في حزنها ..~..
من للنفوس لجرحها سيعلِّّلُ
ما بال شهر الصومِ يمضي مسرعاً ..~..
وشهورُ باقي العام كم تتمهّلُ
عشنا انتظارك في الشهورِ بلوعةٍ ..~..
فنزلتَ فينا زائراً يتعجّلُ
ها قد رحلت أيا حبيبُ، وعمرنا ..~..
يمضي ومن يدري أَأَنتَ ستقبلُ
فعساكَ ربي قد قبلت صيامنا ..~..
وعساكَ كُلَّ قيامنا تتقبَّلُ
يا ليلة القدر المعظَّمِ أجرها ..~..
هل إسمنا في الفائزينَ مسجّلُ
كم قائمٍ كم راكعٍ كم ساجدٍ ..~..
قد كانَ يدعو الله بل يتوسلُ
أعتقْ رقاباً قد أتتكَ يزيدُها ..~..
شوقاً إليكَ فؤادُها المتوكِّلُ
فاضت دموعُ العين من أحداقها ..~..
وجرت على كفِّ الدُّعاءِ تُبلِّلُ
يامن تحبُّ العفو جئتُكَ مذنباً ..~..
هلا عفوتَ فما سواكَ سأسألُ
هلاّ غفرتَ ذنوبنا في سابقٍ ..~..
وجعلتنا في لاحقٍ لا نفعلُ
يا سعدنا إن كانَ ذاكَ محقّقاً ..~..
يا ويلنا إن لم نفزْ أو نُغسَلُ
بكت المساجدُ تشتكي عُمَّارها ..~..
كم قَلَّ فيها قارئٌ ومُرتِّلُ
هذي صلاةُ الفجرِ تحزنُ حينما ..~..
لم يبقَ فيها الصفُّ إلا الأولُ
هذا قيامُ اللِّيلِ يشكو صَحْبَهُ ..~..
أضحى وحيداً دونهم يتململُ
كم من فقيرٍ قد بكى متعففاً ..~..
مَنْ بعدَ شهر الخير عنهم يسألُ
يامن عبدتم ربكم في شهركم ..~..
حتى العبادةَ بالقَبولِ تُكَلَّلُ
لا تهجروا فعلَ العبادةِ بعدَه ..~..
فلعلَّ ربي ما عبدتم يقبلُ
يامن أتى رمضانُ فيكَ مطهِّراً ..~..
للنَّفسِ حتى حالها يتبدَّلُ
يمحو الذُّنوبَ عن التقيِّ إذا دعا ..~..
ويزيدُ أجرَ المحسنينَ ويُجزِلُ
هل كنتَ تغفلُ عن عظيمِ مرادِه ..~.
. أم معرضاً عن فضلِه تتغافلُ
إن كنتَ تغفلُ فانتبهْ واظفرْ به ..~..
أما التغافلُ شأنُ من لا يعقِلُ
فالله يُمهلُ إنْ أرادَ لحكمةٍ ..~..
لكنَّه ،ياصاحبي، لا يُهمِلُ
إن كانَ هذا العامَ أعطى مهلةً ..~..
هل يا تُرى في كُلِّ عامٍ يُمهِلُ
لا يستوي من كان يعملُ مخلصاً ..~..
هوَ والذي في شهره لا يعملُ
رمضانُ لا تمضي وفينا غافلٌ ..~..
ما كان يرجو الله أو يتذلَّلُ
حتى يعودَ لربه متضرِّعاً ..~..
فهو الرحيمُ المنعمُ المُتفضّلُ
وهو العفوُّ لمن سيأتي نادماً ..~..
عن ذنبهِ في كلِّ عفوٍ يأملُ
رمضانُ لا أدري أعمري ينقضي ..~..
في قادم الأيامِ أم نتقابلُ!!
فالقلبُ غايةَ سعدِهِ سيعيشُها ..~..
والعين في لقياكَ سوف أُكحِّلُ