مفآهيم آلخجل
12-09-2014, 12:51 AM
موسكو: الخطة الأمريكية تشكل «انتهاكا فاضحا» للقانون الدولي -
عواصم – (أ ف ب) -أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما أمس استعداده لشن حرب «بلا هوادة» على تنظيم الدولة الاسلامية بما في ذلك توجيه ضربات جوية اليه في سوريا وتوسيع نطاق الغارات في العراق بهدف القضاء على التنظيم الجهادي المتطرف. ورحب الائتلاف الوطني السوري المعارض بالخطة لكنه حث على التحرك ايضا ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد. واعلنت المجموعة في بيان انها تدعم الخطة الامريكية لشن ضربات جوية في سوريا وتدريب قوى معارضة لكنها اوضحت ان «منطقة مستقرة وخالية من المتطرفين» تتطلب «اضعاف واسقاط نظام الاسد القمعي – حسب وصفها- في نهاية المطاف».
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما تعهد في خطاب كشف فيه خطته لمواجهة «الدولة الاسلامية» بحرب «لا هوادة فيها» ضد التنظيم الذي اعلن «الخلافة» في مناطق واسعة في العراق وسوريا.
وقال اوباما «لن اتردد في التحرك ضد الدولة الاسلامية في سوريا كما فعلنا في العراق» متعهدا بتقديم دعم اضافي للمعارضة السورية. وقال الائتلاف السوري المعارض: انه «لطالما دعا الى مثل هذا التحرك وحذر تكرارا من التهديد المتزايد الذي تشكله هذه المجموعة المتطرفة».
واضاف: «نحث الكونجرس الامريكي على الموافقة على سياسة الرئيس في اسرع وقت ممكن والسماح بتدريب وتجهيزالجيش السوري الحر».
واضاف البيان ان الجيش السوري الحر المعارض «يمكن ان ينجح، لكنه بحاجة للدعم اللازم الذي سيخوله تشكيل قوة يمكن الاعتماد عليها ومجهزة بشكل جيد».
لكنه حذر من انه من الضروري «معرفة ان نظام الاسد يشكل أساسا سبب العنف والوحشية ومبدأ الافلات من العقاب السائد في سوريا».
واضاف الائتلاف ان محاربة الدولة الاسلامية فقط «لا يمكن ان يؤدي الى منطقة مستقرة وخالية من المتطرفين».
واضاف «انما تتطلب اضعاف، وفي نهاية المطاف اسقاط نظام الاسد الذي يسعى الى زعزعة استقرار دائمة لكل المنطقة من اجل هدف وحيد وهو البقاء في السلطة».
في المقابل اعتبرت دمشق ان اي عمل عسكري امريكي على اراضيها دون موافقتها هو بمثابة «اعتداء»، بحسب تصريحات للوزيرالسوري علي حيدر، وقال حيدر، وهو وزيرالمصالحة الوطنية، ردا على أسئلة الصحفيين بعد لقائه الموفد الدولي ستافان دو ميستورا، ان «اي عمل كان، من اي نوع كان، دون موافقة الحكومة السورية هو اعتداء على سوريا»، مشيرا الى انه «في القانون الدولي، لا بد من التعاون مع سوريا والتنسيق مع سوريا وموافقة سوريا على اي عمل كان، عسكريا او غيرعسكري، على الارض السورية». واضاف «ليس هناك امكانية للحديث عن الرد السوري على اي اعتداء على سوريا الا في حينه، بحسب نوع الاعتداء».
فيما اعتبرت موسكو ان اي ضربات امريكية ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» في سوريا بدون موافقة الامم المتحدة ستشكل «انتهاكا فاضحا» للقانون الدولي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش ان «الرئيس الامريكي اعلن عن احتمال توجيه ضربات لمواقع الدولة الاسلامية في سوريا بدون موافقة الحكومة الشرعية (نظام الرئيس بشار الاسد)».
واضاف: «ان مثل هذه المبادرة في غياب قرار من مجلس الامن الدولي ستشكل عملا عدائيا وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي»، وذلك في لقاء صحفي اسبوعي لخارجية روسيا، الحليفة التقليدية للنظام السوري.
وعلقت الدبلوماسية الروسية بتهكم على استراتيجية الولايات المتحدة معتبرة انها «لطالما غضت النظر» عن اعمال العنف التي نفذها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، وادركت للتو «حجم الكارثة» في المنطقة برمتها.
كما تساءل المتحدث باسم الخارجية الروسية عن ارادة الولايات المتحدة زيادة المساعدة للمعارضين السوريين الذين تعتبرهم معتدلين ويقاتلون نظام الاسد ومتطرفي الدولة الاسلامية في آن. واعتبرت موسكو ان هؤلاء المعارضين «لا يختلفون كثيرا عن متشددي الدولة الاسلامية».
بريطانيا وألمانيا ترفضان المشاركة
أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في برلين أن لندن لن تشارك في ضربات جوية في سوريا. وقال هاموند «فلنكن واضحين، بريطانيا لن تشارك في ضربات جوية في سوريا»، مذكرا بمعارضة التدخل العسكري في سوريا في تصويت اجراه البرلمان البريطاني العام الماضي. وتابع «سبق ان اجرينا هذا النقاش في البرلمان في العام الفائت ولن نعيد النظر في هذا الموقف»، من دون استبعاد المشاركة في ضربات في العراق.
واتت تصريحات هاموند في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الالماني فرانك فالتر-شتاينماير.
واكد الاخير ان المانيا لن تشارك في اي غارة جوية، سواء في سوريا ام العراق.
وصرح «بوضوح شديد، لم يطلب منا ذلك، ولن نفعل»، مشيرا الى ان هذا الموقف المعروف لألمانيا يحترمه حلفاؤها الدوليون.
واكد هاموند دعمه للولايات المتحدة. وصرح: «اننا نؤيد بالكامل سياسة الولايات المتحدة القاضية بتشكيل تحالف اقليمي ودولي لدعم حكومة العراق».واضاف «سنبحث الان في المملكة المتحدة بدقة كيف يمكننا توفير المساهمة الافضل في التحالف الدولي. من الجلي اننا سنساهم فيها».
حذر صيني
ردت الصين بحذر على دعوة أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتشكيل تحالف واسع للقضاء على مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا. وقالت إن العالم يجب أن يحارب الارهاب لكن سيادة الدول يجب أن تحترم. وقالت هواتشون ينج المتحدثة باسم الخارجية الصينية: إن العالم يواجه تهديدا ارهابيا يمثل «تحديا جديدا» للتعاون الدولي.
وأضافت في افادة صحفية يومية تعليقا على تصريحات أوباما «تعارض الصين كل أشكال الارهاب وتوافق على أن المجتمع الدولي يجب أن يتعاون لضرب الارهاب بما في ذلك دعم جهود الدول المعنية للحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي» . وتابعت: «وفي نفس الوقت نرى أنه وفي ظل المحاربة الدولية للارهاب يجب احترام القانون الدولي وسيادة واستقلال وسلامة أراضي الدول المعنية أيضا.
إيران تشكك
ابدت ايران شكوكا في «جدية وصدق» الائتلاف الدولي الذي تريد الولايات المتحدة تشكيله لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية .
ونقلت وكالة ايرنا الرسمية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم قولها «هناك علامات استفهام بشأن الائتلاف الدولي المزعوم (ضد الدولة الاسلامية) الذي اعلن بعد قمة حلف شمال الاطلسي» في ويلز.
واضافت: «يمكن ان نتساءل بشأن جديته وصدقه في التصدي للاسباب الحقيقية للارهاب» وذلك بعد ساعات من اعلان اوباما رغبته في «القضاء» على التنظيم المتطرف. واتهمت مرضية افخم بعض دول الائتلاف، دون ان تسميها، بـ «تقديم الدعم المالي» للتنظيم في العراق وسوريا في حين «يرغب آخرون في احداث تغييرات سياسية في العراق وسوريا لخدمة مصالحهم الخاصة».
عواصم – (أ ف ب) -أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما أمس استعداده لشن حرب «بلا هوادة» على تنظيم الدولة الاسلامية بما في ذلك توجيه ضربات جوية اليه في سوريا وتوسيع نطاق الغارات في العراق بهدف القضاء على التنظيم الجهادي المتطرف. ورحب الائتلاف الوطني السوري المعارض بالخطة لكنه حث على التحرك ايضا ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد. واعلنت المجموعة في بيان انها تدعم الخطة الامريكية لشن ضربات جوية في سوريا وتدريب قوى معارضة لكنها اوضحت ان «منطقة مستقرة وخالية من المتطرفين» تتطلب «اضعاف واسقاط نظام الاسد القمعي – حسب وصفها- في نهاية المطاف».
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما تعهد في خطاب كشف فيه خطته لمواجهة «الدولة الاسلامية» بحرب «لا هوادة فيها» ضد التنظيم الذي اعلن «الخلافة» في مناطق واسعة في العراق وسوريا.
وقال اوباما «لن اتردد في التحرك ضد الدولة الاسلامية في سوريا كما فعلنا في العراق» متعهدا بتقديم دعم اضافي للمعارضة السورية. وقال الائتلاف السوري المعارض: انه «لطالما دعا الى مثل هذا التحرك وحذر تكرارا من التهديد المتزايد الذي تشكله هذه المجموعة المتطرفة».
واضاف: «نحث الكونجرس الامريكي على الموافقة على سياسة الرئيس في اسرع وقت ممكن والسماح بتدريب وتجهيزالجيش السوري الحر».
واضاف البيان ان الجيش السوري الحر المعارض «يمكن ان ينجح، لكنه بحاجة للدعم اللازم الذي سيخوله تشكيل قوة يمكن الاعتماد عليها ومجهزة بشكل جيد».
لكنه حذر من انه من الضروري «معرفة ان نظام الاسد يشكل أساسا سبب العنف والوحشية ومبدأ الافلات من العقاب السائد في سوريا».
واضاف الائتلاف ان محاربة الدولة الاسلامية فقط «لا يمكن ان يؤدي الى منطقة مستقرة وخالية من المتطرفين».
واضاف «انما تتطلب اضعاف، وفي نهاية المطاف اسقاط نظام الاسد الذي يسعى الى زعزعة استقرار دائمة لكل المنطقة من اجل هدف وحيد وهو البقاء في السلطة».
في المقابل اعتبرت دمشق ان اي عمل عسكري امريكي على اراضيها دون موافقتها هو بمثابة «اعتداء»، بحسب تصريحات للوزيرالسوري علي حيدر، وقال حيدر، وهو وزيرالمصالحة الوطنية، ردا على أسئلة الصحفيين بعد لقائه الموفد الدولي ستافان دو ميستورا، ان «اي عمل كان، من اي نوع كان، دون موافقة الحكومة السورية هو اعتداء على سوريا»، مشيرا الى انه «في القانون الدولي، لا بد من التعاون مع سوريا والتنسيق مع سوريا وموافقة سوريا على اي عمل كان، عسكريا او غيرعسكري، على الارض السورية». واضاف «ليس هناك امكانية للحديث عن الرد السوري على اي اعتداء على سوريا الا في حينه، بحسب نوع الاعتداء».
فيما اعتبرت موسكو ان اي ضربات امريكية ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» في سوريا بدون موافقة الامم المتحدة ستشكل «انتهاكا فاضحا» للقانون الدولي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش ان «الرئيس الامريكي اعلن عن احتمال توجيه ضربات لمواقع الدولة الاسلامية في سوريا بدون موافقة الحكومة الشرعية (نظام الرئيس بشار الاسد)».
واضاف: «ان مثل هذه المبادرة في غياب قرار من مجلس الامن الدولي ستشكل عملا عدائيا وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي»، وذلك في لقاء صحفي اسبوعي لخارجية روسيا، الحليفة التقليدية للنظام السوري.
وعلقت الدبلوماسية الروسية بتهكم على استراتيجية الولايات المتحدة معتبرة انها «لطالما غضت النظر» عن اعمال العنف التي نفذها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، وادركت للتو «حجم الكارثة» في المنطقة برمتها.
كما تساءل المتحدث باسم الخارجية الروسية عن ارادة الولايات المتحدة زيادة المساعدة للمعارضين السوريين الذين تعتبرهم معتدلين ويقاتلون نظام الاسد ومتطرفي الدولة الاسلامية في آن. واعتبرت موسكو ان هؤلاء المعارضين «لا يختلفون كثيرا عن متشددي الدولة الاسلامية».
بريطانيا وألمانيا ترفضان المشاركة
أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في برلين أن لندن لن تشارك في ضربات جوية في سوريا. وقال هاموند «فلنكن واضحين، بريطانيا لن تشارك في ضربات جوية في سوريا»، مذكرا بمعارضة التدخل العسكري في سوريا في تصويت اجراه البرلمان البريطاني العام الماضي. وتابع «سبق ان اجرينا هذا النقاش في البرلمان في العام الفائت ولن نعيد النظر في هذا الموقف»، من دون استبعاد المشاركة في ضربات في العراق.
واتت تصريحات هاموند في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الالماني فرانك فالتر-شتاينماير.
واكد الاخير ان المانيا لن تشارك في اي غارة جوية، سواء في سوريا ام العراق.
وصرح «بوضوح شديد، لم يطلب منا ذلك، ولن نفعل»، مشيرا الى ان هذا الموقف المعروف لألمانيا يحترمه حلفاؤها الدوليون.
واكد هاموند دعمه للولايات المتحدة. وصرح: «اننا نؤيد بالكامل سياسة الولايات المتحدة القاضية بتشكيل تحالف اقليمي ودولي لدعم حكومة العراق».واضاف «سنبحث الان في المملكة المتحدة بدقة كيف يمكننا توفير المساهمة الافضل في التحالف الدولي. من الجلي اننا سنساهم فيها».
حذر صيني
ردت الصين بحذر على دعوة أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتشكيل تحالف واسع للقضاء على مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا. وقالت إن العالم يجب أن يحارب الارهاب لكن سيادة الدول يجب أن تحترم. وقالت هواتشون ينج المتحدثة باسم الخارجية الصينية: إن العالم يواجه تهديدا ارهابيا يمثل «تحديا جديدا» للتعاون الدولي.
وأضافت في افادة صحفية يومية تعليقا على تصريحات أوباما «تعارض الصين كل أشكال الارهاب وتوافق على أن المجتمع الدولي يجب أن يتعاون لضرب الارهاب بما في ذلك دعم جهود الدول المعنية للحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي» . وتابعت: «وفي نفس الوقت نرى أنه وفي ظل المحاربة الدولية للارهاب يجب احترام القانون الدولي وسيادة واستقلال وسلامة أراضي الدول المعنية أيضا.
إيران تشكك
ابدت ايران شكوكا في «جدية وصدق» الائتلاف الدولي الذي تريد الولايات المتحدة تشكيله لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية .
ونقلت وكالة ايرنا الرسمية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم قولها «هناك علامات استفهام بشأن الائتلاف الدولي المزعوم (ضد الدولة الاسلامية) الذي اعلن بعد قمة حلف شمال الاطلسي» في ويلز.
واضافت: «يمكن ان نتساءل بشأن جديته وصدقه في التصدي للاسباب الحقيقية للارهاب» وذلك بعد ساعات من اعلان اوباما رغبته في «القضاء» على التنظيم المتطرف. واتهمت مرضية افخم بعض دول الائتلاف، دون ان تسميها، بـ «تقديم الدعم المالي» للتنظيم في العراق وسوريا في حين «يرغب آخرون في احداث تغييرات سياسية في العراق وسوريا لخدمة مصالحهم الخاصة».