فيصل الغماري
09-07-2015, 07:19 AM
العقد الثمين
أبو العبادلة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى ، وبعد ،،،
فها هي ﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﺪ قد انتثرت*!*...*مؤذنة اﻧﻔﻼﺕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ ﻓﻜﻞ ﺣﺒﺔ تتبعها أخرى ﻭﻟﻦ ﻧﻔﻴﻖ ﺇﻻ ورمضان قد رحل مخلفاً وراﺀه قلوباً مكلومة ملؤها الشوق ، تؤمل لقاﺀه وترجوا القبول ، وتندب حظها على لحظات قد مرت ولم تعد عليها بخير تلقاه عند شخوص الأبصار .
مع الأسف الشديد ! ... كلمة تقال عند التحسر على أمر مهم ، وليس أهم من الإشفاق على بعض الاخوة الذين أهملوا بناﺀ نفوسهم ، وتنكبوا الصراط السوي ، وهم طرائق شتى فمنهم :
*** من لا يصلي إلا في رمضان فقط .
ألا فليعموا أن رب رمضان هو رب الشهور جميعاً ، وليبادروا إلى التوبة وقضاﺀ ما فات .
*** من يختان نفسه في نهار رمضان ويفطر على ما لا يسمن ولا يغني من جوع .
لقد تشدد أهل العلم في إلزامه القضاﺀ والكفارة ، وقد يعذر عن تكرار الكفارة ويطالب بكفارة واحدة عن ما أفطره ولو لسنوات ولكن لا يعذر عن القضاﺀ وذلك ترغيباً له في التوبة .
*** من يتوقف عن الطعام والشراب ، ويطلق لسمعه وبصره العنان ، فيقع في ما حرم عليه الوقوع فيه .
هؤلاﺀ التقوى عنهم بعيدة ، والتقوى روح الصيام ؛ فإذا فقدت فد الصيام .
*** من يتوقف عن الطعام والشراب ، ويطلق لسانه دون قيد فهو يتقلب بين كذب وغيبة ونميمة وشهادة زور .
قال صلى الله عليه وسلم : "الغيبة تفطر الصائم وتنقض الوضوﺀ"
وقال عليه الصلاة والسلام : "من لم يدع قول الزور والعمل به فلا حاجة لله في أن يدع طعامه وشرابه" .
يمر بخاطري عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ياه لو كنت رأيته وجلست بين يديه ، وكلمته وصافحته ،* وأتأمل أن لو كان بيننا اليوم هل سيكون راض عنا ، وهل سيوجهنا أم سيقول سحقاً سحقاً .
هل يا ترى عندما نخبره عن بعض المستقيمين الذين بدأت مظاهر التطور تظهر عليهم من تقصير اللحية ورد كل ما لم يشهد له العلم بالتأكيد من سنته صلى الله عليه وسلم ، ما هي ردة فعله ؟ وما هي توجيهاته حيال ذلك ؟
حبيبي يا رسول الله إليك ارسل اعترافي بتقصيري وأبرأ إلى الله من كل فعل أو قول لا يوافق سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .
هذا ما جال بخاطري فإن كان من توفيق فمن الله وحده، وإن كان من خطأ فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله من ذلك وأتوب إليه. * *
-------------------------
العمر يمر مر السحاب ونحن نسوف وقت المتاب ونرجو عفو رب الأرباب إنّ هذا لشيء عجاب.
أبو العبادلة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى ، وبعد ،،،
فها هي ﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﺪ قد انتثرت*!*...*مؤذنة اﻧﻔﻼﺕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ ﻓﻜﻞ ﺣﺒﺔ تتبعها أخرى ﻭﻟﻦ ﻧﻔﻴﻖ ﺇﻻ ورمضان قد رحل مخلفاً وراﺀه قلوباً مكلومة ملؤها الشوق ، تؤمل لقاﺀه وترجوا القبول ، وتندب حظها على لحظات قد مرت ولم تعد عليها بخير تلقاه عند شخوص الأبصار .
مع الأسف الشديد ! ... كلمة تقال عند التحسر على أمر مهم ، وليس أهم من الإشفاق على بعض الاخوة الذين أهملوا بناﺀ نفوسهم ، وتنكبوا الصراط السوي ، وهم طرائق شتى فمنهم :
*** من لا يصلي إلا في رمضان فقط .
ألا فليعموا أن رب رمضان هو رب الشهور جميعاً ، وليبادروا إلى التوبة وقضاﺀ ما فات .
*** من يختان نفسه في نهار رمضان ويفطر على ما لا يسمن ولا يغني من جوع .
لقد تشدد أهل العلم في إلزامه القضاﺀ والكفارة ، وقد يعذر عن تكرار الكفارة ويطالب بكفارة واحدة عن ما أفطره ولو لسنوات ولكن لا يعذر عن القضاﺀ وذلك ترغيباً له في التوبة .
*** من يتوقف عن الطعام والشراب ، ويطلق لسمعه وبصره العنان ، فيقع في ما حرم عليه الوقوع فيه .
هؤلاﺀ التقوى عنهم بعيدة ، والتقوى روح الصيام ؛ فإذا فقدت فد الصيام .
*** من يتوقف عن الطعام والشراب ، ويطلق لسانه دون قيد فهو يتقلب بين كذب وغيبة ونميمة وشهادة زور .
قال صلى الله عليه وسلم : "الغيبة تفطر الصائم وتنقض الوضوﺀ"
وقال عليه الصلاة والسلام : "من لم يدع قول الزور والعمل به فلا حاجة لله في أن يدع طعامه وشرابه" .
يمر بخاطري عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ياه لو كنت رأيته وجلست بين يديه ، وكلمته وصافحته ،* وأتأمل أن لو كان بيننا اليوم هل سيكون راض عنا ، وهل سيوجهنا أم سيقول سحقاً سحقاً .
هل يا ترى عندما نخبره عن بعض المستقيمين الذين بدأت مظاهر التطور تظهر عليهم من تقصير اللحية ورد كل ما لم يشهد له العلم بالتأكيد من سنته صلى الله عليه وسلم ، ما هي ردة فعله ؟ وما هي توجيهاته حيال ذلك ؟
حبيبي يا رسول الله إليك ارسل اعترافي بتقصيري وأبرأ إلى الله من كل فعل أو قول لا يوافق سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .
هذا ما جال بخاطري فإن كان من توفيق فمن الله وحده، وإن كان من خطأ فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله من ذلك وأتوب إليه. * *
-------------------------
العمر يمر مر السحاب ونحن نسوف وقت المتاب ونرجو عفو رب الأرباب إنّ هذا لشيء عجاب.