مفآهيم آلخجل
12-09-2014, 12:40 AM
غزة – (الاراضي الفلسطينية) – (أ ف ب) - أعلن نائب رئيس حركة حماس موسى أبو مرزوق في مقابلة متلفزة ان المفاوضات مع اسرائيل «غير محرمة» مبينا ان حركته قد تجد نفسها مضطرة للتفاوض مع اسرائيل، الامرالذي نفته الحركة في وقت لاحق.
وقال ابو مرزوق في مقابلة مع فضائية القدس الفلسطينية بثت مقاطع منها وكالة محلية ردا على سؤال حول امكانية اجراء حماس مفاوضات مع اسرائيل، «من الناحية الشرعية، لا غبارعلى مفاوضة الاحتلال، فكما تفاوضه بالسلاح تفاوضه بالكلام». واضاف ابو مرزوق «اعتقد اذا بقي الحال على ما هو عليه في الوقت الحاضر،لأنه اصبح شبه مطلب شعبي عند كل الناس، قد تجد حماس نفسها مضطرة لهذا السلوك (التفاوض)» مع اسرائيل.
واوضح ابو مرزوق الموجود حاليا في غزة «اصبحت الحقوق البديهية لأبناء قطاع غزة وقعها ثقيل على اخواننا في السلطة (الفلسطينية) والحكومة (حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمد الله) لهذا الحد ولهذه الدرجة يصبح الكثيرمن القضايا التي كانت سياسات شبه تابو (محرمة) عند الحركة تصبح من الممكن مطروحة على أجندتها».
وبعد ان شدد ان «سياستنا حتى الآن الا نفاوض الاحتلال» استدرك ابو مرزوق قائلا «لكن على الآخرين ان يدركوا ان هذه المسألة (المفاوضات) غير محرمة».
لكن حركة حماس اكدت في بيان بعد ذلك ان «المفاوضات المباشرة مع العدوالصهيوني ليست من سياسة الحركة وليست مطروحة في مداولاتها وهذه هي السياسة المعتمدة في الحركة».
بينما استبعد وزيرالعلوم الاسرائيلي ياكوف بيري اجراء اي مفاوضات مباشرة مع حركة حماس مؤكدا في حديث للاذاعة العامة «طالما لم تنبذ حماس عن طريق العنف والارهاب وتعترف بحق دولة اسرائيل في الوجود وتقبل شروط الرباعية، فان اسرائيل لن تجري ابدا مفاوضات مباشرة مع هذه الحركة الارهابية».
ويعد الاعتراف بإسرائيل احد شروط اللجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة،روسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة) للتوصل الى اتفاق سلامعلما أن الشرطين الاخرين للرباعية هما نبذ العنف والاعتراف بالاتفاقيات الموقعة بين اسرائيل ومنظمة التحريرالفلسطينية في السابق. واضاف «نحن نجري مفاوضات غير مباشرة مع حماس بوساطة مصرية،ولكن نقوم بذلك في غرف منفصلة». من جانبه قال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي تساحي هنغبي المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لإذاعة الجيش «هناك فرصة ان تعيد حماس البدء بروتين العنف الخاص بها.هذه امكانية لا يمكننا تجاهلها».
وبحسب هنغبي فان «حماس ستنتظر استئناف المفاوضات في القاهرة بالاضافة الى مؤتمرالمانحين المتوقع في منتصف اكتوبرالمقبل ولكن عندما ستفهم (حماس) ان الحرب لم تسمح لهم بتحقيق اي نجاح سياسي. فانها قد تعاود القتال».
ومن المطالب الرئيسية للفلسطينيين بناء ميناء ومطار لكن هنغبي قال «من اجل ميناء ومطار،سيكون من الضروري ان يتوقف قطاع غزة عن كونه مملكة ارهابية ويصبح كيانا سياسيا معقولا وطبيعيا».
وفيما يتعلق باستيراد مواد البناء لإعادة اعمار القطاع الذي تعرض لدمار كبير بفعل الغارات والقصف الاسرائيلي، اوضح هنغبي «سيتم فحص كل ما سيدخل قطاع غزة من خرسانة واسمنت للتأكد من استخدامه بحكمة».
وقال ابو مرزوق في مقابلة مع فضائية القدس الفلسطينية بثت مقاطع منها وكالة محلية ردا على سؤال حول امكانية اجراء حماس مفاوضات مع اسرائيل، «من الناحية الشرعية، لا غبارعلى مفاوضة الاحتلال، فكما تفاوضه بالسلاح تفاوضه بالكلام». واضاف ابو مرزوق «اعتقد اذا بقي الحال على ما هو عليه في الوقت الحاضر،لأنه اصبح شبه مطلب شعبي عند كل الناس، قد تجد حماس نفسها مضطرة لهذا السلوك (التفاوض)» مع اسرائيل.
واوضح ابو مرزوق الموجود حاليا في غزة «اصبحت الحقوق البديهية لأبناء قطاع غزة وقعها ثقيل على اخواننا في السلطة (الفلسطينية) والحكومة (حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمد الله) لهذا الحد ولهذه الدرجة يصبح الكثيرمن القضايا التي كانت سياسات شبه تابو (محرمة) عند الحركة تصبح من الممكن مطروحة على أجندتها».
وبعد ان شدد ان «سياستنا حتى الآن الا نفاوض الاحتلال» استدرك ابو مرزوق قائلا «لكن على الآخرين ان يدركوا ان هذه المسألة (المفاوضات) غير محرمة».
لكن حركة حماس اكدت في بيان بعد ذلك ان «المفاوضات المباشرة مع العدوالصهيوني ليست من سياسة الحركة وليست مطروحة في مداولاتها وهذه هي السياسة المعتمدة في الحركة».
بينما استبعد وزيرالعلوم الاسرائيلي ياكوف بيري اجراء اي مفاوضات مباشرة مع حركة حماس مؤكدا في حديث للاذاعة العامة «طالما لم تنبذ حماس عن طريق العنف والارهاب وتعترف بحق دولة اسرائيل في الوجود وتقبل شروط الرباعية، فان اسرائيل لن تجري ابدا مفاوضات مباشرة مع هذه الحركة الارهابية».
ويعد الاعتراف بإسرائيل احد شروط اللجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة،روسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة) للتوصل الى اتفاق سلامعلما أن الشرطين الاخرين للرباعية هما نبذ العنف والاعتراف بالاتفاقيات الموقعة بين اسرائيل ومنظمة التحريرالفلسطينية في السابق. واضاف «نحن نجري مفاوضات غير مباشرة مع حماس بوساطة مصرية،ولكن نقوم بذلك في غرف منفصلة». من جانبه قال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي تساحي هنغبي المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لإذاعة الجيش «هناك فرصة ان تعيد حماس البدء بروتين العنف الخاص بها.هذه امكانية لا يمكننا تجاهلها».
وبحسب هنغبي فان «حماس ستنتظر استئناف المفاوضات في القاهرة بالاضافة الى مؤتمرالمانحين المتوقع في منتصف اكتوبرالمقبل ولكن عندما ستفهم (حماس) ان الحرب لم تسمح لهم بتحقيق اي نجاح سياسي. فانها قد تعاود القتال».
ومن المطالب الرئيسية للفلسطينيين بناء ميناء ومطار لكن هنغبي قال «من اجل ميناء ومطار،سيكون من الضروري ان يتوقف قطاع غزة عن كونه مملكة ارهابية ويصبح كيانا سياسيا معقولا وطبيعيا».
وفيما يتعلق باستيراد مواد البناء لإعادة اعمار القطاع الذي تعرض لدمار كبير بفعل الغارات والقصف الاسرائيلي، اوضح هنغبي «سيتم فحص كل ما سيدخل قطاع غزة من خرسانة واسمنت للتأكد من استخدامه بحكمة».