أمآني!
22-09-2014, 09:05 PM
سحر وقوة الايحاء الذاتي
في تحقيق الامنيات والرغبات والنجاحات
هناك حقيقة مفادها ان الانسان يتوصل الى الاعتقاد بشيء من خلال ما يردده على نفسه ويكرره . والانسان هو من هو بسبب الافكار المسيطرة التي يسمح لها ان تحتل تفكيره. وان الافكار التي يضعها الانسان بفكره بتعمد ، ويشجعها بتعاطف ، ويمزج معها واحدة او اكثر من العواطف ،تؤلف القوى الحاثّة او المحرّضة التي توجه كل حركة من حركاته،وكل عمل ،وكل فعل ،وتضبطها جميعا.
الافكار التي تمتزج مع اي من الاحاسيس او الانفعالات تشكل قوة “مغناطيسية” تجذب افكارا اخرى مماثلة او ذات صلة ونسب.
ان الفكرة ” الممغنطة ” بالانفعال او العاطفة قد تشبّه بالبذرة التي عندما تزرع في التربة ،تنبت ،وتنمو ،وتضاعف نفسها المرة تلو المرة ،حتى تصبح تلك التي كانت في الاصل بذرة واحدة صغيرة ، ملايين عدة من البذور من الصنف نفسه.
ان العقل البشري يجذب باستمرار اهتزازات تنسجم مع ما يسيطر على الفكر ، وكل فكرة،او خطة ،او غاية يحملها المرء في عقله تجذب كمية من انسبائها ،ويضيف هؤلاء “الانسباء” الى قوتها الخاصة ، وتنمو حتى تصبح السيد المسيطر ،والمحرض بالنسبة الى الشخص الذي استقرت في عقله او فكره.
الآن ، لنعد الى نقطة البداية، ونطلع على كيفية زرع البذرة الاصلية لفكرة ما او خطة ما ،او غاية ما في العقل. ان المعلومة تنقل بسهولة :ان اي فكرة ،او خطة ،او غاية يمكن ان توضع في العقل بواسطة تكرار التفكير.لذا ،يطلب اليك كتابة بيان او عبارة غايتك الرئيسية ،او هدفك الرئيسي المحدد ،وحفظه عن ظهر قلب ،وتكراره بكلمات مسموعة ، يوما بعد يوم حتى تبلغ هذه الاهتزازات الصوتية عقلك الباطن.
قرر ان تلقي جانبا تأثيرات اي بيئة غير محظوظة ،وبناء حياتك الخاصة بحسب ما تريد ،وبالقيام بجردة عن مصادر القوة الذهنية والعوائق ،قد تكتشف ان اكبر نقاط ضعفك هو فقدان الثقة بالنفس .وهذا العائق يمكن التغلب عليه ، وترجمته بخجل الى شجاعة بواسطة مبدأ الايحاء الذاتي.ويتم تطبيق هذا المبدأ من خلال ترتيب بسيط لحوافز الفكر الايجابية المدونة كتابة ،والمستظهرة،والمكررة حتى تغدو الجزء الاهم من عدة عمل القدرة اللاواعية في عقلك.
صيغة الثقة بالنفس:
اولا: انا اعلم ان لديّ القدرة على تحقيق موضوع غايتي المحددة في الحياة ،لذا اطلب من نفسي المثابرة ،والنشاط المتواصل نحو بلوغه ،وأعد الآن ها هنا ان ابذل مثل هذا النشاط.
ثانيا: انا ادرك ان الافكار المسيطرة في عقلي ستنتج نفسها في عمل خارجي ومادي ،وتحول نفسها تدريجيا الى واقع مادي ،لذا سأركز افكاري طوال ثلاثين دقيقة يوميا ، على مهمة التفكير في الشخص الذي انوي ان اغدوه،مبدعا بذلك في فكري صورة ذهنية جلية.
ثالثا: انا اعرف بواسطة مبدأ الايحاء الذاتي ،ان كل رغبة احتفظ بها في فكري بمثابرة ستسعى في النهاية الى التعبير عن ذاتها بطريقة عملية ما لبلوغ الغاية من ورائها ،لذا ،سـأكرس عشر دقائق يوميا لمطالبة نفسي بتنمية الثقة بالنفس.
رابعا : لقد سجلت بوضوح وصفا لغايتي الرئيسية المحددة في الحياة ،ولن اتوقف مطلقا عن المحاولة حتى اكون قد نميت ثقة بالنفس كافية لبلوغها.
خامسا: انا ادرك تماما ان لا شيء يدوم الا اذا اقيم على اساس الصدق والعدل، وانني بعون الله تعالى سأنجح باجتذاب كل القوى التي اود استخدامها .وسأحث الآخرين على خدمتي بسبب رغبتي واستعدادي لخدمة الآخرين.سأنمي حبي للبشرية جمعاء وسأجعل الآخرين يثقون بي ويتعاونون معي ان شاء الله تعالى.
في تحقيق الامنيات والرغبات والنجاحات
هناك حقيقة مفادها ان الانسان يتوصل الى الاعتقاد بشيء من خلال ما يردده على نفسه ويكرره . والانسان هو من هو بسبب الافكار المسيطرة التي يسمح لها ان تحتل تفكيره. وان الافكار التي يضعها الانسان بفكره بتعمد ، ويشجعها بتعاطف ، ويمزج معها واحدة او اكثر من العواطف ،تؤلف القوى الحاثّة او المحرّضة التي توجه كل حركة من حركاته،وكل عمل ،وكل فعل ،وتضبطها جميعا.
الافكار التي تمتزج مع اي من الاحاسيس او الانفعالات تشكل قوة “مغناطيسية” تجذب افكارا اخرى مماثلة او ذات صلة ونسب.
ان الفكرة ” الممغنطة ” بالانفعال او العاطفة قد تشبّه بالبذرة التي عندما تزرع في التربة ،تنبت ،وتنمو ،وتضاعف نفسها المرة تلو المرة ،حتى تصبح تلك التي كانت في الاصل بذرة واحدة صغيرة ، ملايين عدة من البذور من الصنف نفسه.
ان العقل البشري يجذب باستمرار اهتزازات تنسجم مع ما يسيطر على الفكر ، وكل فكرة،او خطة ،او غاية يحملها المرء في عقله تجذب كمية من انسبائها ،ويضيف هؤلاء “الانسباء” الى قوتها الخاصة ، وتنمو حتى تصبح السيد المسيطر ،والمحرض بالنسبة الى الشخص الذي استقرت في عقله او فكره.
الآن ، لنعد الى نقطة البداية، ونطلع على كيفية زرع البذرة الاصلية لفكرة ما او خطة ما ،او غاية ما في العقل. ان المعلومة تنقل بسهولة :ان اي فكرة ،او خطة ،او غاية يمكن ان توضع في العقل بواسطة تكرار التفكير.لذا ،يطلب اليك كتابة بيان او عبارة غايتك الرئيسية ،او هدفك الرئيسي المحدد ،وحفظه عن ظهر قلب ،وتكراره بكلمات مسموعة ، يوما بعد يوم حتى تبلغ هذه الاهتزازات الصوتية عقلك الباطن.
قرر ان تلقي جانبا تأثيرات اي بيئة غير محظوظة ،وبناء حياتك الخاصة بحسب ما تريد ،وبالقيام بجردة عن مصادر القوة الذهنية والعوائق ،قد تكتشف ان اكبر نقاط ضعفك هو فقدان الثقة بالنفس .وهذا العائق يمكن التغلب عليه ، وترجمته بخجل الى شجاعة بواسطة مبدأ الايحاء الذاتي.ويتم تطبيق هذا المبدأ من خلال ترتيب بسيط لحوافز الفكر الايجابية المدونة كتابة ،والمستظهرة،والمكررة حتى تغدو الجزء الاهم من عدة عمل القدرة اللاواعية في عقلك.
صيغة الثقة بالنفس:
اولا: انا اعلم ان لديّ القدرة على تحقيق موضوع غايتي المحددة في الحياة ،لذا اطلب من نفسي المثابرة ،والنشاط المتواصل نحو بلوغه ،وأعد الآن ها هنا ان ابذل مثل هذا النشاط.
ثانيا: انا ادرك ان الافكار المسيطرة في عقلي ستنتج نفسها في عمل خارجي ومادي ،وتحول نفسها تدريجيا الى واقع مادي ،لذا سأركز افكاري طوال ثلاثين دقيقة يوميا ، على مهمة التفكير في الشخص الذي انوي ان اغدوه،مبدعا بذلك في فكري صورة ذهنية جلية.
ثالثا: انا اعرف بواسطة مبدأ الايحاء الذاتي ،ان كل رغبة احتفظ بها في فكري بمثابرة ستسعى في النهاية الى التعبير عن ذاتها بطريقة عملية ما لبلوغ الغاية من ورائها ،لذا ،سـأكرس عشر دقائق يوميا لمطالبة نفسي بتنمية الثقة بالنفس.
رابعا : لقد سجلت بوضوح وصفا لغايتي الرئيسية المحددة في الحياة ،ولن اتوقف مطلقا عن المحاولة حتى اكون قد نميت ثقة بالنفس كافية لبلوغها.
خامسا: انا ادرك تماما ان لا شيء يدوم الا اذا اقيم على اساس الصدق والعدل، وانني بعون الله تعالى سأنجح باجتذاب كل القوى التي اود استخدامها .وسأحث الآخرين على خدمتي بسبب رغبتي واستعدادي لخدمة الآخرين.سأنمي حبي للبشرية جمعاء وسأجعل الآخرين يثقون بي ويتعاونون معي ان شاء الله تعالى.