أمآني!
28-06-2015, 12:41 AM
كشف رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم السبت، عن اعتقال المسؤول السابق في حزب البعث عبد الباقي السعدون، أحد أبرز المطلوبين الذين لم يتم توقيفهم منذ إسقاط نظام الرئيس الأسبق صدام حسين في العام 2003.
وقال العبادي: "أبشركم وأعلن لأول مرة أن جهاز المخابرات تمكن من القبض على المطلوب عبد الباقي السعدون"، وذلك في كلمة ألقاها خلال احتفال لنقابة الصحافيين العراقيين، وبثت مباشرة عبر قنوات التلفزة.
وأضاف: "هذا نصر لقواتنا الأمنية والاستخباراتية في قدرتها للوصول إلى هؤلاء".
وأوضح ضابط مسؤول في المخابرات، فضل عدم كشف اسمه أو رتبته لوكالة "فرانس برس"، أن اعتقال السعدون تم فجر الخميس "بعد متابعة استمرت أكثر من سنة، والقي القبض عليه في عملية نوعية دون مقاومة" في مدينة كركوك، شمال بغداد.
وتولى السعدون مناصب قيادية عدة في حزب البعث إبان عهد صدام حسين، وأدرجته الولايات المتحدة على لائحة أبرز المطلوبين بعد سقوط النظام إثر الاجتياح الأميركي في 2003، واتهمته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء قمع احتجاجات لعراقيين في العام 1999.
ولا يزال النائب السابق لمجلس قيادة الثورة، عزة ابراهيم الدوري، أبرز المطلوبين الذين لم يتم اعتقالهم، ولا يزال مصيره غير محسوم.
ففي ابريل الماضي، قُتل رجل يُعتقد أنه الدوري ويحمل ملامح مشابهة له، إلا أن السلطات العراقية أعلنت في وقت لاحق عدم امتلاكها عينات من حمضه النووي لإجراء فحوص مقارنة وتأكيد هويته.
وفي مايو الماضي، نشرت قنوات تلفزيونية قريبة من البعث، تسجيلا صوتيا منسوبا الى الدوري، يتحدث عن حوادث حصلت بعد مقتل الشخص الذي يحمل ملامح شبيهة.
وقال العبادي: "أبشركم وأعلن لأول مرة أن جهاز المخابرات تمكن من القبض على المطلوب عبد الباقي السعدون"، وذلك في كلمة ألقاها خلال احتفال لنقابة الصحافيين العراقيين، وبثت مباشرة عبر قنوات التلفزة.
وأضاف: "هذا نصر لقواتنا الأمنية والاستخباراتية في قدرتها للوصول إلى هؤلاء".
وأوضح ضابط مسؤول في المخابرات، فضل عدم كشف اسمه أو رتبته لوكالة "فرانس برس"، أن اعتقال السعدون تم فجر الخميس "بعد متابعة استمرت أكثر من سنة، والقي القبض عليه في عملية نوعية دون مقاومة" في مدينة كركوك، شمال بغداد.
وتولى السعدون مناصب قيادية عدة في حزب البعث إبان عهد صدام حسين، وأدرجته الولايات المتحدة على لائحة أبرز المطلوبين بعد سقوط النظام إثر الاجتياح الأميركي في 2003، واتهمته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء قمع احتجاجات لعراقيين في العام 1999.
ولا يزال النائب السابق لمجلس قيادة الثورة، عزة ابراهيم الدوري، أبرز المطلوبين الذين لم يتم اعتقالهم، ولا يزال مصيره غير محسوم.
ففي ابريل الماضي، قُتل رجل يُعتقد أنه الدوري ويحمل ملامح مشابهة له، إلا أن السلطات العراقية أعلنت في وقت لاحق عدم امتلاكها عينات من حمضه النووي لإجراء فحوص مقارنة وتأكيد هويته.
وفي مايو الماضي، نشرت قنوات تلفزيونية قريبة من البعث، تسجيلا صوتيا منسوبا الى الدوري، يتحدث عن حوادث حصلت بعد مقتل الشخص الذي يحمل ملامح شبيهة.